كُفي الملامةَ واكتبيه قصيدة ً فعلى يديه يكف دمع المهجة ِ
تعبت من الحياة ومن لظاها فلم أشهد بها يوما سعيدا
دمعُ المحبة في جفوني حارق فمتى الحبيبُ إلى الحبيب يعودُ
دع ذكريات قد مضت ... فالصبر مفتاح الظفر
راحل ظلّي ويغريني الهوى غربتي زادي وحرفي سكني
نهاري مظلم ويئن قلبي فقد رحل الحبيب بلا وداع
عامان مرا والحبيبُ مُغيَّبٌ يا رب رُدَّ إلى الحبيب حبيبا
بارك الله بحرف عاشق ينشر الفرحة في كل وطن
نعم أنا ما رغبت البعد إلا لأغسل بالوفا وجل الضمير
رسالة حرفك وصلت ولكن أرى في صوتها يعلو الضباب