أقبل العيد مهرولا
بوجه كئيب
و عيونٍ جاحظة مثيرة
يطرقُ باب الغد
بيد واجفة
تتجمهر على سطحها
نقوش القرمز
و نبضات قلب
يصطك
يفتح الليل ثغر الحزن
يُشهر أنياب الحلكة
ينهش ذاكرتي بنهم
و يفك أزرار قميص الشوق السميك
لـــــ يلف جسد الوطن العاري
بمعطف " مصفّح "
تحت سماء تحبس الفرحة
هناك ...
حيث الوجع أصبح عادة
و دائرة الموت شمس للصباح
ترتفع فوق مآذن الروح
الصرخات ....
تدعو لصلاة فريدة
آخر تعديل عواد الشقاقي يوم 12-12-2014 في 12:03 PM.
وطني .. في نشرة جوية و أخرى قلبية وبقايا ذكريات ... هذا عنوان لقصيدة جميلة من قصائدك
ماذا يعني لك هذا العنوان وهل ترين أنك استوفيت منه ما يعوضك بإحساسك بالغربة ؟
على متن طائرة "الدم "
يسافر وطني منذ الأمس
بلا بطاقة سفر .. ولا جواز ولا هوية
بلا حقائب شخصية
أو احتياطات أمنية ..!!
-النشرة الجوية - تدين وطني
تحاصره ببرق و رعد ..
و مطارات الدنيا ..
تحجب عنه المطر
مطر يطفئ أوجاعه
و هبوطٌ يبلسم آلامه ..!!
آخر تعديل عواد الشقاقي يوم 12-12-2014 في 12:07 PM.
قبل أن يدركنا الصباح ويصبح الكلام غير مباح..سأضع أسئلتي وأخد دور
= أهلا بك حبيبتي و بحضورك البهي و بأسئلتك البديعة .. و قد ادركنا الصباح فعلا و لم ننتهي و هذا كله من بهاء حضوركم و جمال أسئلتكم و أهميتها ولهذا ايضا لم ارد ابدا ان امر عليها مرور الكرام او اجيب بطريقة مختصرة لا تفي الغرض ..
سفانة الغالية ستكون أسئلتي لك من العيار الخفيف حتى لا أرهقك أكثر..
1. من أنت في جملة واحدة...
= أنا السجينة في الزمن المعشّق بالخطايا ..
أعيش حياتي مسلوبة الهوية
أتحمّل في كل يوم تقلبات المواسم الفصلية
وبين أجنحتي جرح ينزف ألما على القضية
لكنني باقية رغم الهزائم !!
ولُودًا ..مقاومة أبية
أَجبُل من تُرَابِ وطني مستقبلا لأبنائي
وأعبُر بفُلكِ الأمل مَسرَح الحَيَاة ..
وأي فصل من فصول السنة يعكس شخصيتك..
= لكل فصل خصوصيته و انعكاساته على شخصيتي ::
** في فصل الشتاء أعشق المطر حد الجنون يروق لي هذا التناغم بين السماء و الأرض .. أحب منظر المطرية وهي تقاوم الهواء .. و أجمل اللحظات أقضيها خلف النافذة استمتع بنقرات المطر عليها و كأنها تقول لي : افتحي لي فأنا حبيبتك التي تعشقين " و هذا من أهم المناظر التي حفز قلمي على كتابة مقطوعات ( وشوشات المطر )
** في فصل الربيع تزهو روحي و تطير حروفي فتصبح رشيقة كفراشات الربيع الملونة تحلق بين الحقول لتتكئ على خد من خدود شقائق النعمان البديعة
** في فصل الصيف يكون الوئام في التمام العائلة و لقاء المغتربين .. و الغياب .. ويزهو البحر بالوانه الزرقاء الساحرة فما أجمل بياض الغيمات وهي تستلقي على أريكة السماء تداعب جدائل الشمس الشقراء ..و هل هنالك أجمل من الوقوف على شاطئ البحر و محاكاته و القاء الأسرار والهموم في أعماقه لتتزاوج و لآلئ البحر في محاراته ؟؟
** و في الخريف بقدر ما يسعدني التحول للطقس و تدرجات ألوان الطبيعة الرائعة .. يؤلمني تساقط أوراق الشجر و عبوس الطبيعة من حولي .. وكأنها تتأسف على فراق الفرح .. ولكن هذه الحالة مع أول زخات للمطر ومع صوت فيروز و فنجان قهوة أو شاي استرجع توازني من جديد أنا و قملي طبعا ؟؟ و يصبح التصوير متعة أيضا.. أهديك هذه الصورة التقطها اول الخريف و اوراق الشجر تتساقط تباعا على زجاج السيارة .. وقررت أن انشرها في الوشوشات مرافقة لبعض البوح طبعا ..
2. كيف تعرفين الصديق الصدوق ؟
= أكيد في المواقف يا غالية و كما تعرفين الأيام مع مرورها تكشف لنا الكثير و تثبت لنا رؤيتنا بالآخرين ..
3.ما الخوف الذي يرافقك؟ وكيف تتغلبين عليه؟
= آخ يا صديقتي العزيزة الخوف يرافقني دوما لفراق محتمل لمن أحبهم .. و ازداد هذا الهاجس مع احداث سورية الحبيب و رحلة الغربة التي حملت لي مفاجآت كثيرة .. بعد أبنائي عني مهما كانت الأسباب ..
= أما كيف أتغلب عليه .. بالصبر طبعا و لكنه غالبا يكون مبلل بالدموع .. وكثرة الدعاء و انتظار الفرج ..
4. عندما تخطئين كيف تعتذرين؟
= الاعتذار من شيم الكرام هذا ما تعلمته يا غالية و لا اتردد مطلقا في ابدائه إذا أحسست بخطأ ارتكبته .. و صدقا لا يكون مقصودا او متعمدا .. ولكن جل من لا يسهو .. و طبعا بقول ( آسفة .. أعتذر .. تقبل /ي اعتذاري )
5. أكملي ما يلي:
- تفقد المرأة أنوثتها حين..............
= تفقد وعيها أولا و عاطفتها ثانيا ..فهي تدريجيا ستفقد معهما الكثير .. فهي ستفقدُ الحبَ والحنانَ واحترام الآخرين لها و ستفتقد الرقة فتتخذ من الصوت العالي سلاحا لايصال ما تريد او نقد ما لا تحب .. و مع الوقت ستصبح فضة في حديثها .. لئيمة في قراراتها .. و الخسارة الكبرى عندما تجعل من التساوي مع الرجل هدفا لها والتحدي هو وسيلتها .. حتما ستنزع عنها كل عباءات الرقة .. و ستتحول لتمثال من شمع بلا روح .. لهذا تثبت الدراسات أن انوثة المرأة ليس بجمالها الخارجي و لا بما ترتديه من ملابس و حلي .. بل بما تتصف به وتمتلكه من ميزات ..
-يفقد الرجل رجولته حين.............
= كثيرة هي الأمور التي تؤدي إلى فقدان الرجل لرجولته في نظر المرأة .. أولها معاملتها كمخلوق أدنى منه .. كمن يعاملها مرتكزا على أنهن ناقصات عقل و دين .. أن يستغل ضعفها العاطفي أمامه فيتحول لــ " وحش كاسر " أن يبتز مشاعرها .. و يستغل اندفاعها العاطفي .. عندما يسخرها لاغراضه مهما كانت .. و يتسلق مشاعرها ليصل الى غايته ..
فالرجل الذكي هو من يحافظ على أنوثة المرأة و لايدفعها الى النقيض .. فليس الصوت المرتفع و لا استخدام العنف و التهديد هو ما يثبت رجولته .. فهي حينها حتها ستثور و تتمرد عـليه لأن الرجل الرجل الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويجعلها تفيض أنوثة ..
هاهاهاااااا امتحان رسمي ما هيك؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال عالخفيف..
ماذا ستقول سفانة لهذه المحارة.. ياحبذا لو كان ببيت شعر..
= أولا شكرا للهدية الجميلة .. فهذه المحارة التي تحمل بين ثناياها معنى اسمي الذي اختاره لي والدي الحبيب رحمه الله .. و تأملي كان دائما لها طويلا و اعجابي كبير بهذا الاصرار على حماية ما تخفيه بين اصدافها ما جعلتني أقول يوما :
" أيها القلب الذي تشظى على أيدي الزمن طوق ذاكرتي بطوق من " اللؤلؤ "المكنون وانثر مافيها على جبين الليل وارحل ~"
سفــانة محبات كتييييييييييير وسامحيني على أسئلتي الكثيرة..
على فكرة عندي شوية أسئلة كمان
= امتحان خفيف الظل كظل حضورك غاليتي .. وعلى فكرة محبتي لك لا توصفها الكلمات .. و كلما اكثرت من الحضور و الأسئلة ستسعدينني حتما .. كل المحبة مع الياسمين و التوليب