ملايين المراحب بالأستاذ د. عدي
الجميل بروحه وشعره ونثره
سيرته باسقة تطلعنا على بعضٍ منها قبل هذه الاستضافة
فـ سمو حضوره وشموخ حرفه يثيران الدهشة والفضول فينا
لنعرف من هو عدي شتات..!
متابعين هذه الزاوية الخضراء
فأهلا بك يا ابن ابن الشاطئ
لك ولـ سفانة كل الود والتقدير
} عميدتنا الغالية لمرورك طعم الشهد و شذى الورد ,, ولذوقك الراقي أعمق التحايا
لوحتين رائعتين سلمت لنا دائما,
} الراقي محمد سمير تواجدك الذي سبق الحروف له التقدير ,, أتمنى أنا أيضا
أن يكون الحوار بين بين ,, وأن نجد جميعنا من خلاله المفيد والشيق ,,
} الراقي وليد دويكات أولا الحمدلله على السلامة عودة مفعمة بعبق الياسمين
شكرا لكلماتك الرقيقة ولتحيتك الراقية ,, دعاؤك سوف يبهج قلبنا ,, هنا سوف تجد
كل ما تريد ,, أصول الضيافة شاي قهوة كي يدوم الحوار وتتحفون بأسئلتكم ونقاشكم
الذي أتمنى أن يكون رائعا ,, في انتظار مشاركاتك
} الراقي عبد الكريم شكوكاني أسعدني مرورك المميز وكلماتك الجميلة ,, سنسعد
بمشاركتك لنا الحوار ومتابعتنا نحن في الانتظار
} الراقي أحمد الحمود بين متصفحات الحوار سنجد اسمك ان شاء الله بين المشاركين
في طرح الاسئلة والمحاورين فهذا هدفنا منه ,, بكم يرقى الحوار
} الأديب والناقد المميز أدونيس حسن مرور أتمنى أن تكون بعده عودة محملة بنفيس الأسئلة
سعدت بهطولك وكلماتك الراقية
} الراقية نبع العواطف باقة ورد لقلبك ولمرورك ولكلماتك البهية ,, بحضورك سعدنا
ومشاركتك لنا يبتهج القلب
} استاذنا الفاضل مهتدى مصطفى غالب كلماتك التي نثرتها على متصفح الضيافة
تبهج النفس ,, و عودتك بما سوف تحمله لنا من اسئلة سوف يرقى به الحوار
} الراقي شاكر السلمان اولا دعائنا لك بسفر موفق الى الأردن ,, وعودة ميمونة
إن شاء الله ,, لن نتنازل عن تواجدك ومساهماتك معنا في هذا الحوار في انتظار مداخلاتك المثمرة دوما
} الرائعة والغالية أمل حداد لحروفك نبض وبوح جميل ومرورك طرُب القلب ,, وسعدت
الروح لك مني مشاتل ورد ولعودتك كل ما تطلبين
هنا سوف أقدم ضيفنا الشاعر عدي بكلمات تصفه بها والدته التي
تحدثت عنه منذ قليل ,, ومن المعروف عن عدي حبه وتعلقه بأمه
الكبير وهذا يشهد له القريب والبعيد ,, وكلامي هنا سيكون حتى
لضيفنا مفاجئ ,, تحدثت الغالية أم عدي بهذه الجمل :: عدي منذ
صغره كان محبوبا جدا من كل من عرفه ,, خلوقا ,, أنيسا ,, رقيقا ,, هادئا ,,حنونا منذ نعومة أظفاره ,, وكان هدوءه يعكس شحنات من
الذكاء ,, يحولها إلى أعمال مفيدة ,, كان يبدع بكتابة المواضيع
الإنشائية وسرعان ما أصبح يكتب القصة ,, ويقضي وقتا كبير
بتطبيق أعمال يدوية جميلة والقيام
باختراعات كما كان يسميها,, خاصة في الكهرباء لذلك (وصفته
هنا بأنه عبقري منذ صغره وسبق أقرانه ),, أحبَه أساتذته لتهذيبه
و تفوقه وكان فخرا لكل العائلة ولكل من يعرفه ,, وكان طوال عمره
يتقن أي عمل يقوم به على أتم وجه ,, طوال مراحل عمره كان
محطة للمديح من العائلة والمعارف وكل أصدقائه ,, شاءت الظروف
أن يكونا بعيدين عن بعضهما وأن يُحرم الطرفان من اللقاء لأكثر
من 12 سنة ,, فاشتياقها له كبير وآخر ما قالته لي وبغصة وحرقة
" يا ليت عدي يستطيع التواجد فترة قدوم أخواته سلاف وأبنائها ,,
وأخيه ودريد وزجته وابنيهما الصغير عدي من الإمارات وأخته
لمى من كندا في شهرنيسان ,, عندها سوف تكتمل فرحتها ,, و
الأحلى أن تأتي معه أيضا أخته لميس وبناتها ,, وختمت بالدعوات
التي لا تفارق شفتيها ,, وأوصتني أن اهديك الياسمين من حينا
في اللاذقية الذي تعشقه وتعشق رائحة الياسمين المعبقة في كل
الأرجاء...
الغالي على القلب د. عدي إخترت لك هذا الكرسي كي يكون مناسبا
لإعترافك الأول حيث نريد أن نقرأ ما ينثره قلمك وتعرفنا عن نفسك في
بضع سطور ,, أتمنى أن يكون الكرسي مريحا ,,,,,
وطبعا لن أنسى محبوبتك القهوة فحضرت لك فنجان من القلب الى القلب
لكن اسمح لي أن لا أقدم لك السجائر لأنها شعارنا هنا " ممنوع التدخين "
مرور أول لتحيتك أستاذتي الفاضلة سفانة
و لأشكرك على استضافة أستاذي الفاضل عدي و إنه فعلا و كما قدمته فهو الضيف الاستثناء ليس فقط لأنه أخوك و سيكون من الصعب عليك توجيه أسئلة له و أنت تعرفين عنه ما تعرفين بل لأنه أديب متنوع المواهب
فحتى تقديمه لنفسه قد جاء في أبيات شعرية رائعة تنم عمن يكون عدي شتات
و دعيني أوجه تحياتي لأستاذي عدي
مرحبا أستاذي و سعيدة جدا أن تكون هنا معنا لنتعرف إليك أكثر
رغم أنني ربما أشارك سفانة معرفتي بك فلقد ترافقنا في الحرف منذ عامين تقريبا و لقد تعرفت كثيرا إلى أستاذي ليس فقط من خلال حرفه كأديب و شاعر فقط
إنما لمواقفه الجميلة معي في عدة مرات أثبت خلالها كم هو راق في تعامله مع المرأة العربية و كم هو رجل و صاحب مبدأ لا يحيد عنه
لي عودة لك بإذن الله
ههههه و كما توعدك أستاذي محمد سمير ليكون اللقاء صاخبا في بعض الأحيان
و حتى أعود لك التحيات و التقدير و التجلة.
و يا حياك الله و ألف هلا.
هكذا أحببت أن أسمي حواري مع أخي وتوأم روحي د. عدي شتات ,, ربما من خلال نظرة أولية سيُعتقد أنَّ هذا اللقاء سوف يكون الحوار السهل بحكم أن الضيف هو أخي (ابن أمي وأبي) أبي الفلسطيني من عائلة ( مخاترة ) بلدة الجسير قضاء الخليل وأم سورية من العائلات العريقة عائلة ( القدسي ) من مدينة اللاذقية السورية ,,
صدقوني عندما تقرَر أن يكون الضيف القادم هو د. عدي وقفت كثيرا أبحث عن الخطوات التي سوف أتبعها كمنهج للحوار ,, وكم كانت البداية صعبة رغم سعادتي الكبيرة في أن أكون المضيفة وأن يكون هو الضيف فالأخت بأخيها معجبة ,, وهي تتذوق شعره بل تعشق كتاباته وتسعد بكل نجاحاته ,, متابعة وفي الصفوف الأولى ,, بل غالبا ما تكون المتابعة مباشرة وقبل النشر ,,
فالنرحب جميعنا بهذا الضيف الذي أعلم مسبقا أنه سيغرقنا بإجاباته الشاملة وبمواقفه الصريحة والمباشرة ,, لباقة في الحديث ,, شياكة في اختيار الكلمات ,, عمق في الأفق المفتوح على كل المجالات ,, واسع الإطلاع ,, مثقف من الدرجة الأولى ,, رضع الأدب والشعر منذ نعومة أظافره فهو ابن الشاعر الكبير ( اسماعيل ابراهيم شتات ) الملقب ( بابن الشاطئ ) والشاعرة السورية سعاد قدسي التي كانت تنشر شعرها باسم: ( أم سفانة ) ,, لم يؤثر بُعد مجال دراسته العلمية ومهنة الطب على هذه الموهبة الذي رواها من ينابع كثيرة سنتعرف عليها منه مباشرة ,, حيث كان ولا يزال صاحب قلم أثبت وجوده على الساحة الأدبية والشعرية وهو في ريعان شبابه ,, وككل فلسطيني حمل الوجع الفلسطيني بين خافقيه ,, ورسم بقلمه الألم وسطر الأمل ,, رحلة طويلة من اللجوء والغربة ,, ومشاتل الشوق تنموا يوما بعد يوم ,, للوطن الغاليته وحبيبة قلبه الوالدة البعيدة في سورية ,, للأب الذي رحل وكله شوق لبيارة البرتقال وزيتونة متجذرة في ذاكرته ,, لتراب يحتضن رفاته ,, لكن شاءت الأقدار أن يحتضن جسده الطاهر تراب بلد أحبها كثيرا وقدم لها الكثير الجزائر الذي احتضن قبله ابنته الغالية على قلبه التي كتب لها الكثير وما فارقت الدمعة مقلتيه حتى رمقه الأخير " ميسون
حين نغرد في المنفى
للوطن المبعد,
تحضننا الكلمات,
تراقص نبضا أضناهالشوق,
تقبل أنفاسا حرقتها مهج الرفض.. وحين نعانق شوق الوطن المجروح نخون.. نخون لأن جميع الكلمات خواء وقواميس اللغة المثلى تتقزم..
وهنا سأترككم تتابعون معي باقي المعلومات عن ضيفنا بطريقته المميزة للتعريف عن نفسه ,, في انتظار تعريف خاص بقلمه بعدها ,,
د. عدي اسماعيل شتات
أنا بن الشِّعر والفصحى دليلـي
إلـى مـدن المحبّـة والهديـلِ
أتيتُ مزنَّـراً بضميـر حرفـي
وفي عيْنَيَّ أشـواق (الخليـلِ)
طرَقْتُ الباب أسألُ عـن ربيـعٍ يُقَبِّـلُ فـي تجـدُّدِه سهـولـي فهل يا قلـب قادتنـي عيونـي إلى نبع المحبَّـة والأصـولِ..؟ *** أبي (اسْماعيل) سمّاني (عَدِيًّـا) لأنهـل مـن ينابيـع الفحـولِ هو (ابن الشاطئ) المفتون دوما بعشق الأرض والزمـن البديـلِ إلى عينيه يلجـأ حـزن يافـا وشوق القدس في الوجه النّحيل قصائـدهُ مـزارع ياسمـيـنٍ تفوح من (الجزائر) ل(لجليـلِ) درست الطبّ في (سِرْتا) ولكـن لحضن الشِّعر تحملني ميولـي ولي كتـبٌ.. مدوَّنتـي تسمـى (مواسم) تُسْمِعُ الدنيا صهيلـي على "مكتوب".. في دمها تجلَّـى شـروق ليـس يعْبـأ بالأفـولِ *** كتبتُ ملخِّصا.. ومنعتُ نفسـي من الإبحار في مقـل الذهـول وأسأل هلْ تُرى وصلَتْ عيوني؟؟ أمِ اغتَرَبَتْ.. وضيَّعني دليلـي؟؟ أنا بالبـاب مفتـرشٌ حنينـي متى يا قلب تأذن بالدّخـولِ..؟
•شاعر وباحث فلسطيني يعود أصله إلى قرية الجُسَيْر المحتلة عام 1948م. ومقيم في الجمهورية الجزائرية, في مدينة جيجل الساحلية الواقعة شرق البلاد . •من مواليد الجزائر في 15/07/1972م أعزب •درس الطب في معهد العلوم الطبية قسنطينة/الجزائر •مارس الإبداع منذ حداثة سنه, وفي رصيده العديد من الدواوين الشعرية, والمجموعات القصصية إضافة إلى روايتين. •انحاز في العشرية الأخيرة إلى الدراسات الفكرية والسياسية فألف العديد من المؤلفات الفكرية والسياسية. •شارك في العديد من المهرجانات والملتقيات الأدبية في الجزائر وخارجها. ونشّط العديد من الأمسيات الشعرية والمحاضرات الفكرية. •صاحب : مدونة مواسم •أهم مؤلفاته الأدبية: أ ـ الشعر: 1 ـ ديوان بوح ناي 2 ـ عيناها بين قوسين 3 ـ أصابع عشتاروت 4 ـ خرائط عشتاروت 5 ـ مواسم 6 ـ حرائق الشوق 7 ـ لكَ الخُلد 8 ـ بروق النصر 9-بساتين الجراح ب ـ المجموعات القصصية: 1 ـ مشوار 2 ـ عيون السراب 3 ـ حوار من نوع آخر (مجموعة قصص طبيّة) ج ـ الروايات: 1 ـ عناقيد الموت 2 ـ جزيرة الأحلام (رواية للأطفال) د ـ البحوث والدراسات 1 ـ علم الأجنّة والقرآن الكريم 2 ـ هل أصبح الدين عبئا على التاريخ 3 ـ فلسفة الزوال 4 ـ الأمة بين فكيّ كماشة 5 ـ اللاجئون الفلسطينيون: بين حلم العودة ومشاريع التوطين.
أختي الحبيبة سفانة
لن يكون هذا اللقاء كغيره من اللقاءات
أدرك تماما كم هو صعب أن يكون المحاور إنسانا قريبا مني
فلقد جربتها حين حاورني صديقي الدكتور محمد الصالح خرفي
إذاعيا وورقيا
سأبذل قصار جهدي وألتزم التزاما مطلقا بالصراحة والوضوح
أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنك وظن إخوتي بي
واسمحي لي بأن أشكرك على هذا التقديم الجميل
الذي ألجم لساني, وكبلني بالخجل
وأن أشكر صاحبة الدار خالتي الحاجة عواطف عبد اللطيف
التي فتحت لنا هذه الآفاق الجميلة للتواصل والتفاعل
والاقتراب أكثر فأكثر من بعضنا البعض
حياكما الله
ولكما محبتي وتقديري
وأشكر أختي الفاضلة سفانة على هذه الإستضافة
وسيكون الحوار ساخناً تارة
وتارة دافئاً
وأخرى صاخباً
حيث سنستفز أخانا الحبيب
محبتي للجميع
أستاذي المكرم محمد سمير
إنذار شديد اللهجة
ومن واجبي أن أستعد له
أشكرك أخي الحبيب على هذه الحفاوة
وهذا الاستقبال الجميل
أتمنى أن أكون عند حسن الظن
وإن شاء الله لن يكون في الحوار صخب أبدا
حياك الله وبارك بك
ولك محبتي وتقديري