آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-06-2018, 12:12 AM   رقم المشاركة : 181
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

ألا تسألينْ
فكمّ مرّ وقتٌ
وكم ذابَ قلبي بقيظِ الحنينْ
وكمْ شاخَ وجهي و كمْ شاب شعري وكمْ سالَ دمعي
وكم تجهلينْ
نُفينا بعيداً ومِتنا كثيراً ؛ ألا تهتدين ؟
.
ألا تسألينْ
ومات السؤالُ بفعلِ الجفاء
فأُقبرتِ حلمي بهذا الغباء
وبعثرتِ عمري و أحرقتِ قلبي و أبقيـتِ فـي مقلتـي دمعتـين
كأنّي غريبٌ وأنتِ انتماء ، كأنّي الجفافُ وأنتِ ارتواء
كأنّي سقيمٌ و أنتِ الدّواء
كفاكِ ابتعاداً ؛ ألا تشعرين ؟
.
ألا تسألينْ
لماذا حزنتُ لماذا انتظرتُ لماذا بهذا السوادِ اتشحتْ
لماذا بهذا الشعور كتبتْ
لماذا بهذا الهوان نزفت ، وكم موتة حين لم ألق وجهكِ متّ
ألا تقلقين ؟
.
ألا تسألينْ
لما اخترتُ موتي بين يديكِ
و أسرجتُ قلبي و أعددتُ شعري وأبحرتُ نحو الجنانِ إليكِ
تناولتُ ذكراكِ ليلا نهارا
وتمتمتُ اسمكِ صمتاً جهارا
وأدمنتُ أدمنتُ روحهاً لديك .. ألا تقنعين ؟
.
.
.
#علي
بحر المتقارب
28 ايلول 2018













التوقيع

 
قديم 10-06-2018, 12:17 AM   رقم المشاركة : 182
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

سحر بابل

لعينيكِ أكتـبُ شعـراً و نظـمـا
وقلبـكِ يمـتـازُ جـوراً و ظـلـمـا

وأشواقُ قلبـي تُذيبُ اصطباري
أتـوقُ الى الوصـلِ ضمّـاً و شمّـا

إذا كُنتِ قُربـي وهذا اشتيـاقـي
فمـا بـال قلبـي اذا غـبـتِ يومـا

سيذوي كـ شمعٍ بفعلِ احتراقي
وتبيـضُّ عينـي بكـاءً و أُعـمَــى

أيـا سـحــرَ بابـلَ أمسيـتُ صبّـاً
أخـبـئُ حُبّــي و بالحـزنِ أُرمـى

يـؤرّقُ ليـلــي هــيــامٌ كـبـيـــرٌ
فمـا ذقـتُ يومـاً هـنـاءً ونـومـا

ألا ليـت شعـري ألا مـن وصـالٍ
يـسـرّ الليـالـي فتـنـجـبُ حلـمـا

فإن تسألينـي عـن الحبِّ قـدراً
فـإنّـي أحـبّـكِ حـجـمـاً وكـمّـا

وإنّ جـنـونـي يـفـوق السـّحـابَ
ويكسـرُ كـلَّ المـقـايـيسِ رقـمــا

أحـبّـكِ يومـاً و شـهـراً و عـامـاً
أحـبّـكِ عـُمـراً و دهـراً و دومــا
.
.
.
علي التميمي
30 ايلول 2018
البحر المتقارب













التوقيع

 
قديم 10-13-2018, 11:08 AM   رقم المشاركة : 183
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

تفاحة الأشعار

من حبـرهِ كـان حبـلُ الـودّ متّـصـلُ
علـى سجـيـّتـهِ يعـشـوشـبُ الأمـلُ

توسـّدَ العشبَ حـين الشـّعـرُ لقّـنـهُ
وألـفُ ألـفٍ مِـنَ الإيـحـاءِ ينـسـدلُ

ويـتـّكــئـنَ عـلـى أغـصــانـهِ ولـهــاً
كلُّ الحمـائمِ لمـّا شـِعـرَهُ انشـغـلـوا

سمـِعـنَ فيـهِ نداءَ الـدّفءِ تـزملـهُ
ياءاتهُ البيـضُ نحـو الحـبِّ تبتـهـلُ

قطَّعـنَ فيهِ جميلَ الرّيشِ كُنَّ متى
رأيــنَـــهُ مــرّةً ، أو زاغــتِ الـمـقــلُ

ما حصحصَ الشوقُ إلا حينَ راودهُ
عـطـرُ الإنـوثـةِ ، ما قلّتْ بـه الحـيلُ

فاستـغـفـرَ الشـعـرَ فـي آناءِ خلوتـهِ
ما احتارَ يوماً ولا ضاقت به السبلُ

سنـابل الشّـعـرِ ما أطـعـمـتَ مارقـةً
حتى استفاقت على اغوائه المـثـلُ

أغـوتـهُ تفّاحـةُ الأشعـارِ حيث هـوى
من جنّـةِ الكذبِ والباقـون ما نزلـوا

فأشعلـوكِ وكـان الـدفءُ غـايتـهــم
يا لاتَ وهـمٍ وعُـزّى عنـدكِ اقتتلـوا

تسلّـقـوا سلّـمَ الإطـراءِ فابتـسـمـتْ
عينـاك ، سـارَ الـى خـيـلائـهـا غـزلُ

لا وجهَ للعُذرِ حين اساقطت ملئتْ
سلالهـم مـن ثـمـارٍ طعمهـا الدّجـلُ

ما أبخس الملـح في تنّورِ أرغفتـي
من عملةِ الخبزِ تهوى عندهُ الجُملُ
.
.
.
علي التميمي
البحر البسيط
8 تشرين الاول 2018













التوقيع

 
قديم 10-20-2018, 11:58 PM   رقم المشاركة : 184
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

مغرورة العينين

مزاجُكِ الممـزوجُ بالرّيـاءِ
وكـبرياءٌ شاسعُ الغبـاءِ
تُناشدينَ الغيـمَ عن قطـرةِ حبٍّ تسألـينَ الدفءَ عن لقـاءِ
وترمقـينَ موسمَ الأحضانِ والعنـاقِ في الشّتـاءِ
و تنكرينَ العشقَ بالخفـاءِ
وتشتمـينَ العشقَ بالخفـاءِ
ألمْ يحنَْ أن تظهري المـشاعـرْ
ونركبُ المـوجَ هـوىً بحبّنـا نُغامـرْ
ألمْ يحنْ أن نمتطـي الليـلَ وللأحلامِ أن نُسافـرْ
ونشربَ القهـوةَ صُبحاً بعضنـا نُخاطـرِ
وصوتُ فيروزَ يُغنّي أعذبَ الغِنـاءِ
ألا تكفـّينَ عن الغِيـابِ
وتغلقـينَ البابَ عن عـذابي
وتنشـرينَ الحبَّ في شِعـابي
وتغرسـينَ الوردَ في تُرابي
و تجعلينَ موسمَ الحبِّ ربيعاً طاعنَ النّقـاءِ
وكيفَ أبدو شاعراً من غير عينيكِ ونهديكِ وكفّيكِ وقلبي فائقُ الوفـاءِ
وكيفَ تُقصـينَ حبيبـاً خارجَ الجِنـانِ
وتفطميهِ من رغيفِ القربِ و الحنـانِ
وتدّعـينَ الحبّ صار ماضي
وتقتليـنَ الحلمَ في رياضي
فكيفَ يا مغرورةَ العينينِ تمضينَ الى البُكاءِ
وكيـفَ تنسيـنَ شعـوراً غـاية اللطافـهْ
وتنعتينَ الحبَّ بالوهـمِ وبالخُرافـهْ
وأنتِ أنتِ مُنتهى الدّهاءِ
.
.
.
علي التميمي
بحر الرجز
13 تشرين الاول 2018













التوقيع

 
قديم 10-26-2018, 11:47 AM   رقم المشاركة : 185
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

هو يكتبُ عن الانتظار الذي لفحتهُ ألسنة نيرانه
هي ترسمُ من شعـورها لوحةً تُحاكيـه
هكذا يتمازجُ قلمٌ و ريشةٌ في عملٍ مشترك
.
.
.
مـا عـائـدٌ يُـدنـيـكَ مــن غُـيّـابِ
وعـيـونُ نافذتي لمحضُ سرابِ

الليـلُ أرّقَ لي عيـونَ قصيـدتـي
فانفضْ غِبارَ الليـلِ عن أهـدابـي

سِنَةٌ مِنَ اللانومِ ، طيفُ حبيبتي
يدنـو يدسُّ الشوقَ في أعصابي

سِلْ جفنـيَ الموبـوءَ فيكَ تولّهـاً
واسألْ بقـايـا العطرِ في أثوابـي

سِلْ صبرَ آعوامٍ إليكَ قصصتُهـا
كم ساءكَ الإفصاحُ عن أحبابـي

سـِلْ ضـوءَ طـارفـةٍ إلامَ ذبـولـهُ
فيهـا مِـنَ الـكـمّ الكـثـيرِ عتابـي

يا رفقةَ الأمدِ البعيــــدِ يخونني
قلبـي و يعـدو نحـوَ سرِّ عذابـي

يا قهـوةَ الليـلِ الحسيرِ ألمْ تعـي
إنــّي رفـيــقُ الــبُـنِّ و الأكــوابِ

إنّي اكتمالُ النّصفِ دونَ تكـهّـنٍ
وجنونُ ليلِ السّاهـرينَ رضـابـي

ألِفَـتـْك عيـنـي جـنّـةً مُـدهـامـةً
فبها ختمتُ على هـواكِ شبـابـي

و مِنَ المُحالِ بنيتَ حلمـاً رائعـاً
والأمـنـيـاتُ رهـيـنــةُ الإعــرابِ



البحـر الكامل & لوحة الانتظار
شعر / علي التميمي
تصوير / رفيقة السنين الملهمة الفنانة صُبح حيدر













التوقيع

 
قديم 11-03-2018, 11:35 AM   رقم المشاركة : 186
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

للقهوة إدمانٌ كبيرٌ
ارتشفناهـا افتراضيا قرابة احد عشر سنة
بعدسة مدمنة القهوة " صُبح حيدر "
.
.
.

شيءٌ من الخنق
في صـدري و فـي رئتـي
مـن ذي تُـجـيبُ فـؤادي
بـعـضَ أسئـلـتــي
.
من ذي تَعُـدُّ لنــا
كوبـينِ نـرشِـفُـهــا
مـن قـهــوةِ الصُـبـحِ
والفــيـروزُ أغـنـيـتــي
.
من ذي ترتّبني
من شعثِ ما عبثتْ
بيَ الحياةُ إذا شاءت مُكافأتي
.
توضّأي من دموعي
إنّ طارفتي
مساجدُ الشوقِ تدعو طيفَ مؤمنتي
.
إذ قُلتُ حيّ على
الأحضانِ يُسمعُ بي
كسرُ التهاجيدِ من أصواتِ مئذنتي
.
كيف أندلقنا
نصيباً راح يكتبنا
بختُ المسافاتِ في أعوامِ مسغبتي
.
وما الوصال سوى
قرب ونافذة
وما عساي أناجي غير ملهمتي
.
.
.
علي التميمي
26 تشرين الاول 2018
البحر البسيط













التوقيع

 
قديم 11-10-2018, 11:14 AM   رقم المشاركة : 187
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

في حانةِ الليلِ
كأسي
وجـهُ مـن ذهبـوا
كمّ مـتُّ شوقـاً
وهُــمْ
في موتتـي سببُ
.
أُهـادِنُ النّــارَ
فـي صـدري فتلسـعـنـي
ويعـقـدُ الصّفقـةَ الكـبرى معـي اللّـهـبُ
.
فـمــا استـطـاعَ فـؤادي
مـنـهـمُ طـلـبـاً
وفـي الحـنـيـنِ إليـهــم
مـسـّنـي تـعـبُ
.
فـي مُـتـحـفِ الأمـسِ
أشيـاءٌ مُقـدّسةٌ
صـوتٌ عـصــيٌّ
عـلـى نسـيـانـهِ ، عـذبُ
.
وفـيـــهِ وجـــهٌ ،
بـديــعُ الـلــه كـوّنـــهُ
من طينـةِ الشّمسِ
يهوى عنـده العجبُ
.
هُنـاكَ بعـضـي
و كلّـي
حيـثُ تَسـحـرُهُ
حـوّاءُ شِـعـري
وكـلّ الشـعـرِ يـنـجـذبُ
.
هُنـــاكَ
أشـيــائـي الأخـرى
تُـصـلّبـنــي
على المـقـاصـلِ
يدنـو مـوتـي الرّحـبُ
.
فكـيـف أنسى
و وحـيُ الشّـعـرِ لقّنـنـي
إنِ أحفـظِ الذّكـرياتِ البيـضَ ما يجـِبُ
.
و اسـلكْ
بأضـغـاثِ أحـلامٍ
تُـصـدّقـهــا
درباً الـى الصّحوِ
مـاذا كنـتَ تـرتـقـبُ
.
.
.
علي التميمي
1 تشرين الثاني 2018













التوقيع

 
قديم 11-10-2018, 11:17 AM   رقم المشاركة : 188
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

فايبر

سـ تبقى خلفَ شاشاتِ انتظارِكْ
تمنّـي النفسَ وصـلاً باصطبـارِكْ

بأقـنـعـةِ التمـلّـصِ و التخـفّـي
يَرونَ الجدبَ يفتكُ باخضـرارِكْ

تقيـمُ صلاتكَ المُثـلـى انتظـــاراً
تواصلُ ليـلَ شوقـِكَ في نهــارِكْ

تُـراقـبُ كـلَّ شـــاردةٍ بـ حــرصٍ
و واردةٍ سـ تعـــبرُ مِـن جــوارِكْ

ونـافــذةُ الحـديـثِ ألا تـمِـلـهـــا
كثيـراً سالَ دمعُـكَ فـي حِـوارِكْ

ومن سحرِ التخاطبِ ذبتَ صُبّا
وتنظـمُ نبـضَ قلبـِكَ بانـهـمـارِكْ

ويـوم سـ تُـدركُ الأعــذارَ كــذباً
بـلا شكٍّ سـ تعدِلُ عـن قـــرارِكْ
.
.
.
عــلي ..
6 تشرين الثاني 2018
بحر الوافر













التوقيع

 
قديم 11-10-2018, 11:20 AM   رقم المشاركة : 189
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

غيبي سيهلِكُ بعدكِ الزهـرُ
سأظلّ بعـدك تـائـهـاً
كلّ الدّروب عقيمـة
لا دربَ يوصلني إليكِ
ولا سيغني بعدك الحبـرُ
يا شُربة الماء التي مُنِّيتُ فيها حينمـا
شحّت مياهُ الغيمِ عُمـراً و انتهى النهـرُ
لا القهوة السمراء تسعفني ولا البندول بعـدكِ نافذٌ
سأنامُ ملء شواردي ،
أمست تؤرّقنـي التفاصيلُ الكثيرةُ بيننـا
حتى يملّ سهاديَ الفكـرُ
تلك الورودُ على النوافذِ قدْ ذوتْ
حين انتظـرنا عودةً
وهُنـا عصافيرُ التمنّي لمْ تزلْ
ترتادُ تسألني وملءُ بطونهـا الصبـرُ
فعلام كنتِ حبيبـةً ، و دسستِ حبّكِ في دمي
والآن تُقصيني بعيــداً دوننــا الهجـرُ
غيبـي كثيراً ،
ماتتِ الأحلامُ حينَ اغتالهـا الفجـرُ
سُكناي بعدكِ عُزلةٌ ،
كـ شساعةِ اللاشيء في كونِ الخواءِ يُميتُني
وعزاءُ قلبـي دونكِ الشعـرُ
وعزاءُ قلبـي دونكِ الشعـرُ
.
.
.
عـلي التميمـي
4 تشرين الثاني 2018
البحر الكامل
اللوحة بعدسة الفنانة المتألقة " صُبح حيدر " مشكور سعيها













التوقيع

 
قديم 11-10-2018, 11:24 AM   رقم المشاركة : 190
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / علي التميمي

لوثة الأحلام

أنتِ يا لوثةَ أحلامي ويا كأس الثّمالهْ
أفرطي في البعد عني وتغابي
أنا لا أملك شيئا من عذابي
جلّ ذنبي أنني آمنت لما وجهك الماء هداني
واعتنقت الحب دينا من سرابِ
و ضممت النهد تلو النهد في موسوعة الطيش و لم أنس اغترابي
كان لي سرب صبايا
كان لي من آخر الذنب سبايا
كان من أفواه آلاف من النسوة أختام ثيابي
وعلى مائدة السُكر من التين من الزيتون أفرطتُ كثيرا في شرابي
و وضعت الأمس في جيب التلاشي
وأضعت اليوم شطرا من شبابي
وكثيرا ما جنى قلبي خيانات صغيرة
كم تسكّعت على شاطئ أحزاني و حالات غيابي
كم تديّنت و أحسنت صلاتي
وانتهى الامر بتقوايَ ، تداركت انفلاتي
وانتهى المشوار يا قبلة شِعري
وبعينيك خواتيم مشاوير الهوى
وعلى كفّيك ألوان عقابي
.
عــلي ..













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / عزت الخطيب عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 25 05-10-2014 10:41 PM
ديوان الشاعر/ عبد المجيد أيت عبو وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 08-04-2013 12:44 AM
القعقاع بن عمرو التميمي الوليد دويكات نبع الإيمان 4 04-05-2013 12:10 AM
ديوان الشاعر / جبر البعداني عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 10 11-28-2011 12:26 AM
ديوان الشاعر /د.عدي شتات عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 37 04-28-2011 01:49 PM


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::