نص جديد
وحلقة جديدة من تحت الضوء
أتمنى للغالية ثناء درويش التوفيق في إدارة هذه الحلقة
خصوصاً وإن النص يسلط الضوء على حالة جعلت الكثير من الزيجات تنتهي فالأمومة عالم وحياة ورحمة
يسعدني أن اكون اول من يقص شريط المرور لهذه الحلقة من تحت الضوء وبأدارة الصديقة السيدة ثناء درويش
لي عودة لهذا النص المبهر ..وحتما ادارة متمردة على الجنس الادبي وتسبح في بحوره بحرية ستعطي للحلقة نكهة خاصة
متمنيا النجاح للصديقة الثناء ..للجميع تقديري
حين ننعتق من الخيوط الرابطة و الانتماء و التصفيق لفكر أو جنس.. و نتجرد من إعجابنا بنمط ما مهما كان عظيما.
نستطيع أن نتقمص روح الآخر .. نتكلم بلسانه و نجسد أحلامه.
أهلا بصديقي الغالي قصي .. سعيدة أن تكون فاتحة مهرجان ضوئنا
"رهام "هو الأسم الذي أختاره الكاتب لهذه القصة الجميلة ..ورهام ..اسم علم مؤنث عربي وجمعه(رِهمة)ويعني المطر الخفيف
الدائم وعندما نعود لمتن القصة نجد كم كان ذكيا كاتب\ة النص في اختيار الأسم لبطلة القصة ..فهي في امومتها وإنسانيتها كانت
مطرا خفيف يرطب الأجواء وتغذي روح الحياة لزوجها ..
(مؤمن)وهو الأسم الذي اختاره كاتب\ة النص لبطل القصة الثاني ..وهو اختيار دقيق ذكي وظف في مجريات القصة واعطى
مدلول الفعل فيها كما في (رهام)
القصة ذات بعد إنساني رائع ..وكانت الحرفة واضحة في تسلسل الحدث رغم إن الكاتب\ة جعل العقدة معروفة للمتلقي ونهاياتها
من خلال استعجاله بإيحاء من خلال السرد للشخص الثالث(حسين) في القصة وعلاقة (رهام)القديمة فيه ...فبدت الخاتمة تحصيل حاصل
لما اراده (مؤمن)...
الجميل في القصة ورسالتها هي ..الحب لا يعني الأنانية والإستحواذ..والذكاء في اختيار الأسم كان مكملاً لهذه الرسالة إن لم تكن
اساس لها..بالمقابل كانت (رهام)تمثل الوجه المكمل للرسالة وبنيانها في إن الحب تضحية ووفاء وإخلاص رغم الحاجة الإنسانية المشروعة
لأنثى ..كاتب النص\ة هذا ..استطاع أن يوصل لنا رسالة مشفرة عن عمق الإنسانية حين نتخلى عن الأنانية والإستحواذ والتملك والإستغلال لكوننا لا نملك المنح للحاجات الإنسانية المشروعة..وبنفس الوقت عن روح التضحية والإخلاص والتفاني للعلاقة والعشرة والتجرد من حاجات إنسانية مشروعة بحكم الظرف الملم بالزوج.....
في ذهني كاتب النص ..فله كل التقدير والإحترام ..وللصديقة الثناء تحياتي متمنيا لها ادارة موفقة
تحياتي للجميع
قد يتكئ الكاتب على أسماء أبطاله ليكمل صورة رسمها بخياله لأبطاله ، و ربما لا يحتاج لذلك ، فسيماء الوجوه دلالة ، و أعني ما ينضح من إناء النفس من وجدان.. من خلال السرد.
هكذا نقف هنا ننقل الطرف بين بطلين فاضا محبة و رحمة و تفهما .. فنحار مع من نتعاطف ، و أية عدالة أن نميل لأحدهما على حساب الآخر.
و تبقى القصي المنتصر لإنسانية أي نص مهما اكتسى من لبوس .. و اضاءاتك دوما تسلط الضوء على مفاصل النص كما روحه المبثوثة فيه.
جميل
قرأت النص وسأبدي إعجابي به أولاً
رغم ثقل الفكرة وغرابتها ولكنه نص يستحق الرجوع إليه
متمنية لك ثناء الغالية إدارة ممتعة
ولإداريّ هذا القسم كل الصحة والخير
مودتي واحترامي
صباحك خير حبيبتي نجلاء
آمل ألا أصيب قارئي بالضجر أو انفلات التعابير و الصور.
أنتظر عودتك .. فرؤيتك كقاصة مثرية و مضيئة
نص جديد
وحلقة جديدة من تحت الضوء
أتمنى للغالية ثناء درويش التوفيق في إدارة هذه الحلقة
خصوصاً وإن النص يسلط الضوء على حالة جعلت الكثير من الزيجات تنتهي فالأمومة عالم وحياة ورحمة
ننتظر تفاعلكم
مع الشكر
صباحك عابق بكل جميل
و ما ذكرت الأمومة .. إلا كنت رمزها الحي صديقتي عواطف.
شكرا لفسحة الروح في هذا المنتدى
و آمل أن أحسن التنقل بين الجميع مرتكزة على محور النص المبدع
صباح الفل للكل
قصة حزينة جميلة ومؤثرة
سلمت الأيادي المقترفة
تسجيل حضور لإلقاء أجمل التحايا للجميع
تمنياتي للـ بنفسجة الفواحة ثناء بإدارة موفقة وممتعة
ولي عودة بإذن الله
يسعد أوقاتكم