تحكي الإياب ملامـــــحُ الآيـــــــاتِ ... تغريدهــــــــا من سالفٍ لي آتِ فاشرُفْ على الحدقات دون تعاتبٍ ... فالبعضُ ينسى سَوْرةَ الحدقاتِ
تهيم أمنية روح الربيع بها فيصفع اليأس آمالي ويصرعني
نُصغي إلى دربنا من غير فلسفةٍ ... ونترك الشوقَ يشدو دون إيهام فكلّ مَن لامس الجوزاء معدنُه ... لا ريب تصفو لـــه بالذكْر أنسامي
مازلت أهواك والأقدار تمنعني تبدي لنا لؤم عذر ليس يقنعني
نامت لحاظ الحظ بالوسن فتلوت عنها آية الكفن
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
نأيت بروحي بعيداً لأني أداوي جراحي فكيف تلمني
نماني الخلود وناي اليقين وأغشى المآقي رحيق الحنين فلا كان مسرى ولا من عروج ولكن ضياء الهوى في الجبين
ندوب الوجد أثمرت استحاله وبعض النأي لفّ عليّ شاله
همست لروحك فإنْ لـم تجبْنـي سأبقى أنادي فأرجوك عدني
نميرك العذب في كأسي أعاقره أشهى وأطيب من كأس ابنة العنب