آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع التألق > تحت الضوء ,قصة قصيدة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-01-2012, 09:49 PM   رقم المشاركة : 11
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

ها أنا أبدأ ...وأقرع الباب ، بعدما فرغ من اكتفى بالمرور دون أن يترك حرفا أو تحية ، وبعد أن ترك من ترك التحية والشكر ...ها أنا أفتح الباب للقراءة ...


( ثمن القيد )



وهنا نجد الأديبة تعنون ُ نصّها ب ( ثمن القيد ) ، ولأن القيد ليس خدمة ولا سلعة يمكن أن نشتريها ، فنجد المعنى الأدق والأقرب هو المقابل المعنوي الذي تقدمه للقيد ....
وهو تعبير إبداعي جميل ، يستفز المتلقي أن يدخل عالم هذا النص ليجد أجوبة عن تساؤلات تدور بمخيلته : ما هو الثمن الذي نقدمه في هذا المجال ؟
قبلت ظاهر اليد قبلتين
وفي الباطن زرعت الورد
وضممت اليد
وكففت الدمع المنهمر
ببناء السد
هنا نجد الأديبة رائدة ، تقوم بتقبيل يدها ، وكيف توصلنا أن اليد تعود لها ، وهنا نعني بالهاء ( بطلة النص ) ، توصلنا لذلك من خلال مفردة ( وضممت ُ اليد ) ...،
هنا تقوم بتقبيل يدها وتضم ورودا في باطنها ...
واليد هي التي تصنع القيد / وهي التي يلفها القيد ، هي ذات اليد التي تزرع الورد ...وهنا نجد أن لليد في كل حالة معنى ...ودلالة ، وإشارة .
بقي أن أشير إلى جمال الجرس الذي استخدمته الأديبة رائدة ( الورد / اليد / السد ...) . مما يضفي على هذا النص حسّا شعريا ، ونجده نثرا فنيا أقرب ما يكون للشعر منه للنثر ...
إن الأديبة رائدة تمكنت أن تتوصل من خلال صياغتها لهذا العمل واستطاعت أن ترسم لنا لوحة جميلة مدهشة ، تقودها إلى عالم متفرد ، مما يعكس يقظة الفعل الأدبي لديها ، ويمنحها كل هذه العذوبة التي جعلتنا نتتبع النص من أول حرف فيه حتى نهايته ...
سأكتفي بهذا القدر في هذه المرحلة من القراءة محتفظا بتتمة هذه القراءة في أدراجي حتى نفسح المجال للزميلات والزملاء الغوص في هذا البحر الجميل ...
لي عودة بحول الله تعالى






 
قديم 11-02-2012, 02:49 PM   رقم المشاركة : 12
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

أهلا بكم جميعا
جورية زاويتنا الغالية رائدة زقوت
أمـي الحبيبة عواطف عبد اللطيف
أستاذي الأغلى شاكر السلمان
راعي الزاوية شيخنا عمر المصلح
الأب الشرعيّ لقصيدة النثر عبد الكريم سمعون
الجميلة سلوى حماد
الرائعة سولاف هلال
والوليد الذي يشفق على نفسه لكنني واثقة من عطر حضوره
والذي بلا شك سيجعل من هذه الزاوية أجمل وأبهى من أختها...
//
كونوا معنا وشاركونا الرأي












التوقيع



 
قديم 11-02-2012, 03:02 PM   رقم المشاركة : 13
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

أستاذي الوليد
كنّا ننتظرك أن تفتح باب القراءة وإن كانت مختصرة
وها أنتَ قد فتحتَ أبوابا أخرى للقيد والثمن...
بالتأكيد ننتظر معك الزميلات والزملاء لإلقاء الضوء على النص
وبهذا قد أعلنّا إنّا على اللهِ توكلنا وبدأنا...














التوقيع



 
قديم 11-02-2012, 03:19 PM   رقم المشاركة : 14
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

العزيزة أمل
وأخي العزيز عمر
أتمنى لكما ولكل أعضاء لجنة هذا الشّهر التّوفيق في قراءة وتحليل النّص
وأرحب بالمبدعة الجميلة وبعودتها البهيجة رائدة زقّوت
تحيتي وامتناني












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
 
قديم 11-02-2012, 03:27 PM   رقم المشاركة : 15
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

الأساتذة الأعزاء عمر مصلح /أمل
أعضاء اللجنة الكرام بقيادة الشاعر الوليد
سيدة النص الأستاذة رائدة زقوت
تحية طيبة لكم جميعاً،
أقدم لكم قراءتي لنص " ثمن القيد"


قبلت ظاهر اليد قبلتين

وفي الباطن زرعت الورد

وضممت اليد
وكففت الدمع المنهمر
ببناء السد





القبلة على ظاهر اليد تدل على الامتنان والرضا أما زراعة الورد في باطن اليد فهي تعبيرعن صدق النوايا لبدء عهداً جديداً مشرقاً يمحو ما سبق من ظلام وظلم وألم ودموع، بطلة النص قررت أن تغير حال شاحب فبدأت خطواتها نحو التغيير، خرجت الى الفضاء ، تنفست هواءً نقياً وأوقفت دموع العجز.


وأقمت الليل في سرداب


يضم رفات المجهولين

المظلومين
و المقهورين







الليل هنا لمراجعة النفس والسرداب هو الذاكرة الملئ بالمشاهد، تهجم علينا الذكريات في سكون الليل ويمر شريط من الأحداث بالابيض والأسود ، نحتاج لهذه المراجعة لنتعظ ونبني رؤىً جديدة لعهد جديد...نرجع كثيراً للماضي في مرحلة التغيير.



وتناهى لسمعي في السرداب عدة كلمات

الأول قال : لقد عاد إليها الرشد

والآخر قال: هذا جزاء التطاول على الأسياد
وآخرهم التزم الصمت و فك الأسر






في سرداب الذكريات تعلق بذاكرتنا صوراً كثيرة لنماذج مختلفة من البشر، كل منهم يحكم بمنظوره الشخصي، الكاتبة هنا أوردت لنا نماذج من البشر وطريقة حكمها وتفاعلها مع المواقف، هذا التناقض في نوعيات البشر يجعلنا نعتمد على رؤيتنا ونظرتنا اذا أردنا أن نغير شيئاً ما متعلق بنا، ما نراه ونعيشه ربما يراه الأخرين ويتفاعلون معه بشكل أخر.



وبقي القيد

بقي السرداب

نما الورد
فاحت بالجو روائح عطر
نما الورد بذات اليد
شكرت اليد
قبلتها بدل القبلة
عدة قبلات
أو ليس عطر الورد

ثمن القيد ؟؟






رغم القيود ورغم ظلام السراديب المعتمة (ربما تقصد الكاتبة هنا قيود المجتمع وظلم البشر) إلا ان الإنسان قادر على الخروج من هذه العتمة وفك قيده بإرادته، لقد نما الورد الذي قررت بطلة النص زراعته...الورد هنا هو نتيجة الإرادة للتغير، هو الحياة الجديدة خارج أسوار الظلم، تستحق هذه اليد التى أنبتت الورد الف قبلة وقبلة، انه تعبير عن الامتنان . جميل أن نكافئ أنفسنا عندما نقوم بإنجاز ما كما نقوم بلوم أنفسنا عندما نخطئ...

رأيت في النص دعوة للتفاؤل والتسلح بالإرادة حتى نغير واقع مظلم، التغيير ينبع من داخلنا كبشر، نحن من نقيد أنفسنا ونحن فقط القادرين على تغيير واقعنا، ولا يمكن أن ننتظر من الأخرين أن يغيروا لنا واقع حالنا والسبب هو ان كل من حولنا من بشر ينظرون الى الأشياء بمناظير مختلفة.

الكاتبة استطاعت ببراعة أن تنقلنا من مشاهد بالأبيض والأسود الى مشاهد حية متفائلة لها لون ورائحة.

لكل شيئ ثمن في هذا الوجود، ومن أراد أن يغير حاله عليه أن يدفع الثمن.

هكذا قرأت النص وللحقيقة أقول لكم بإنني شعرت بإنني أتنفس هواءً نقياً بعد أن أكملته ووجدتني أتحسس باطن كفي وأبتسم وأتمتم " بوركت رائدة زقوت...لقد وصلت رسالتك كما فهمتها.. بالإرادة نستطيع أن نكسر القيد ونضيئ عتمة الروح"

لكم جميعاً محبتي وتقديري،
سلوى

* المكتوب بالازرق للكاتبة رائدة زقوت












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 11-02-2012, 06:38 PM   رقم المشاركة : 16
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الأساتذة الأعزاء عمر مصلح /أمل
أعضاء اللجنة الكرام بقيادة الشاعر الوليد
سيدة النص الأستاذة رائدة زقوت
تحية طيبة لكم جميعاً،
أقدم لكم قراءتي لنص " ثمن القيد"


قبلت ظاهر اليد قبلتين

وفي الباطن زرعت الورد

وضممت اليد
وكففت الدمع المنهمر
ببناء السد





القبلة على ظاهر اليد تدل على الامتنان والرضا أما زراعة الورد في باطن اليد فهي تعبيرعن صدق النوايا لبدء عهداً جديداً مشرقاً يمحو ما سبق من ظلام وظلم وألم ودموع، بطلة النص قررت أن تغير حال شاحب فبدأت خطواتها نحو التغيير، خرجت الى الفضاء ، تنفست هواءً نقياً وأوقفت دموع العجز.

وأقمت الليل في سرداب


يضم رفات المجهولين

المظلومين
و المقهورين







الليل هنا لمراجعة النفس والسرداب هو الذاكرة الملئ بالمشاهد، تهجم علينا الذكريات في سكون الليل ويمر شريط من الأحداث بالابيض والأسود ، نحتاج لهذه المراجعة لنتعظ ونبني رؤىً جديدة لعهد جديد...نرجع كثيراً للماضي في مرحلة التغيير.



وتناهى لسمعي في السرداب عدة كلمات

الأول قال : لقد عاد إليها الرشد

والآخر قال: هذا جزاء التطاول على الأسياد
وآخرهم التزم الصمت و فك الأسر






في سرداب الذكريات تعلق بذاكرتنا صوراً كثيرة لنماذج مختلفة من البشر، كل منهم يحكم بمنظوره الشخصي، الكاتبة هنا أوردت لنا نماذج من البشر وطريقة حكمها وتفاعلها مع المواقف، هذا التناقض في نوعيات البشر يجعلنا نعتمد على رؤيتنا ونظرتنا اذا أردنا أن نغير شيئاً ما متعلق بنا، ما نراه ونعيشه ربما يراه الأخرين ويتفاعلون معه بشكل أخر.



وبقي القيد

بقي السرداب

نما الورد
فاحت بالجو روائح عطر
نما الورد بذات اليد
شكرت اليد
قبلتها بدل القبلة
عدة قبلات
أو ليس عطر الورد

ثمن القيد ؟؟






رغم القيود ورغم ظلام السراديب المعتمة (ربما تقصد الكاتبة هنا قيود المجتمع وظلم البشر) إلا ان الإنسان قادر على الخروج من هذه العتمة وفك قيده بإرادته، لقد نما الورد الذي قررت بطلة النص زراعته...الورد هنا هو نتيجة الإرادة للتغير، هو الحياة الجديدة خارج أسوار الظلم، تستحق هذه اليد التى أنبتت الورد الف قبلة وقبلة، انه تعبير عن الامتنان . جميل أن نكافئ أنفسنا عندما نقوم بإنجاز ما كما نقوم بلوم أنفسنا عندما نخطئ...

رأيت في النص دعوة للتفاؤل والتسلح بالإرادة حتى نغير واقع مظلم، التغيير ينبع من داخلنا كبشر، نحن من نقيد أنفسنا ونحن فقط القادرين على تغيير واقعنا، ولا يمكن أن ننتظر من الأخرين أن يغيروا لنا واقع حالنا والسبب هو ان كل من حولنا من بشر ينظرون الى الأشياء بمناظير مختلفة.

الكاتبة استطاعت ببراعة أن تنقلنا من مشاهد بالأبيض والأسود الى مشاهد حية متفائلة لها لون ورائحة.

لكل شيئ ثمن في هذا الوجود، ومن أراد أن يغير حاله عليه أن يدفع الثمن.

هكذا قرأت النص وللحقيقة أقول لكم بإنني شعرت بإنني أتنفس هواءً نقياً بعد أن أكملته ووجدتني أتحسس باطن كفي وأبتسم وأتمتم " بوركت رائدة زقوت...لقد وصلت رسالتك كما فهمتها.. بالإرادة نستطيع أن نكسر القيد ونضيئ عتمة الروح"

لكم جميعاً محبتي وتقديري،
سلوى

* المكتوب بالازرق للكاتبة رائدة زقوت


المكرمة / سلوى

أشكر هذا الفيض وهذا الحضور وهذا التواصل وهذه القراءة
ما لونته في الأحمر يحتاج لتصويب نحوي ...
وما لونته في الأخضر ، هو تبريرك أنها طريقة وصول النص لك
وهل نريد غير ذلك ....نحن نريد تأويلك وفهمك للنص ...
وهذه من سمات النص الناجح الذي يحتمل أكثر من تأويل ...

دمت رائعة







 
قديم 11-02-2012, 10:53 PM   رقم المشاركة : 17
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: زاوية نص & رأي

(ثمن القيد)


قبلت ظاهر اليد قبلتين
وفي الباطن زرعت الورد
وضممت اليد
وكففت الدمع المنهمر
ببناء السد
وأقمت الليل في سرداب
يضم رفات المجهولين
المظلومين
و المقهورين
وتناهى لسمعي في السرداب عدة كلمات
الأول قال : لقد عاد إليها الرشد
والآخر قال: هذا جزاء التطاول على الأسياد
وآخرهم التزم الصمت و فك الأسر
وبقي القيد
بقي السرداب
نما الورد
فاحت بالجو روائح عطر
نما الورد بذات اليد
شكرت اليد
قبلتها بدل القبلة
عدة قبلات
أو ليس عطر الورد
ثمن القيد ؟؟


[/QUOTE]
النص يتمحور حول القناعة بالاختيار في كل دروب الحياة ومدى قرب هذه الاختيار لذاتنا لأن بعد هذا يحدث الرضى عن مقدرتنا في تحقيق الاختيار الحقيقي القريب كليا الى ما نريد أن نصل فيه الى الحياة والتي تعيش داخلنا , فمنطقة الرضى داخلنا تشع في روحنا فرح كبير لأننا استطعنا أن نحقق الاختيار الجميل الذي يمثل القناعة بأننا على طريق الصحيح في هذا الاختيار و قد جاء من قدرتنا و نظرتنا الى الأشياء بالاختيار صحيح وهذا ما يجعل الثقة تكبر داخلنا الى حد الرضى عن أنفسنا , والشاعرة حققت رؤيتها الى أن اختيارها صحيح حيث حددت أكثر من اختيار وقد يكون هذا الاختيار في القيم والمبادئ التي نعيش فيها ضمن هذا .. لأن الإنسان لا نستطيع أن نحدد هويته الحقيقية إلا في حالة أن نعرف ما هي اختياراته في المعنى الذي يعيش وهذا طبعا ينسحب أو يظهر على كل شيء باختيارات هذا الإنسان , لأن منطقة الرضى لدينا حين نجد أننا لم نخطأ اتجاه نفسنا في كل الاختيارات وهذا ما يعمق احترامنا الى أنفسنا ويزيد من ثقتنا بأنفسنا وقد يحث هذا بعد مخاض في صحيح ما نقوم به من عمل , لأن في الكثير من الأحيان يحدث أرتباك في حياتنا يجعلنا نفقد القدرة على أن نرى أنفسنا في أي منطقة نكون وقد تكون الأسباب قهرية خارج أرادتنا لهذه الحالة ولكننا بعد تجاوز هذه الأزمة داخلنا ونشعر أننا في صحيح الاختيار ولن نبتعد عن قيمنا التي تمثلنا يأتي تقبيل أيدينا أمتنانا أننا في الدري الصحيح , فلو تدرجنا في العنوان هو( ثمن القيد ) نستطيع أن نفهم قيمة المعنى التي أرادت الشاعرة أن توصله الى المتلقي , لأن الاحتفاظ باختيارنا قد ندفع من أجله الكثير من التضحية ولا يأتي بكل بساطة أي أن ثمن أن نحافظ على أنفسنا بكل قيمها ( القيد) يحتاج منا التضحيات الكثيرة (قبلت ظاهر اليد قبلتين /وفي الباطن زرعت الورد /وضممت اليد /وكففت الدمع/المنهمر /ببناء السد ) حيث أن الشاعرة هنا أعطت الإشارة المعنوية بأحداث الأنزياح الفهمي في تركيب الجملة الصورية داخل النص , فبعد أن شعرت أنها اختارت الصحيح في دروب حياتها تعطي الإشارة أنها راضية عن حياتها فبقدر ما قبلت أيديها مسحت دمعها وهذا يدل على قيمة ومستوى الرضى التي شعرت به بعد الشك في قيمة أو الاختيار الذي أعاشته داخل كيانها , وقد بنت السد أي أنها حافظت على قيمها الحقيقة التي تنتمي إليها وما رمز السد إلا قيمة قدرتنا على التمسك بذلتنا وسط كل المغيرات في الحياة بأن لا نبتعد عن قيمنا ....
(وأقمت الليل في سرداب /يضم رفات المجهولين /المظلومين
و
المقهورين /وتناهى لسمعي في السرداب عدة كلمات /الأول قال : لقد عاد إليها الرشد /والآخر قال: هذا جزاء التطاول على الأسياد ) وهنا أشارة واضحة لما قلت سابقا , فالليل هنا في السرداب إلا إيحاء حقيقي الى حلكة الأيام التي نعيش حين لا نعرف مدى قيمة تمسكنا بقيمنا , فالكثير منا قد يكون مظلوم أو مقهور لأن الآخرين لم يعرفوا ما مدة تمسكهم بقيمهم وهذا ما يجلنا نتألم على هولاء لأن الآخرين لم يفهموهم أو لم يدركوا ما كان يعيشوه من قيم وفكر الأكثر قربا من الصحيح والحقيقي , وهنا الشاعرة أوحت بخوفها بأن الناس قد لا تفهما مقل هولاء وتسقط كضحية مثلهم لأنهم تمسكوا بقيمهم لم يبيعوا حياتهم خارج هذه القيم , فنها نشعر أن هناك صوت داخلي لهذه الحالة ( والآخر قال : هذا جزاء التطاول على الأسياد ) أي أن قيم التي سعوا من أجلها هي التطاول على الأسياد أي التطاول على قيم المجتمع الثابتة والتي لم تتغير الى حد أصبحت كالأسياد ...
(وبقي القيد /بقي السرداب /نما الورد /فاحت بالجو روائح عطر/نما الورد بذات اليد /شكرت اليد /قبلتها بدل القبلة/عدة قبلات /أو ليس عطر الورد /
ثمن القيد
؟؟ )
والشاعرة هنا توحي بإيحاء بأن كل ما مر بها ما هو الحياة الحقيقة التي تعيش فقد بقيت القيم البائدة(بقى القيد)لكنها استطاعت أن تحقق لذاتها وما تريد برغم التضحيات التي قدمتها ( وبقى السرداب ) أي بقت العتمة في ما موجد من قيم انتهت صلاحيتها في الحياة ولكنها حققت ذاتها من خلال أضرارها على القيم التي تراه هي الحياة وقد جاءتها الحياة ونما الورد وقد قبلت يديها لأنها احتفظت بحياتها الحقيقة وما كانت تسعى نحوه لكنها قدمت من أجل هذا الثمن والتضحية لكي تحافظ على قيمها في الاختيار ... نص رائع وعميق في أنيابية اللغة والموحية بالمعنى ضمن النص .. مع تقديري للجميع












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

 
قديم 11-02-2012, 11:59 PM   رقم المشاركة : 18
أديبة
 
الصورة الرمزية سنا ياسر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سنا ياسر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 غيمة
0 ولادة
0 " زوايا"

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

الأستاذة الغالية أمل حداد

أستاذي القدير عمر مصلح

شكرا لكما على هذا الجمال والرقي

الأستاذ الوليد دويكات
الأستاذة سلوى حماد
الأستاذة فاطمة الفلاحي
الأستاذ عباس باني المالكي
الأستاذ عبد الكريم سمعون

تحيتي لكم جميعا ...لجنة رائعة ومميزة

الأستاذة الرائعة رائدة زقوت أهنئك على هذا النص الجميل جدا

وأهنئني لأني سأحظى بقراءته من عدة زوايا

تحيتي لأمي الغالية عواطف

ولكل من مر من هنا

متابعة لكم بمحبة

مودتي







 
قديم 11-03-2012, 07:52 PM   رقم المشاركة : 19
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

ألأستاذ رئيس الجلسة الموقر
ألأساتذة الأفاضل
تحية واحترام
ربما لم أصب المعنى في قراءتي هذه ، لكني مؤمن بأن النص المعافى هو القابل للتأويل ، وتعدد القراءات .. لذا أستميح الأستاذة رائدة زقوت عذراً إن كنت قد ابتعدت عن منطقة اشتغالها.
قبلت ظاهر اليد قبلتين
وفي الباطن زرعت الورد
وضممت اليد
وكففت الدمع المنهمر

ببناء السد
وأقمت الليل في سرداب
يضم رفات المجهولين
المظلومين
و المقهورين
وتناهي لسمعي في السرداب عدة كلمات
الأول قال : لقد عاد إليها الرشد
والأخر قال: هذا جزاء التطاول على الأسياد
وآخرهم التزم الصمت و فك الأسر
وبقي القيد
بقي السرداب
نما الورد
فاحت بالجو روائح عطر
نما الورد بذات اليد
شكرت اليد
قبلتها بدل القبلة
عدة قبلات
أو ليس عطر الورد
ثمن القيد ؟؟

ثيمة القيد متعددة الدلالات ، فمن الممكن وضعها في خانة الإتفاقات المشترطة بأن يكون سواراً مختوماً بعقدِ وداد ، أو يكون قيداً بمعناه التقليدي .. وفي الحالتين هو أسر .. ( قمعي كان أم رضائي ).
وهنا أراه قد اشتمل على الحالتين ، حيث رسمت الكاتبة حالة تمردٍ على المألوف بنص مقنَّن لغوياً وفائض معنوياً ، بإشارات حلمية ، حيث استخدمت اللغة الرمزية مهمازاً للوصل .. بابتعاد واضح عن الهَمز الشيطاني كتعبير عن حالة جنون.
لو تأملنا النص لوجدناه يبتدئ بقبلتين ..
ترى لماذا قبلتين تحديداً ؟.
إذاً هو اعتراف ضمني بوجود عنصر آخر مقصود بعينه ، شاءت أم أبت ، إذ كان عليها أن تقبِّل اليدين ، لكنها قبَّلت اليد قبلتين ، لتمارس الأخرى وظيفة كفكفة الدموع .. وهنا اشتغال على تكوين صورة ثنائية متشطرة ، ( يدان – قبلتان – شخصان ) وكلها بواعث على فعل واحد .. لتقول لنا أن هناك أناوات لاوريث لها في دستور الألم الدائم ، وعليكم تشخيصها ، قبل الحكم.
أما الدمع الذي قال عنه الشاعر ( وأمطرت لؤلؤاً من نرجس فسقت .. ورداً وعضت على العنّاب بالبَرَد ) ، فهو المطهِّر المتوثب لغسل غبار القهر ، والدافع على الشروع لفعل مستقبلي يساوي المسبب بالجنس ويفوقه برد الإعتبار.
تؤكده بواطن اليد الفاعلة / القابضة على ماض أو حلم مُتمَـنّى التحقيق .. وهذا ماأعلنه النص جهاراً ، لكنه يقودنا إلى سبر أغوار الروح لاستكشاف مكنونات بالغة السرية والتحفظ.
فاهتمت الكاتبة بتزويق الذائقة البصرية بمشهد سريالي مبهر متمثل بالقبض على ورد تربى على ماء الدمعات المالح.
ألمثابات أعلاه كلها أدلة ثبوتية على ارتكابات الآخر وتسببه بجرح معنوي ، المُـطالـَب بالتعويض.
كفكفت الدمع المنهمر .. ببناء السد ..
دعونا نتأمل هذه الجملة المختصرة ، فهي أول إشارة إلى أول انعطافة نحو الواقع ، والخروج من عالم الحلمية بضروبها الرمزية .. فهي تراكيب حروفية باعثة على استخلاص معنى من صورة مدركة حسياً ، بغية إدراكه شعوريا .. وهذه بداية للغة مُخاتِلة ، حيث لاتفشي بمعناها القصدي التوصيلي إلا عن طريق رأس الرجاء الصالح ، غير مبالية بوجود قناة السويس.
ولو تأملنا ما تبع تلك الجملة مباشرة .. لتأكدنا مما ذهبنا إليه
وأقمت الليل في سرداب
يضم رفات المجهولين
المظلومين
و المقهورين
أي انها قامت بتوظيف المُجتـَزأ ، المتراكم قبالة التلقي البصري المألوف ، وأرجأت البوح لتشي به ليال وسراديب ومظلومون .. ونعود هنا لنتأكد من صدق البوح ، فهل هذا هو المقصد الغايوي أم أنها مخاتلة أخرى.. أنه صراع بيني مركَّب ، يثير مقدرة التساؤلات .. فهي لاتقترب من التضاد ولا تبتعد عن المقصد.
إذاً علينا مسايرة النص حتى النهاية ، كي نستخلص اعترافاً صريحاً بالمعني المتخفي بقصدية كجاسوس محترف.
ألأول قال .. لقدعاد إليها الرشد ..
يا ألله .. هذا أول مفتاح ، دحسته تحت وسادتها ..
ألرشد .. معنى متشظ لكنه يعكس ضوءا واحداً .. .
ولكن أي رشد تقصد ؟.
هل هو الإدارك العقلي بعد جمهرة مشاكسات الصبا أم إدراك الحزن بعد ربوات القهر .. أم إدرك الحيلة الغائبة عن حلبة الصراع؟.
إذاً صار لزاماً علينا فك القفل الثاني ..
والأخر قال: هذا جزاء التطاول على الأسياد
وهذا مفتاح ألقته الكاتبة في الطريق عن قصد للإفصاح عن المكنون ، كعنصر استهلالي للمعرفة .. لكن أي أسياد تقصد ؟. ألأسياد .. إسم واحد لمقصودات شتى .. ألأهل ، القيم ، الأعراف ، القانون ، التابو ، الجن .. إلخ.
ألمصيبة أنها قدّمت لنا مفتاحاً ثالثاً مكسوراً .. على طبق خزفي أنيق .. وهذا لايحل ولا يقفل .. مفتاح مكسور ملتزم للصمت!.
وآخرهم التزم الصمت و فك الأسر
كريمة انت يا ابنة زقوت ..
مفتاح أعمى ، على طبق خزفي !!.
والغريب انه على طبق ابيض ..
إذن هنا سر الإنعتاق ، وهذا المفتاح الأعمى هو مفتتح الرائي
فعدنا فوراً على خاصرة جسد النص .. لتكون الداعم اللوجستي لنا في حفر الكلمات واستخراج المعنى الباطن كجفر في نص مطلسم ، مرسوم بقصدية التمعن والتأمل ، وهذه هي جمالية النص القابل للتأويل ، الباعث على التحليل والتمحيص.
نما الورد
فاحت بالجو روائح عطر
نما الورد بذات اليد
إذاً هي ثورة اشتراكية جديدة على كل الأنوات المتمثلة بالرجل والقانون والعرف والجن وكل ماله علاقة له بالجنس الآخر .. لتعلن من قبو القهر المظلم ثورة بيضاء حالمة لإزاحة أنواع القهر ، وبناء مؤسسة للرفق بالإنسان.
قبلتها بدل القبلة
عدة قبلات
أو ليس عطر الورد
ثمن القيد ؟؟
ملحوظة : لم أتناول الأسباب الداعية لهذه القناعة بشرح أطول ، حيث اكتفيت بالإشارت التي وشمتها على جسد النص .. بغية فسح المجال للأساتذة اعضاء اللجنة التعرض لها ، ومكاشفتها علناً.
أخيراً أود تسجيل إعجابي بهذا النص الذي أثار كل ممكناتي ، وأيدتُ انتخابه لوضعه على مائدة التشريح .. وتحية كبيرة لصديقتي الغالية الأستاذة رائدة زقوت المبجّلة.






 
قديم 11-04-2012, 01:10 AM   رقم المشاركة : 20
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي (2)

ثمن القيد ...

لا زال حرك الكوامن
ويجذب النبعيين ...
وتتوالى القراءات وفك الرموز والطلاسم
والكشف عن مكنونات النص ...
لا زلنا في حالة رصد وتمحيص
للوقوف في محاريب فكركم ...

ننتظر البقية ...







 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::