صَحْرَائي تَقُودكَ لغْزُو سَواحِل السُّؤَال ترَى صَوت الحُلْمِ فِي مَنْفَايَ يُدَندَن مِنْ بَقَايَا نُبُوءَة إِيقَاعُهَا اُلنَّبْضِ
الأحياء يتُبَادلون الأمكنةَ مَع الموتى فيدبُّ السُكُون مُعِلناً فقدَان الأمل
مُنْفَرِدَة اليَوم بصَيدِ المَلآئِكة لِأحتَمي برّوحِهِا البَيضاءَ
رَائِحة عطْرِي الأزَليِة تَحتَضْن كَعَادَتِها ثَوبِي العَتيق لا تَعلم شَيِئاً عَن جَسدٍ أتََسَعْت خُيُوط الدَهرِ عَليِهِ تَسأل سِلسِلة مُعلقَة عَلى عُنقِي البَارِدعَن وَحدَتَهَا تَسأل سِلسِلَة مُنتََصِبة عَلى بَقَايَا ذَكرَى شَآخت فَوق النبض ِ عَن وحدَتها تُخبرهَاعَن عُزلَتَهَا عَن خَريِِف طَوِيِل إلتَّهَم عَيِِنَاهَا التِي تَشَبَثَت بِخصَلات شَعرِها كَي تَبقَى عَلى مَشَارف ِ الإشتِهَاء كَلمَا شَابَت خصلَة وَلِدَت غُربَة الغُربَة تَمْتَص شَرَايِيِن نَبْضهَا وَتُخنقَها فِي الليِل فَي الصَبَاح تُمَرر يَدَيِهَا بِنَفس الأصَابِع التَي ألهَمتها رَجفَة الوَدَاَع
عِتَاب الظَل ) ...
كَأن عَليّ أن ) لآ أقيمَ مَع أُناسٌ نصبَوا أعيونِهُم لفَلَك البُحُورَ وادعاً غالوا فِيهِ حَتَى ذبَحوا النّعيم ....
كأن عَلى )النّفوسِ أن تُداوي الخفيّاتِأعَقلي هَذا الذِي يَسكُنَني الَيَوم ؟! كأن عَلَيه أن أتأكَد ..
كأن عَلى الأيَام ) إزَاحَت الألَم والكفُّ عَن حصِد حُقولَ الأمَلِ ....
كذبَ زَائِر الحَرفِ وزَلّة عَوَاطفه مُنْتابا كَم مِنْ عَابر مسيءٍ قَيّدَ الزّمانِ وأعيانَا
إنتِظآركَ رِدآء لَم تكتَمِل خيآطته لَم يدرِكهُ خَيآطيِن العآلم