كالعادة الاستهلال بالتحية والسلام
سلام على من اتبع الهدى
سلام أيتها السيدة الطيبة عواطف المحبة
سلام عمدتنا الرائع الفريد المميز
سلام على مديرالحلقة الشاعر المتألق بلال
سلام على كل الاحبة
و أكيد لي عودة
يا صباح التفاح
العمدة الغالي
وماما الحبيبة
والأخ الجميل بلال ما لحقت أباركلك على نصك بتحت الضوء السابق
" نص خرافي " أرسلني للبحر ورجعت عطشانة بتحليلي
وكل الاحبة
يسعد صباحكم بكل الخير
؛
قصة جميلة جدا بتعابيرها وتشبيهها
أحببت التفاح رمزا لأنثى متعففة وقوية
واستوقفتني النهاية بحواجب معقودة
وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة
وكأن هذا العاشق ذو السلة الممتلئة بأعقاب التفاح " عفيف"
وهو ليس سوى ضحية لفاكهة تثير الرغبة والفتنة
هذه النهاية تشي بكاتب متحيز للرجال هههههه
كان هذا مروري الأول لالقاء التحايا
ولي عودة إن شاء الله
أطيب التمنيات للأخ بلال بالتوفيق
صباحكم ورد
السلام عليكم آل النبع الكرام
حياكم الله ووفقتم لكل جميل
لاسيماعمدتنا الحبيب
والاخ الشاعر بلال الاديب
بوركتم
النص يحمل اسلوبية ذات عاطفة جياشة اقرب ماتكون لتفكير المرأة
التي تفكر بكل شي في كل شيء
وتربطها بعاطفة تذكرها بكل ما مضى وما كان
فهي محبة وكارهة راغبة ورافضة مريدة وغير مريدة
وكل التضادموجود تتجاذها الافكار من كل ناحية وصوب
ما اروعها اذااحبت بصدق
وما ارعبها اذا كرهت بعنف
اسلوبية الكاتبة على الارجح عندي فارهة
تملك الكثير من المعاني فهي تكلمت عن شخص اخر
وتعني نفسها اسلوبية مثالية احسبها
واللغة ذات رونق وبهاء (جعل الشك يتسرب الى فكري
بان كاتبها رجل خبر النساء جيدا)
وهذا لايمنع من احتمالية ملكة اللغة لكاتبة النص
موضوعة النص حداثية
ولايكاد شخص الاومر به بعض او كل الموضوع
نص راق برقي كاتبه او كاتبته
وسلمت ذائقتكم
تحياتي ..اخوكم في الله
عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بقسم تحت الضّوء بإدارة الفاضل أخينا بلال الجملي ولابدّ من تداول في ادارتها فالجميع يحتكم على مقدرة فائقة في تسييرها
اليوم تكون القصّة القصيرة هذا الفنّ النّبيل تحت الضّوء
وهو من الأجناس التي لها مزايا لا تتوفّر حسب رأيي في فنون أخرى
والقصّة التي نروم تسليط الضّوء عليها بها من إلماحات رائعة وبليغة الكثير
قدرة النّص فيها كبيرة في حمل الخطاب والمضمون العميق والمقصد المراد تبليغه .
لغتها مترفة وارفة بها مساحات تعبيرية واسعة وجدانيّة تستحقّ التّفكيك
أن أسعفني وقت سأعوةد للوقوف عندها وتقصي كنهها
تمنياتي للأستاذ بلال الجملي بالتّوفيق
وللسيدة عواطف وعمدتنا الرّائع بأحرّ وأصدق عبارات الشّكر لما يبذلانه ةمن جهود .
حلقة جديدة في تحت الضوء وهذه المرة في القصة القصيرة
التي تناولت حالة من الحالات الكثيرة التي تحدث في عالمنا الألكتروني
بعد أن تعرت البيوت
وأصبح قطف التفاح سهل
ولكن ليست كل الأشجار مثل بعض فهناك من يصعب عليه الوصول إليها ليقطف ولو عمل المستحيل
وفي هذه القصة درس من دروس الحياة يعكس الحقيقة ويعري وجوه لابسي الأقنعة
نص يحتاج القراءة
تحياتي للغالي بلال الجميلي
وتمنياتي له بالتوفيق في إدارة هذه الحلقة
لمْ يعدْ التجاهلُ مجدياً، كما أنّ الصدَّ يزيده إصراراً ورغبةً.
هاهي رسالةٌ جديدةٌ في بريدها الالكترونيّ، يمكنها أن تحزرَ سلفاً مصدرها حتى قبل فتحِ علبةِ البريدِ، كعادته كلّ صباح.
العباراتُ ذاتها يرددها بطريقةٍ تزيدها نفوراً، و الغزلُ الممجوجُ الذي لديها يقينٌ أنه قاله لسواها مرّاتٍ و مرّات."
أما آن أن تليني و ترقّي، لصبٍّ في هواكِ، غير التفاح الناضج حلفَ ألا يذوق " وتكاد تسمعُ صليلَ الرغبة في دمه :"تعالي قبل حلولِ الخريفِ، فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر".
برأسها الصغيرِ لمعتْ فكرةٌ عاجلتها بقرارٍ سريعٍ.
أناملها ترقصُ بخفّةٍ على لوحة المفاتيحِ، والحروفُ شهبٌ تتساقط على الفراغِ الأبيض، و الوعدُ أبوابٌ مشرعةٌ لعاشقِ الوهمِ الذي لا يشبع."
لا بأس، انتظرني، سيأتيك ردّي بعدَ ثلاثِ ليالٍ سويّا " نحن لا نعلمُ كيف مرّت تلك الليالي عليه، يحترقُ شوقاً للثم وضم، و لا النارُ التي اشتعلت في سريره، ولا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريدة.
لكننا نعلمُ أن التفاحةَ الناضجةَ إن قضتْ أمراً فعلته.
كجنيّة تسللتْ إلى حاسوبه، أجرتْ بلمحِ السحرِ عمليةَ استعادةٍ لكلّ ما في سلة المحذوفاتِ من أعقابِ التفاحِ الأخضرِ المقضومِ و رسائلِ الاشتهاء.
يُقالُ أنه بعد ثلاثِ ليالٍ سويّا، كرهَ التفاحَ عن بكرةِ أبيه، وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة.
****************************
**
*
قصة اختصرت حالاً من واقعنا المعاش بلمح وسهولة.. نرى أحداثها تتراءى في كل ثانية!
وبين الثانية والأخرى، فهناك مارقٌ ومارقةٌ وهلمَّ جرا..
الحبكة هنا كانت ضعيفة نوعا ما، في عجالة القصة القصيرة، والتي من أسسها شد الانتباه والاكتناز تآلفاً مع الفكرة والحدث المطروق..
كما أن طريقة الكتابة للحوارات التي دارت فيها وطريقة السرد، أوهمتنا أننا أمام ما يشبه الخاطرة النثرية مزجا:
فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر
الحوار كان غير ملاحظ.. أين بدايته..؟ متى انتهى؟
تداخل شوش الفكرة نوعا ما، مقارنة بالسرد القصصي المتعارف عليه.
كما كان لاستخدام الفعل المضارع بدل الماضي في زوايا معينة أثر افقد القصة نمطيتها:
أناملها ترقص، الحروف تتساقط، يحترق شوقا..
الموضوع قيِّم وله أثر.. والغاية كاملت المضمون..
ربما لو أعاد الكاتب القدير النظر مرة أخرى في الأسلوب، لأتى المتن أجمل.
العمدة القدير والأخ الشاعر بلال المحترم
عوفيتما ودمتما بألف خير
محبتي والاحترام
وكل العذر