كي تقرأيني قراءة جرح نازف، لملمي أشلائي.. تلك التي توحي بتعاويذ لفك شيفرة جفائك.. اقرأيني وشيدي فوق إسمي كل معاني الجراح.. واجعليني من اللقاء تعويذة للشوق والروح.. افتحي صفحات نبضي وسطري بها أحلامي بجنون.. ما عاد يسعفني العزوف أو التغريد.. فسريني كمعادلة ناقصة أو خاسرة.. لتستحوذ على أسرار وحيك وتفهم لغة بوحك.. اكتبيني في قاموس الأموات لأبقى ذكرى خالدة .. تتطايرني النسمات لتلامس عزفك.. لربما أشعلت من الرماد شموع أوراقي المتساقطة على رغامة الوداع لتحيى غصوني في موسم حصاد..
.
.
.
جهاد بدران