مدَّ يدك لي.. انتشلني

حين أسميته الضوء..
قرر العيش في العتمة

تعلمت من الشمس، أن لا أثق بالضوء مهما كان توهجه..

لا قيمة لقلعة الحب حين تكون مبنية على رمال المصالح المتحركة..

المطر.. هو الصديق الذي أعشق رفقته أيام حزني.

حينما رأيتك ترقص!!
أدركت أنين جراحي..

ألاعب سحابةً عابرةٍ
بما تبقى لي من أملٍ
أغازل الصور
أتيه في الحلم
كيف للوهم أن يرخي ضفائره..
أن يخيّم على بياض الروح
كيف للوحدة أن تكتسح القلب..
بعدما لفتني ضوضائية اللقاءات

كيف لي تصديقه؟!
وخلف جدار القلب
يرتدي قناعا ويخلع آخر..

ما جدوى العشق..
إن لم يعصمني من أذى أو ألمٍ
لو أن لي به قوةً
أو أوي إلى مرفأ بعيد.

كنت قِبْلة قلبك..
فكيف أشركت بي؟!

ارتديتك حبا أتباهى به
ولم أكن بك منافقا أو كذاب
ولقلبك مني مكانة لم يطأها
بشرا أو ينتقصها غياب
كنت بصيرة تهتدي بها إذا
حال بينك والشمس سحاب
يا صاحبي، ما أنصفتني بمحبتك
حين اختلط الظن وضاع الصواب
مالي بُدُّ وإياك إلا الصبر
قد أنال ما أملت منك جواب