=سيد يوسف مرسي
سألتني : ما وراؤك ؟ ، قلت : لا شيء ، قالت : أو تكذب ؟
قلت : هل من شاهد ؟ ، قادتني حيث تسكن المرآة ، وقالت يا أسفى على يوسف .
وغربت كما تغرب الشمس
بعض النصوص يبتلع كاتبها الحقيقة ووحده يعرف وجهتها...
ألا ..شيء؟؟؟وتهمة الكذب ..ولإنه شاهده عدم وجود شاهد!![ذهبت به للمرآة فهي خير شاهد لقراءة تقاسيم الوجه
اضن رمزية يوسف هنا إنها لم ترى (قدَّ من دبر)بل قدَّ قميصه من أكمامه الأمامية ..ولهذا غربت
هكذا قرأت النص ..ويبقى لكاتبه الجميل الرأي الأخير
تحياتي وتقديري
( عبارة , أو تكذب , أسست ليقين معرفتها بما وراءه . فلماذا قادته الى المرآة .؟ من عرف حقيقة ما وراءه ؟ رؤيتها الثاقبة أم المرآة ؟
كم تمنيت لو غربت عنه بلا اقتياده الى المرآة ... )
النص جاء برؤى متعددة ... كان السارد بارع