أيها العمدة الكبير
هذا المتصفح من أهم المتصفحات في عالم النت
وكم أتمنى أن يمر به الجميع ويقرأون بكل تأني كل حرف فيه
تحياتي لجميع من مر من هنا
وتقديري لسعة صدر أستاذنا الحبيب عمر لكثرة مداخلاتي هنا
والشكر الكبير للرائعة أبدا الصديقة الغالية سولاف
للجميع حبا كبيرا
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
وورطني بالولوج إلى دخان ...أكاد للتوِ أن ألتقط أنفاسي
وأقرأ للمرة الثالثة (جبل الدخان)
أتوه بين أوجاع مفاصل الحقيقة لـ بطلة قصة..تعثرت بالدخان واستسلمت للدخان ولم تستسلم
ومابين البداية والنهاية...أتبع تفاصيل الحوار ...بين أناك وأناها.....والــ (هو) لم يكن ضميرا غائبا
بقدر ماكان الصمت...
سُيحسب عليك هذا الصخب الذي يستفز كل مكامن الرهبة بأناقة ليست غريبة أبدا عليك...أستاذي العمر
لعمري...لم أشهد من يسبر أغوار الحرف كـ أنت
محبتي العميقة
الجنون
أيتها الشاعرة الأنيقة
ارقى درجات العقل
والهذيان بوح لايدركه الا من هو مجنون برتبة شرف
واستقراؤك لاينفي هذا الشرف عنك
وجبل الدخان ليست شطحة صوفية ارتكبتها سولاف هلال
لتؤكد فاعلية العالم الاخر
بل هو مُدرك في وعيها
فاشتغلت بوحي شيطاني كريم
واخيرا
لست وحدي من اعلن براءة الصخب من الضجيج
دمت آنستي المؤبدة بخير
ما هذا يا رجل ..
منذ رأيت طول النص حاولت الإنفلات وقررت أن أقرأ بعض جمل من المقدمة وأمضي معلقا ببعض كلمات سريعة ..
ولـــــــــــــــــــــكن .
أسرتني ..حتى الحرف الأخير بتركيز مرهق حبست أنفاسي متابعا
لرحلتك السريالية الصوفية ..
على مسرح الماوراء وفي أضواء قنديل ديوجين وسينوغرافيا ألوانك المدرحية الماهية والكيان ,
وحوارك الذهني بين الثالوث الكوني ..( الأنا .. الهو .. والأعلى ) دعنا نكتفي بـ (الأعلى) ..
كيف أراني وكيف يراني وكيف أراه وكيف أرى الله وكيف يراني الله ..
لكأنك أيها المصلح الشريف ضالة بحثي وبحث ديوجين بالنسبة لي هاقد وجدتك بقليل من حبس أنفاسي ومتابعتك وسأكف البحث
وأما المسكين ديوجين بعد تسعين من الأعوام بين برميله وعالمه لم يتمكن من إيجاد رجله المنشود ..
فكيف وقد وهبك الحلاج طواسينه وزبده جنونه وعقله وزهده ولاهوته وناسوته
وحاورك كونفيشوس وزارك الجنيد وابن عربي
أعجبتني فكرة اليوغا والصوفية ..
لعلّها في الحقيقة واحدة ..وأكثر ما أعجبني هذه العبارة : أنا : لستُ هكذا يا مولاي ، فانا شرقي المولد والنشأة .. وبوذا ، استضافني بين الوجود والعدم .. لست وجودياً ، ولست عدمياً .. أنا مؤمن .. لكني وسَطي .. مؤمن ، ولا أنتمي إلا لوعيي . أخي المذهل والمدهش بكل شيء أستاذي عمر لروحك محبتي الأبدية يا راتق الشقوق وتقديري الكبير لسيدة الحرف والروعة والألق صديقتي الأستاذة سولاف لكما أوقات بطعم الفرح
كيف أدعك تفلت أيها الشاعر الذي يطيب لي أن اسميه
ألباز
أجنحتك الطويلة هي من تعلم النسيم الهبوب
وشاهق بوحك هو من جمّل السماء
فالتمستك بنصي هذا
أن تحلّق قريباً مني
لنقرأ سوية سفراً في عالم المجذوبين
وندع الأنا والهو والأنا الاعلى
يمرحون في سماوات عكّرتها الأضواء
وانتظرني ايها الباز الشامخ
على حافة النقد قريباً
في تمام الساعة
الثائرة
سأخرج الآن وظهري يؤلمني من طول انحنائتي لرونق عصارة الحرف
لم تبق شيئاً لنا كي نقوله ايها الماهر في الغوص وفي الرسم
فزت بعرش الكلمة ورب الكعبة
بوركت اذ اتخذت من روائع الأستاذة سولاف بحراً لتخرج اللآلي والمرجان والياقوت منه
لك ولها على مَر الحياة سلام
سلامة ظهرك باشا
فأنا ، وقرينتي
من فزنا بشهادة كبيرة
وانضوينا تحت عرش محبتك بسلام
وكلنا اعتزاز بمروك على لوحتنا التي أسستها ولونتها القاصة
وأنا رششت عليها مثبت ، لا اكثر
لك أنحني أيها الكبير
الأستاذ القدير عمر مصلح
أخرستني المفاجأة
دعني أتنفس بعمق قبل أن أعود لأكتب ردا يليق بك
أعجزت الكلمات وحق الله
تقديري الكبير أيها المبحر في أعماق العقل والروح
محبتي
عين القلادة
سولاف هلال
لولا اقتدارك في القص
لبقي الصوفي
يترنح في حلقات الدراويش
لك ابتهالاتي
نص جامع للجميع الأجناس الأدبية بشكل حرفي عالي التوظيف الفني في تراكيب الصور الشعرية التي تعطي المعنى كأشارة الى الدالة التي تتسلل الى الوصول الى المدلول كحافر يركتب التصور الذهني بشكل عميق وهذا ما جعل النص برغم طولة لكنه يعطي المعنى أكثر كلما أستمرت فيه بشكل يزيد الدهشة داخله كلما تغولت في المعنى الذي يجعل المتلقي يطرح السؤال فيجد الجواب بشكل صوري لساني يتطابق مع اللغة التي أصبحث هنا كحلفر يسعى الى تكوين الصور الشعرية بشكل رائع .. حيث نجد هنا التمازج الصوفي الى حد الأنتماء الى الذات كعلامة الوعي الوجداني الذي يقارب الى التطابق مع الفكرية الجوهرية التي أعطت النص الأمتداد الكامل بالمعنى والنص أستطاع أن يستمر بجذوته دون أخفات بل نشعر أن الروح الصوفية المسيطرة على الرؤيا تمتلك كل حيوية الذات المنتجة لهذا النص العميق ... لي عودة أخرى وهذقرأءة أولية لأن النص يحتاج الى تأمل الكثير لندرك درره الخفية في المعنى ,, محبتي وتقديري أيها القدير
مثلك من يمسك مهيمنات النص ببسالة فذة أيها المقتدر
ومثلك من يستدل قرائياً ، منذ الوهلة الأولى للخوض
والمذهل انك لاتقف على خط التالوك
بل تناور بين المياه الإقليمية
لتعلن عن الإنعطافات التي تخرج عن جادة المنطق
إلى الضروب الرمزية
لتعلن قرارك الأخير
دمت شاعراً ألِقاً
وراءٍ بعين الزرقاء.
الرؤية أولا البصر أولا اللون أولا
عمر مصلح يرى وعيناه تجيدان النظر
بالإذن من سيدي وحبيبي الأستاذ عمر
أختطف بهجة القبس لأنير قلبي بها
ولأعلن إهتمامي بحرفه الخارق حقا
أذهلني هذا الرجل بما كتب كما أذهلك أستاذتي سولاف
لك ولأخي الحبيب عمر جلّ تقديري
وأساطير عشق
يتلألأ اللون بعينك سيدي
كلما انعكس الضوء على الكأس
فأراك أيها الباز تلوِّن الأجواء
ببنات أفكارك
المترنحات دلالاً
فتزف لنا من شاهق مكانك
أناشيداً
وتعلمنا فنون الإرتقاء
سلمت أيها الباز الشامخ
هذيان بوذي ... في حضرة النقد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
سولاف هلال
إلى عمر مصلح ... طبعا
لم يمهلني، شن غارته ليلا وأنا لا أقوى على مجابهته ،فهو فارس عتيد وعنيد ،لكني سأتربع وأمارس اليوغا ، فهي تناسبني تماما في مثل هذا الوقت ،عليّ أن أسترخي الآن وأضاعف نسبة التركيز قبل أن أستدعي مرشديّ لأطلب منهما الدعم والمدد ، فهذا العمر خطير .. خطير جدا...
أناي : ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
ما الذي أغراك بالدخول ثانية إلى غابة عمر مصلح ؟
أنا : أنا لم آتي من تلقاء نفسي (أناه ) ناداني .. صاح بي من أقصاي .. زيّن لي الطرقات ، وأزال أغصانا ربما تعترض خطاي.
وهمس بأذني : لاتخافي من الكلمات الحمر ..
هوي : ترتيله الوحشي الأخير كاد أن يبتلعك ، فماذا سيفعل بك الآن ؟
أناي : إذا كان كذلك فما بالك بهذا السحر المعمد بالجنون ، ألا تتعظي أيتها المرأة الشيطانية ؟
أناه : هيا ادخلي وكفي عن وسوساتك .. قلت لك لا تخافي وسبحلي .. قبل أن تلجي لُجتّه ..!.
أناي : هيا ادخلي ولكن .. بسملي ، وحوقلي ،.. فعالمه مسكون ، وبوحه شيطاني ، قد يرهق روحك ، وحينها .. لن تنفعنا التعاويذ والرقى .. احذري من أن يحفز شيطانك فيوسوس لك باقتراف الخطايا .. وتذكري هدنتك معه .. قلت له نم قليلا لأسمو بروحي .. أريد أن أمارس حقي في صناعة الحلم كي أعبر إلى الضفة الأخرى.
أناه : وهل عبرتِ إلى الضفة الأخرى ؟
أناي : نعم .. عبرت حينما تواطأ معي الأثير وحملني إلى هناك.
أناه : لم أعرف ذلك!.
أناي : كنت سأقول لك لكنك لم تسأل.
أنا ... كيف سأنجو من هذا الساحر العليم .. بت أخشى على نفسي.
أشعر بقشعريرة تنتابني ..
أناه : ما الذي تفعله بحق ملوك الجان .. ما بك .. لمَ صمتّ الآن؟
أنت لم تخش شيئا في في حياتك ، هل تريد أن أذكرك بما فعلته بملوك الجان ، ألم تعقد معهم اتفاقا ذات مَسّ .. ألم تقل لهم لا ضرر ولا ضرار.
أناي : نعم فعلت ألا تعرف قدراتي ؟
أناه : بل أعرف .. أنت اخترقت عالمهم وعرفت كل أسرارهم منذ زمن طويل
أناي : هم من أجبروني على ذلك : كنت غضا .. بريئا ، لا أدرك شيئاً .. وعالمهم قَصي عني ، لكنهم أطلقوا في أذني الصفير .... الصفير أغراني .. حثني على التلصص فذهبت في رحلة استكشافية ثم عدت .. لكنني لم أعد كما ذهبت.
أناه : ثم
أناي : تركتهم هناك يرتعون على ضفة النهر الخالد ، لكنهم لحقوا بي حتى بلغت الضفة الأخرى.
أناه : هل أنت محموم ؟
أنا : هو لا يهذي .. دعك منه ، الآن سأخبرك بالحق .. فأنا لا أنطق إلا بالحق .. هاجموني ذات ظلام ، حشَّدوا قبيلة بأكملها لتخترق جسدي النحيل لكنه دافع عني ببسالة وأحبط أعمالهم فلاذوا بالفرار.
الأعلى :ألم أقل لك أن قاصتك هذه تَمس الشيطان ولا تُمس؟.
أنا : لكن شربات كادت أن تتلبسني فتخلصت منها ... ورغم ذلك لم أنجُ ؟
الأعلى : لا تدّعي عليها ، وتتقولي ، أولم تقولي للحكيم بإنها طيبة ، وإن المرأة الأخرى هي من فعلت ذلك.
أنا : نعم هذا ما قلته للحكيم .. حين أبدى مخاوفه ما إن رأى صورة شربات .. وددت أن أطمئنه
أناه : لمْ تخبريني عن شربات.
أنا : وهل أخبرتك من قبل عما اقترفت؟
ثم أنك تركت البحث .. وانشغلت بفك طلاسمي.
أناه : ماذا أفعل .. رموزك أجبرتني .. تورد خدود كلماتك أغراني ، فالتهيت.
الأعلى : أخبره عن ولادتك الثانية عشرة ، استشهد ببوذا ألم يعطيك مفاتيح أناك .. حدث الفنان المخضرم عن الخيط المجنون الذي يربطك بالأديب محمد خضير ذات ولادة ..
أناي : قلت لك دعها تهديه جنونها .. لكنك رفضت ، قلت لي أن خضير لا يتذكر ولاداته فدعه يعيش بسلام.
أنا : لأنك الأعلى ، امتثلت.
محمد خضير: متى أستريح من هذياناتكم ، معشر القص .. ولماذا ترددون اسمي هنا ؟
هوه : القاصة سجلت اعترافاتها في (طرفا خيط مجنون ) ..( محرضاً الأديب ) .. وادعت ياسيدي أنك البطل .. كانت تريد أن تهديها لك .. هكذا ..! أمام الملأ ، بلا إحم أو دستور .. ( بنظرة استعطاف ، ومداهنة للاعلى ) .. لكن الأعلى الموقر .. حذرها .. قال لها ، دعيه ينعم بسلام.
أنا : أيها الفنان ها أنا أخبرتك عن ولاداتي المتكررة .. لكني لم أخبرك كم مرة مت .. لقد خطوتَ أيها النبيل ( على أعتاب العالم الآخر ) وتعرفت على واحدة من المعجزات التي جعلتني أتحدث إليك الآن!.
أناي:سألت مرة ديوجين عن تهمة الموت بالشر .. فأجابني ألم يخبرك معلمك غاندي .. (ينبغي ألا نخاف من الموت إلا إذا خفنا من استبدال ثوبا بثوب)
هوي : كفاك ثرثرة واخبري الفنان عن سبب مكوثك طويلا هنا
أنا : كنت أستشعر الكلمات التي سرت كالماء في نسغ روحي .. فأنا كما اليتيم حين يتلمس العيدية في جيبه صباح عيد
أناي : سمعت الاسكندر الكبير يقول لديوجين ، لو لم أكن الاسكندر الكبير لوددت أن أكون ديوجين.
القاصة : لو لم أكن سولاف هلال لوددت أن أكون عمر مصلح.