من أنت.. ومَن تكون؟! يا من سعيت في الخراب وهزَّزت مدامع العيون
لماذا كلما أسافر في عينيك لا أجني إلا الخراب
على الرغم من الرياح الشديدة حولنا كنت مرآته عاكسة له قُبْح المكان!
حينما تتمادى المشاعر ممتدة عبر الهوامش علينا اجتثاثها
لا تراقب ما يملكه غيرك حتى لا تكره ما تملك غازي القصيبي
ما بين هنا وهناك ضللت الطريق بحثا عن مساحة صدقٍ في قلوب الآخرين
مدَّ يدك لي انتشلني من الألم
الأصيل بلا مثيل.. مثل قطعة الذهب، أن رميناها من علوٍ شاهقٍ، لا تتغير على الرغم من الضربات التي تتلقاها