لقاء الأحبة على ضفاف النبع (8)

الشاعر الراقي علي التميمي وضيفته الرائعة الأديبة لينا الخليل..

أعتذر عن حضوري المتأخر وذلك لعدم تواجدي على النت لعدة أيام..


الجميلة لينا..شريكة الوطن ..شريكة حلم العودة .....شريكة الغربة..

وأنا أقرأ سيرتك الذاتية التى أكرمنا بها العزيز علي شعرت بأننا الفلسطينيين نتشابه وأن الغربة والبعد عن الوطن قاسمنا المشترك..

اسمحوا لي ببعض الأسئلة..

- كثيرون يرشقوننا نحن المهاجرين خارج حدود الوطن بكلام مثل " فلسطينيوا المهجر باتت العودة بالنسبة لهم أمر ترفي بعد أن رتبوا حياتهم بالخارج" ماذا تردين عليهم؟

- في الكتابات النسوية عادة ما نلاحظ بأن الكاتبة تكتب برمزية أو بطريقة الفلاش باك..يا ترى ما لسبب من وجهة نظرك؟

- ما هو الموقف الذي شحذ قلم لينا وجعلها تهطل بغزارة؟

- ماذا أضافت لك التنقلات من بلد لأخر...من لبنان الى المانيا رحلة شتات كيف تلخصينها؟

- بما انك خبيرة في عالم الورود...ما هي أكثر الورود التى تميلين لها في التنسيق..ماهي الألوان التي تريحك ( اشاركك في حب تنسيق الزهور)


حوار هادئ وجميل أداره الشاعر الراقي علي التميمي باقتدار وكانت فيه ردود الرائعة لينا من فئة ما خف حمله وغلا ثمنه، ردود مختصرة لكنها تحكي الكثير بشفافية ...

لكما من القلب زنابق ود ومحبة ..




محبتي وتقديري،

سلوى حماد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     لقاء الأحبة الثامن مساحة للجمال .. للرقة .. و العذوبة .. و الألق الشاعر الأنيق الرقيق علي التميمي & و الصديقة و الأخت العزيزة على قلبي لينا الخليل معكما قطعت مسافة طويلة من البهاء و تنقلت بين ضفاف المتعة و الفائدة متابعة بشغف لعذوبة حواركما الراقي دمتما بألق و ابداع محبتي و الياسمين الدمشقي

سفانة بنت ابن الشاطئ ,
رائعة الحضور , بنت الاصول
مسرور انا بـ حضورك البهي
وتصاميمك الجميلة
تحيتي كبيرة و ود عظيم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي     تحايا بحجم عبير الأزاهر ورحيق المشاعر للقاء الأحبة على ضفاف منابع الإبداع ، سلامي وتقديري لأديبة الجليل وللشاعر العراقي ولكل من جادت أنامله بريحان الحروف تواصلاً ، مع ..........

رياض شلال المحمدي ,
إنه لـ فخر ان يزورنا شخصك الكريم
و يقرأ حروفنا و يملأ صفحاتنا عطرا
تحيتي لك استاذنا الفاضل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد     الشاعر الراقي علي التميمي وضيفته الرائعة الأديبة لينا الخليل.. أعتذر عن حضوري المتأخر وذلك لعدم تواجدي على النت لعدة أيام.. الجميلة لينا..شريكة الوطن ..شريكة حلم العودة .....شريكة الغربة.. وأنا أقرأ سيرتك الذاتية التى أكرمنا بها العزيز علي شعرت بأننا الفلسطينيين نتشابه وأن الغربة والبعد عن الوطن قاسمنا المشترك.. اسمحوا لي ببعض الأسئلة.. - كثيرون يرشقوننا نحن المهاجرين خارج حدود الوطن بكلام مثل " فلسطينيوا المهجر باتت العودة بالنسبة لهم أمر ترفي بعد أن رتبوا حياتهم بالخارج" ماذا تردين عليهم؟ - في الكتابات النسوية عادة ما نلاحظ بأن الكاتبة تكتب برمزية أو بطريقة الفلاش باك..يا ترى ما لسبب من وجهة نظرك؟ - ما هو الموقف الذي شحذ قلم لينا وجعلها تهطل بغزارة؟ - ماذا أضافت لك التنقلات من بلد لأخر...من لبنان الى المانيا رحلة شتات كيف تلخصينها؟ - بما انك خبيرة في عالم الورود...ما هي أكثر الورود التى تميلين لها في التنسيق..ماهي الألوان التي تريحك ( اشاركك في حب تنسيق الزهور) حوار هادئ وجميل أداره الشاعر الراقي علي التميمي باقتدار وكانت فيه ردود الرائعة لينا من فئة ما خف حمله وغلا ثمنه، ردود مختصرة لكنها تحكي الكثير بشفافية ... لكما من القلب زنابق ود ومحبة .. محبتي وتقديري، سلوى حماد

الأديبة الفاضلة ,
سلوى حماد
أهلا بـ مرورك الكريم أيتها الطيبة
و مشاركتك الرائعة
تحية تليق بك

ما أجملكم ايها الأحبة ابتداء بالرائع اخي علي التميمي مقدم الحلقات
مرورا بالأحبة المتداخلين كل باسمه
وصولا الى الرئعة المبدعة الأخت لينا خليل
كم سعدت انني بينكم اتابع لقاء مثمرا القا وجمالا في ثيلب الأدب الجميل
مررت بمحطاته جميعها فقرأت ما يثلج الصدر وما يبعث الدفء
لكم احبيتي
بيادر ياسمين

	الراقي الحبيب اخي علي التميمي تحية اخوية معطرة بالفل والياسمين الاديبة الراقية ذات الحروف الجميلة لينا خليل حياك الله اختي الفاضلة حوار جميل تابعته ومعذرة لتغيبي المدة السابقة لظروف فاضلتي .. للزهر لغة لايفهمها الا ذو قلب كبير اي الازهار تحبينه ..؟ وهل تسمعينه مثلما اسمعه..؟ وشكرا لاخي علي وشكرا لك اختي الفاضلة..؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     لقاء الأحبة الثامن مساحة للجمال .. للرقة .. و العذوبة .. و الألق الشاعر الأنيق الرقيق علي التميمي & و الصديقة و الأخت العزيزة على قلبي لينا الخليل معكما قطعت مسافة طويلة من البهاء و تنقلت بين ضفاف المتعة و الفائدة متابعة بشغف لعذوبة حواركما الراقي دمتما بألق و ابداع محبتي و الياسمين الدمشقي

الصديقة القريبة من الروح سفانة

ها أنت تحلين هنا وتحضرين معك مواسم الجمال والفرح

شكرا لكلماتك الطيبة وللتصميم الجميل الذي رافق مداخلتك

محبتي الدائمة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     س1) من خاطرة لك بعنوان لا أهتم .. لا أتأثر اقتطعت هذه الكلمات : فأنا المرأة التي لا تتكرر حبي جداول رقراقه وأنهر عشقي سماء زرقاء صافيه..... وتمطر!! بريق نجومها يخطف البصر سحابها يلتحف القمر كشجرة خريف ورقها دائما أخضر زهرة كاميليا تبهر عيون الكون حين تزهر ثلج الشتاء يذوب ليسقي الارض لتعطي الخيرات وتثمر تلال سخيه تجود بالكرمة والزعتر بداية لفتني طريقة تعريفك بنفسك الثائرة.. و اختيارك للعنوان .. لكن غالبا من سيقرأ هذه الكلمات سيشعر بتناقض . فلغة التحدي و رفعت من مستوى الكبرياء .. و زادت من بهار المشاكسة .. وصفة سحرية لأنثى تكابر الوجع = هل ترى الغالية لينا أن هنالك أنثى تستطيع ان تخسر " في حب و لا تتأثر " ودون خسائر اخرى حتى لو كان الثمن بعض الدموع .. = أم هذه الكلمات هي انفعال آني للحظات مؤلمة ؟ = لو عدت لذات اللحظة ماذا كنت ستكتبين ؟

أولا مرحبا بكِ من جديد وأنتِ محملة بالكرم والسخاء
اخترتِ صورتي وصورة حديقتي التي أحب فشكرا على التنسيق الدافء الذي لامس الوجدان

هذه من القصائد القديمة التي ربما تكون من الأوائل التي دونتها في عالم النت

قد يكون كما ذكرتِ هو نوع من الكبرياء والمغالاة في عدم الإهتمام لكننا وتعلمين اننا نهتم ونتأثر فلا يوجد أنثى لا تبكيها الخسارات الوجدانية
ربما لو عدت لتلك اللحظة سأكتب ما كتبته فلا يمكن أن أُغير ما كنته حينها لا بد انه انفعال آني للحظة ما أو حدث ما لامسني ..لا أكثر

شكرا لكِ على إعادة هذا النص لذاكرتي من جديد

محبتي لكِ سفانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     س2 ) فلسطينية لبنانية المسقط و ألمانية اللجوء و الغربة .. خلطة تجعلني أبحث عن فلسطين بيه يومياتها .. و الحلم الذي لا يفارق وجدان لينا الخليل ..؟ و أين هي في كتاباتك ؟ و بين مستقبلك ؟ س3 ) ذكرت أن للغربة انعكاس إيجابي أيضا أين نجده في حياة لينا خليل و قلمها ؟ س4 ) إذا أحببت أن تصفي لنا لينا الخليل الإنسانة بخمس كلمات ماذا تقولين لنا ؟ س5) كيف ترى لينا الخليل ابداع المرأة العربية هل تجاوزت الأُطر الذي وضعت فيها ؟ س6) ما أهمية الفنون الأخرى في حياة ضيفتنا الغالية كالرسم و المسرح و السينما و الموسيقى ؟ 7) يقول العلماء أن ثمة مغالاة في تقدير أهمية التركيز. ويرى علماء النفس أن شرود الذهن قد يوصلك إلى أفكار أفضل. ؟ فهل جربت الغالية لينا الإبداع من معين الشرود ؟ س8) لعالم الإفتراض ضوابطه و سيئات و حسنات .. وكل منا يضع تصور له و لكن ربما نلتقي عند نقاط معينة و نختلف عند نقاط أخرى بماذا تحدثنا عن هذه التجربة .. ؟ و ما رأيها بالعلاقات الأنثوية الأنثوية من خلاله؟ س9) - يعرف جيرارجينت التناص بأنه " هو ذلك الرق الذي أزيلت منه الكتابة الأولى لتحل محلها أخرى . - بقول آخرون : - أن هو حالة لاشعورية و غير مقصودة و ضرورة يفرضها الواقع الأدبي الذي يحتم على الكاتب والقارئ ضرورة فهم النص و أنه بمثابة الهواء والماء والزمان والمكان للإنسان فلا حياة له بدونها ولا عيشة له خارجها.. ؟ ما رأي ضيفتنا الغالية بهذين الرأين و أي رأي يعبر عن رأيك ؟ س10) كثر في عالم النثر اختيار الألفاظ الصعبة و الصور الغرائبية و الرموز التي تجعل من القارئ يرتبك في فهم المغزى : = هل أنت مع الأقلام التي تبرر أن ما تنثره هو لطبقة معينة من المثقفين و تشير بالضعف على كل من لا يفهم ما تنثر أو ينتقد مهما كان مستواه الأدبي ؟ = أم مع من يدفع باتجاه الكتابة بشكر أوضح و التخفيف من الرمزيات و الاعتماد على رسم الصور الجميلة ودون تكلف .. و يعتبر ما يكتبه يجب أن يكون في متناول الجميع .. و أن القارئ ليس مجبرا لفك طلاسم ما نكتب ؟ سعدت بمشاركتكم الحوار و أتمنى أن يكون مروري نافذة مطلة على الفائدة .. تقديري لك شاعرنا علي التميمي و للغالية لينا الخليل مع حقول من ياسمين الشآم

س2 ) فلسطينية لبنانية المسقط و ألمانية اللجوء و الغربة .. خلطة تجعلني أبحث عن فلسطين بيه يومياتها .. و الحلم الذي لا يفارق وجدان لينا الخليل ..؟ و أين هي في كتاباتك ؟ و بين مستقبلك ؟



أظنني أكتب دائما الإنتظار والحنين وهما بصمتان دائمتان في كل نص أكتبه .. دون أن نشعر نرانا نعاني الفقد والغربة ..


س3 ) ذكرت أن للغربة انعكاس إيجابي أيضا أين نجده في حياة لينا خليل و قلمها ؟

نعم عزيزتي الغربة تصقل الشخصية وتجعل المرء يكتسب من الثقافات الأخرى فهذا كله إضافات لا يمكن إنكارها .. أما إنعكاس الغربة على قلمي قد تكون الغربة هي العامل الأكبر لاستمراري في الكتابة ..لا أخفيك حين أزور لبنان وهناك بين الأهل والأصحاب ومتعة اللقاء بهم لا يحضرني حرف واحد لأكتبه .. لذلك كان الغربة مساعد في خلوتي نوعا ما وتفرغي لإفراغ ما في النفس من مشاعر .


س4 ) إذا أحببت أن تصفي لنا لينا الخليل الإنسانة بخمس كلمات ماذا تقولين لنا ؟


عفوية ولا أميل الى تعقيدات الحياة وأكره القيود .

س5) كيف ترى لينا الخليل ابداع المرأة العربية هل تجاوزت الأُطر الذي وضعت فيها ؟
المرأة العربية المبدعة ثقافيا وعلميا للآن محدودة وقليلة يحتاج الأمر وقت أكثر وربما وعي أكثر لتكون المرأة العربية خارج إطار الشكل والإستعراض التي برعت فيه المرأة العربية أكثر .

س6) ما أهمية الفنون الأخرى في حياة ضيفتنا الغالية كالرسم و المسرح و السينما و الموسيقى ؟

كنت أميل للرسم أكثر من أي شيء لكن تركت الريشة وحملت القلم .. طبعا أحب الموسيقى جدا .. وأتابع الأفلام السينمائية بشغف كبير ..

يقول العلماء أن ثمة مغالاة في تقدير أهمية التركيز. ويرى علماء النفس أن شرود الذهن قد يوصلك إلى أفكار أفضل. ؟ فهل جربت الغالية لينا الإبداع من معين الشرود ؟

بالنسبة للكتابة والأدب الشرود يعطي الخيال اللازم للوصول للفكرة وبعدها يأتي التركيز للملمة الكلمات ..نعم يبدو كذلك الشرود مطلوب.

س8) لعالم الإفتراض ضوابطه و سيئات و حسنات .. وكل منا يضع تصور له و لكن ربما نلتقي عند نقاط معينة و نختلف عند نقاط أخرى بماذا تحدثنا عن هذه التجربة .. ؟ و ما رأيها بالعلاقات الأنثوية الأنثوية من خلاله؟
في هذا العالم الإفتراضي كما يسميه البعض لا أراه يختلف كثيرا عن الواقع الحقيقي أقله بالنسبة لي .
فلا بد من اختلاف في وجهات النظر وحين تشعرين بلا جدوى الحوار يمكنك إغلاقة بكبسة زر وهذا من حسنات هذا العالم .. والعلاقات الأنثوية الأنثوية صداقات عادية كما في الواقع لا أدري إن فهمت سؤالك كما يجب .!!


س9)

- يعرف جيرارجينت التناص بأنه " هو ذلك الرق الذي أزيلت منه الكتابة الأولى لتحل محلها أخرى .

- بقول آخرون : - أن هو حالة لاشعورية و غير مقصودة و ضرورة يفرضها الواقع الأدبي الذي يحتم على الكاتب والقارئ ضرورة فهم النص و أنه بمثابة الهواء والماء والزمان والمكان للإنسان فلا حياة له بدونها ولا عيشة له خارجها.. ؟ ما رأي ضيفتنا الغالية بهذين الرأين و أي رأي يعبر عن رأيك ؟

بما أني ذكرت أنني عفوية وأميل للدلو بنفسي كما هي فأنا أميل لما قالة الآخرون فشفافية النص وصدق التعابير مطلوبة ليلامس النص وجدان القارىء..


س10) كثر في عالم النثر اختيار الألفاظ الصعبة و الصور الغرائبية و الرموز التي تجعل من القارئ يرتبك في فهم المغزى :

= هل أنت مع الأقلام التي تبرر أن ما تنثره هو لطبقة معينة من المثقفين و تشير بالضعف على كل من لا يفهم ما تنثر أو ينتقد مهما كان مستواه الأدبي ؟

= أم مع من يدفع باتجاه الكتابة بشكر أوضح و التخفيف من الرمزيات و الاعتماد على رسم الصور الجميلة ودون تكلف .. و يعتبر ما يكتبه يجب أن يكون في متناول الجميع .. و أن القارئ ليس مجبرا لفك طلاسم ما نكتب ؟


لا طبعا لست مع لكن إن كان الأديب أو الشاعر هذا أسلوبه ومعجم لغته وافر دون جهد أو مبالغة فليكن
لكن لست مع من يستعرض لغته لإظهار تمكنه وإطهار ضعف من لا يفهم تعابيره ..
جميل أن نميل بعض الأحيان إلى الرمزية ولا نباشر في الدلالات حتى نتفكّر وتبهرنا الفكرة لكن أن نكتب ما يشبه الطلاسم فأنا ضد وبشدة .. منهم من يعتقد انه بذلك أبدع لكني لا أراه إبداعا البتة ..
الوسطية في كل أمر أسلم وأجمل .

سعدت بمشاركتكم الحوار و أتمنى أن يكون مروري نافذة مطلة على الفائدة .. تقديري لك شاعرنا علي التميمي و للغالية لينا الخليل مع حقول من ياسمين الشآم


أنا أسعد بمحاورتك الجميلة والراقية .. انها نافذة يهب منها شذا الياسمين

محبتي لكِ وامتناني

ونتابع بعد قليل
شكرا لكم وسأعود لحضوركم الطيب في السهرة إن شاء الله

محبتي للجميع