تحية إكبار وإجلال لكل من أسهم
باستدراج هذا الشاعر الكبير
الذي هو إلى الروح أقرب
شاعراً كريماً نبيلاً مخلصاً
أنه صديق برتبة شقيق
قسماً
جفل القلب حين قرأت اسمه البهي
محبتي واحترامي
} الراقي علي خليل الشيخي الراقي جمعتك مباركة ان شاء الله ويومك سعيد .. جميل أن نجد قلم رائع يهتم ويتابع و يحرص على المشاركة .. وخاصة في مثل هذا الملف الباذخ بضيفه الشامخ شموخ العراق و مضيفيه .. ملف متالق بعبور الأقلام السامقة التي تعكس الرقي في الملف .. أتمنى أن تتابعنا بل وتشاركنا الحوار ..
} عمدة النبع الراقي شاكر السلمان الراقي أهلا وسهلا بك وجمعتك مباركة إن شاء الله تعودنا دائما أن تكون اول أو ثاني المارين من فضاء قصة وقصيدة .. لذا ظننت لوهلة أنك لن ترافقنا هذه الرحلة الرائعة مع شاعرنا القدير اسماعيل حقي .. ولكن الحمد لله لحقت بالركب وقد اسعدنا حضورك وستسعدنا أكيد متابعتك .. دمت بخير والق
} شاعرنا المميز محمد سمير الراقي جمعة مباركة .. و دعني أهنئك مرة أخرى على الرحلة التي ستقوم بها الى الأراضي المقدسة .. والتي نتمناها جميعنا .. حماك الله وحفظك وأعادك لنا سالما غانما .. سرني كثيرا تواجدك هنا رغم تحضيرات السفر .. دمت ببهائك ودام حضورك الرائع
} فناننا عمر مصلح الراقي جمعة مباركة .. سعيدة ان اسم الضيف القدير اسماعيل حقي أسعدك و حفزك لمشاركتنا هذا الجزء و المتابعة إن شاء الله .. وهذا لمسته من قولك " قسماً جفل القلب حين قرأت اسمه البهي " سلم قلبك وقلمك نتمنى أن تتابع معنا احداث هذه القصة التي عما يبدو شيقة كما قلت في المقدمة من عنوان القصيدة فكيف اذا سمح لنا شاعرنا القدير أن نلج الى عالمه الخاص .. ؟؟
\
\
\
تابعونالتعم الفائدة المتبادلة .. ويكون التميز حليفنا ..
وأنا هنا الغالية سفانة
وكيف لا أرافقكم في هذه الرحلة الرائعة
نحن في حضرة شاعرسكب الحرف الباذخ
فقدم قصيدة لا كل القصائد
(عندما مات الشاعر بينا يديه)
نقف لك سيدي وقفة تقدير
والشكر مسبقا للمبدعة سفانة
والسادة والسيدات أعضاء اللجنة
تقديري
أعتذر للجميع لأني قدمت القراءة النقدية حول القصيدة قبل أن أعرف طريقة النشر وشكرا للشاعرة الرائعة سفانة على تنبيهي .. قصيدة رائعة وعميقة سوف تقرأون ما كتبت حولها أن شاء الله تنال رضاكم .. محبتي للشاعر وللجميع مع تقديري
العزيزة سفانة
سيدتي وأمّي الحنون عواطف عبد اللطيف
مجددا ألف شكر لاقتراحكما واختياركما للقصيدة كي يتحدث الشّاعر إسماعيل حقي عن قصتها والظّروف التي دفعته لكتابتها وماالذي أثار خياله لهذه القصيدة
كانت هذه القصيدة أول نص شعري يعرضه عليّ الشّاعر ( كدرس ) في كتابة القصيدة العمودية الحديثة في العراق لذلك فهي ذات وقع خاص في قراءتي للشّعر
ولاأخفي أني شعرت بالرّهبة في وقتها من أجواء القصيدة أولا ومن الدّرس الشّعري ثانيا فقد وجدته صعبا للغاية ومازال كذلك عندي
شكرا للجنة المناقشة وشكرا لكل من ترك حرفا هنا ...
ومعكم بانتظار فارس هذه القصيدة
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
تحية إكبار وإجلال لكل من أسهم
باستدراج هذا الشاعر الكبير
الذي هو إلى الروح أقرب
شاعراً كريماً نبيلاً مخلصاً
أنه صديق برتبة شقيق
قسماً
جفل القلب حين قرأت اسمه البهي
محبتي واحترامي
ولماذا قلبك جفل؟
( ناوي تصير ضرتي يعني ؟ )
وأحلى تحية
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
في البدء لابد لي أن أثني على أصدقائي في هذا النبع الرقراق وأصف سعادتي وأنا أتهجأ حروف أحبتي وهم يتابعون بكل هذا الود هذه القصيدة التي كتبتها في أوج الحصار الظالم الذي فرضته قوى الطغيان على العراق والعراقيين .
إن قصة هذه القصيدة هي قصتي مع الحرف منذ أن بدأت أخربش أولى قصائدي في الثمانينيات وكنت آنذاك شابا يافعا طامحا بوطن أنام تخت طل نخله وأتسكع بين جنائنه وأتخطى على جسوره متأملا نوارسه وهي تهبط تارة وترتفع تارة اخرى ..
في زمن الحرب كانت هناك فوضى إعلامية وأدبية بينما كانت الجنائز تغدو من الحدود الشرقية ، كل شرفها أنها ملفوفة بالعلم العراقي تاركين وراءهم أراملهم ويتاماهم للمصير المجهول بينما تضج الإذاعات ببطولات القائد المنتصر . لم أكن لأرضى لنفسي أن أخوض في هذه الفوضى الإعلامية فاخترت لنفسي معزلا ظل طويلا حتى يوم كتبت هذه القصيدة فكانت حقا كما وصفها الإستاذ عباس المالكي قصيدة الموت والبداية ..
يومها كان الحصار ضروسا وسوطا يجلد ظهر العراقيين حيث نتمشى بأسواق بغداد متصفحا بعيني يمينا وشمالا (البسطيات ) التي كان ينشرها الباعة على الأرض يبيعون ويبتاعون الأشياء القديمة والأجهزة التالفة حيث لا بضاعة جديدة تدخل الى العراق لانها ربما ستستخدم في تصنيع السلاح النووي .
في الليل كنت أقرأ في الصحف القديمة وماتيسر لي من كتاب وحين يحالفني الحظ بوجود الكهرباء أشاهد فيلما على قناة ( الشباب ) أنذاك وصادف أنني شاهدت فيلما كان بطله يعشق فتاة وتعشقه وكان له منافس آخر ينافسه على حبها ظل هذا المنافس يلاحق بطلنا إلى أن اوقع به وأطلق عليه النّار ومات ..بعد موته تعرف على الأموات وقص قصته على صديق ميت كان قد تأثر بقصته وطلب منه المساعدة سأله صديقه: بماذا تريد أن اساعدك ؟فقال : أن تعلمني كيف أنتقم . قال : ممن تحب؟قال : لا ، بل قاتلي . فقال له : أن هذا أمر بالغ الصغوبة لانك ستحتاج أن تتعلم كيف تمسك الأشياء الصلبة . فقال : علمنيها أنت . فضحك وقال ليس كل ميت يستطيع أن يمسك الأشياء الا ميت واحد وهو يعيش متنقلا في القطارات . وعندما ذهب لملاقاته في القطارات حصل شجار عنيف بينهما وبدأ الميت الذي يمسك بالشياء ينهال على بطلنا ضربا . فقال كيف تستطيع ذلك ؟ قال له : ان ذلك فوق طاقتك . فتوسل به أن يعلمه كيف يمسك الأشياء وبعد جدال طويل وافق أن يعلمه ( سر المهنة ) . وهذا مايشرح البيت وأمسكت .. لم أمسك ولكن لمستها = كأني انتهى عمري بما كنت ابتدي
ظلت هذه القصة عالقة في ذهني حتى دعينا للمشاركة في مسابقة شاعر الشباب الاول عام 1994 واشترك بهذه المسابقة 150 شاعرا . اشتركت أنا في هذه المسابقة في قصيدة كنت قد كتبتها في الثمانينات وأهلتني إلى الدور النهائي حيث اختارت اللجنة 15 شاعرا للمنافسة على اللقب ثم أجلت اللجنة التصفيات النهائية بعد ثلاثة اشهر .
كان في اللجنة أسماء كبيرة جدا مثل : الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد والدكتور عبد الأمير الورد (رحمه الله ) والناقد عبد الجبار البصري . عند ذاك فكرت بأن أأتي بقصيدة ذات موضوع لم يتطرق اليه أحد قبلي وخطرت لي الفكرة أن أستخدم فكرة هذا الفيلم ولكن بأحداث مغايرة . استغرقت أكثر من شهر وأنا أكتب هذه القصيدة وكان ذلك معروف عني أني أكتب القصيدة ( على نار هادئة ) .
لقد حاولت في هذه القصيدة أن أعمل (life story ) مجسدا كل ماعانيته من بؤس وحرمان مررت به في حياتي والتي طالما تحدثت وكتبت مثل هذه القصائد كقصيدة ( صمت الصدى ) و ( غربة ) و( الآتي الأخير ) .
لم تكن هذه القصة قصتي وحدي بل هي قصة كل عراقي ظلم واضطهد وغُيّبَ واقْسِرَ وخاض سني الحرب والحصار لتخرج من ركام كل هذا هذه القصيدة .
أرجو أن أكون وفقت في ادائي في القصيدة وفي السرد وان يعذرني أحبتي واخواني في النبع إن قصّر كلمي وضاق وصفي وفي الختام أمتناني الكبير لكل من مر بانفاسه وحروفه على كل ماكتبته ونشرته في هذا المنتدى الراقي .
في البداية أحي الشاعر القدير اسماعيل حقي على النفس الشعري الراقي والقدرة على الأتيان بهذه الروح وفق تراكب الأحدات حوله وقدرته على صياغة اللغة المتقاربة من فعل الحياة الموحية بهذا المعنى ... فقط لي ملاحظة أنا لا أتفق بأن تنشر القراءات بعد أن يفسر الشاعر قصة القصيدة لأن هنا تنتهي الرؤيا في الأرتكاز على المعرفة النقدية التي تستطيع أن تعطي البعد النقدي دون تدخلات الحدث الذي يمر على الشاعر وها هو النقد الحقيقي أما نبني النقد على أحداث تكوين النص بل هنا ينتهي النقد لأن الناقد الذي يعتمد على صياغة منهجه النقدي على تفسيرات الشاعر ليس بناقد بل يتحول سارد لمفهوم النص حسب تكوينات الرؤيوية للشاعر ... أي يجب أن تنشر القراءات قبل ما ينشر الشاعر قصة القصيدة , لكي يعرف الناقد كم أقترب من مكامن النص ولغة المحفزة على تكوين الرؤيا ... تقديري للجميع
التوقيع
هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن
آخر تعديل عباس باني المالكي يوم 10-05-2012 في 08:30 PM.
أخيتي الغالية .. حرف الحرير كوكب
في جلسة جمعتنا أنا والشاعر سلمان داود محمد والقاص كاظم الجماسي والروائي سعد سعيد والمذيع أحمد المظفر
مع الأستاذ الشاعر المتألق إسماعيل حقي
في نادي إتحاد الأدباء ببغداد
وقرأ حينها شاعرنا ، اللاعب على حبال المفردة والصورة
نصاً عمودياً بنَفَس ، وروحية قصيدة النثر
وباغتنا بعدها برغبته بالمغادرة
معتذراً بأن زوجته بانتظاره ، وطريقه طويل
تمنيت يومها .. أن يسعدنا رنين جواله
لتبلغه تلك الزوجة التي حرمتنا متعة الإستزادة من السماع
بأنها قد سافرت إلى مدغشقر بزيارة قصيرة
لاتستغرق أكثر من سنة ، قابلة للتجديد
ههههههههه
محبتي لكما ، وتمنياتي بالتوفيق.
ألأستاذ الشاعر المتألق
إسماعيل حقي
الموقر
لقد أعدتنا إلى أيام كانت أقسى من الحشرجة
بكل تفاصيلها
حيث كانت الفرحة أبعد من نيل إجازة ذات هجوم
وكانت السماء تعج بدعوات الأمهات والزوجات والأخوات والعاشقات
ولا مغيث
ولولا بوحك وبوح من هم برتبتك جمالاً
لأمسينا كالنادبات ..
تبهرني أيها الكبير بنصوصك .. وأنتظر ( وجع الطين ) على ناصية شارع الألق.
دمت سالماً ، تهطل غيثاً معافى.
تحية وتقدير لكل من أسهم اضيافة
شاعرنا إسماعيل حقي المبجل.