لله درّك ما أجمل هذا الحرف المخملي الذي يكتب نقداً عن الابداع بإبداع أشد منه
حين دخلت هنا تصورت أني سأقرأ نقداً يتيح لعقلي البسيط فهم مبدع كعبد الكريم سمعون لكنني فوجئت بنص مبهر أو ربما حكاية مسرحية بحثت خط سير هذا المبدع من أربعة وجوه فصرت كمن يقف في كواليس المسرح يحاول أن يصيخ السمع ويثبت البصر ويُعمل العقل كي يفهم ويدرك تلك الأبعاد التي رسمتها ريشة حرف المصلح بدقة واحتراف ..
دراسة رائعة ومن نوع خاص لمبدع حرفه مطواع ومتقن يستحقها مبدع جميل جداً
كنتُ أملك شعرة من العقل لكنها تاهت مني هنا ..
احترامي وتقديري ومودتي
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
عندما يكون الجنون حاضرا ..
عندما نُغيّب الرتابة ونخرج عن المألوف ..
عندما نسير عكس الريح ...ونرسم بالطباشير على لوحة من الزينكو نستعيد من خلالها
طفولة عالقة في ذاكرة متعبة ..عندما نقف في محرابكما ..نكون على موعد مع الإبداع ..
هنا أنا كنت وتأملت
حملت إبداعا في حقيبتي
يكفيني قوت الطريق الوعر
الأخ عمر مصلح
عندما تكتب الجميع يندهشون لروعة ابداعك وكثيرون وانا واحدا منهم بحاجة لمرور على ما كتبت مرات ليستوعبوا جلال الكلمة وعمق الفكرة وتألق الموقف الذي بالكاد نعي شيئا منه وعندما يكون الأخ عبد الكريم سمعون موجودا داخل النص نعي جدا أن الأمر يستحق المتابعة لما فيه من ابداع وجمال.
حوار مدهش بلغتة وببلاغته واسلوبه وما لنا الا ا، نقف احتراما واجلالا لكما ولكل من مر من هنا من قبل على ما أثروا هذا الصفحة من حكم وتبجيل .
تحياتي
ثلاثة عناصر اجتمعت في موضوع جذبنا عنوانه
وما أن ولجنا داخله ، حتى أخذنا دون أن ندري
بجاذبية من اكتشاف عمر مصلح لا أينشتاين ...
طريقة رسم الشخوص كانت رائعة
وطريقة توظيف سيناريو يخدم الحوار جاء متناسقا مع
جمال الحوار ...
القدير / عمر مصلح
سارعت ُ في حجز مقعدي في هذه الرائعة
ووجدتني هنا أتأمل الكلمة حين تتحول من مجرد حروف مهمله
على أديم سطور ، إلى نص متحرك بحركة شخوصه على خشبة مسرح
وهنا يتجلى الإبداع حين يتحول الجماد إلى متحرك ، والحرف الساكن إلى
متكلم ...والنص إلى مشهد معبر يحمل مشهدا بصريا مذهلا ..
دمت مبدعا
الوليد
سيدي الوليد الموقر
كل الأفكار والسياريوهات تتخندق خلف جدران الصمت
حين يبوح ابن سمعون .. هذا الموغل بالجنون الإبداعي
وعندما تشعر بخطورة نصوصكم المذهلة
فتتوسل الحوارات بحظوة القبول
لذا أمسكت بأذيال النصوص
لترشدني إلى طريق الإبداع
فسارعت الأمكنة لاحتضانكما .. لتنعم بالجمال
وما قراءتي التي مثّلتها على الخَشَبة إلا محاكاة لبنات الأفكار
فاسمحوا لي بتمزيق الستارة
كي أنعم ببريق الحضور
عنصر الدهشة أجبرني على الصمت
لذا سأعود بجنون يقترب من المعنيَين بهذا النص
هذيان آخر أستاذ عمر لكنه من العيار الثقيل
حتما سأعود
لكما محبتي
أنتِ علامة فارقة للجمال على جبين القص أيتها المذهلة
وعين القلادة المتلألئة أبداً بين النجوم
وما اندهاشك هذا إلا صافرة إنذار تنبئ عن تفجير نص مجاور
فأنا خَبَرتُك مذ كان الهَذيان
بانتظار عودتك ، لننعم بعطر سولافي مميز
صباح الخير والعافية
سيدي الباشا ..
ألجنون أسمى مراتب العقل السليم
والفنون تشكو التوحد في غيابه
هذا ما همسه لي عرّاب الجنون ابن سمعون .. ذات ألَق
فاتّبعت أثَـرَه .. علّي أكون من المُخلَصين
لك محبتي أيها الكبير
نحن بابن سمعون واحد ... نشعر أن علامات الإستفهام تشظينا كما فعل هو بالكأس
فكيف بأربعة ...؟؟؟؟ وقد أضفت عليهم ألوانك السحرية
سأقرؤها كثيييييرا لأستوعب
تحيتي وتقديري لكما
دمتما بخير وسعادة
هذا الواحد يا سيدتي .. هو جمع من نوع متفرد
جمع لاعلاقة له بالتأنيث ولا التذكير ولا التكسير
بل هو جمع تثوير دائم ..
مهما وقع محله من الإعراب
يُعرب عن نفسه متى شاء ، ويَبني نفسه متى أراد
يثوِّر الجنون في ساحات احتفالية مبهرة
فتتعالى منه ألعاباً نارية ، وبالونات ملوَّنة
وما أنا إلا مُخرِج لمسرحه الجوّال.
ممتن لمرورك العذب أيتها الأنيقة
ذات لباقة ياابنة الناصر قلت ..
( وللأرض من كأس الكريم نصيب )
اندلقَ النصفُ ، والنصفُ الآخر .. عمَّدتُ به إخوان يوسف
حين كانت الفطنة ترتع ، وتلعب .. فأكلها الذئب
فصلَّينا جميعاً صلاة الإستغناء .. بعد أن ذبحنا الناقة
أخذتنا الصيحة الكبرى
التم شمل الإرتياب .. فوجدنا ابن سمعون قد كسّر الأقداح في لجة الصمت
وأنا ثمل من دمع التمر البرحي العراقي الأصيل ..
عقدت قرآن جنوني على بنات أفكاره .. بشهادة ابنة حدّاد
وعلى شرائع عمق تأريخي يجمعنا
ألحق .. الحق
هو أني سأموت ميتة واحدة ، وأُكرم إلى مثواي الأخير .. بترتيل أخير ... بعد ألف سنة ضوئية
لكن ابن سمعون حبيبي هذا .. سيلتحق إلى الرفيق الأعلى - بعد عطر طويل - على أربعة مراحل مُعلنة
وسيُشيَّع ألف مرة .. على أكتاف الدراويش
ومن هناك سيهتف هتافه الأخير قبل الألف الآخِرة .. تركت لكم ابن مصلح فاكرموه .. بكسرة ضوء
لأنه دليل من ضل نفسه إلى المرايا
فلا أجدني إلا مرتلاً .. يحق للقصيدة أن تتبرَّج بابنة الناصر ، لتحظى بالوقار.
ثلاثة عناصر اجتمعت في موضوع جذبنا عنوانه
وما أن ولجنا داخله ، حتى أخذنا دون أن ندري
بجاذبية من اكتشاف عمر مصلح لا أينشتاين ...
طريقة رسم الشخوص كانت رائعة
وطريقة توظيف سيناريو يخدم الحوار جاء متناسقا مع
جمال الحوار ...
القدير / عمر مصلح
سارعت ُ في حجز مقعدي في هذه الرائعة
ووجدتني هنا أتأمل الكلمة حين تتحول من مجرد حروف مهمله
على أديم سطور ، إلى نص متحرك بحركة شخوصه على خشبة مسرح
وهنا يتجلى الإبداع حين يتحول الجماد إلى متحرك ، والحرف الساكن إلى
متكلم ...والنص إلى مشهد معبر يحمل مشهدا بصريا مذهلا ..
دمت مبدعا
الوليد
مقعدك ومكانك أنت خير العارفين به أيها الوليد
هو القلب
يا توأم الروح وترب الفؤاد وجودك هنا نوّر المكان
لك الشكر والتقدير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
عنصر الدهشة أجبرني على الصمت
لذا سأعود بجنون يقترب من المعنيَين بهذا النص
هذيان آخر أستاذ عمر لكنه من العيار الثقيل
حتما سأعود
لكما محبتي
أدام الله هذه الإطلالة الملائكية
أيتها القديرة المتألقة الغالية سولاف
وأيضا أدام علينا الجنون لنحظى بوقت أوفر من وجودك المفرح
هذا القدير الغالي المصلح أغدق علي حلّة الروعة هذه فأثملني
امتناني لروحك
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون