في نهاية اللقاءات وبعد الأمسية الأدبية في الزرقاء وزيارة دار الشاعر عبداللطيف استيتي
عدنا أنا والأستاذ محمد سمير والأستاذ شاكر السلمان مع الأستاذ نزار سرطاوي والسيدة حرمه لأنه رغم اختلاف وطول الطريق لا يوافق إلا ان يوصلنا يومياً الى حيث نقيم
إتصلت بأبنائي وانا بالسيارة فعلمت منهم إنهم متواجدين في الصويفية في شارع الوكالات
طلبت منه أن ينزلني في الطريق ولكنه كعادته لم يوافق
شارع الوكالات شارع مغلق وعند وصولنا الى بدايته نزلت من السيارة وسلمت عليهم والدموع تتكلم
وسرت في الشارع وحدي لألتقي بأبنائي وأهلي
وأنا أسير
إنتبهت الى خطوات خلفي إلتفت
لأجد أخي الغالي محمد سمير وأختي الغالية زلفى سرطاوي(هذه السيدة التي تترك بيتها واعمالها لتكون معنا طيلة وجودي في عمان) وهم يسيرون خلفي
والله لم أعرف ماذا أقول حتى شاهدوا ابنتي ليقوموا بتسليم الأمانة
محطة لن أنساها طول عمري من ناس كرام أفاضل
حماهم الله من كل شر
شكراً من القلب
محبتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-15-2012 في 02:22 PM.