المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
خائفة على نفسها من نفسها ..
أقسى ما يمر به المرء ..
خوفه .. فقدان من يحب ..
فبين الضلوع حبيب .. لايُنتَزَع ..
وقفت في محطة خاطرتك ..
أتنفس الحب سيدتي ..
تحياتي
للحب ياسيدي لغة واحدة
ووجهٌ واحدٌ
وإن تعددت التأويلات
تماما...كما الوطن
لا تتغير ملامحه الغارقة في وجداننا
يسكننا
ونخاف عليهِ منّا
،
،
لحضورك الأنيق كل الود والتقدير أستاذي
ولتواصلك الدائم عميق الشكر والامتنان من قلب
الأمــل
،
،
ولا تتجول فيها إلا ورود لها من الألوان الساحرة الكثير
كنت أستمع إلى عزفك وأرشف زلال بوحك حتى انتشيت
أستاذي الكبير عبد الرسول معلة
يسعدني جدا أن تستمع لعزف حروفي
وتلوذ بالمكوث في واحتي المتواضعة
حضورك الراقي من أجمل الهدايا التي نعتز بها
لك من القلب كل الشكر والتقدير أستاذي الكريم
،
،
أمــل
ووجعٌ بديع يشتهي احتراقي ولايبرح المكان
حروفٌ تُقهقه،،،وأخرى تبكي
سطورٌ تَرقص،،،وأخرى تعشق مكوثها
في جارورة النبض,,,
وعاء لغتي لا يسع آهات عقودٍ ثلاثة
جدراني الأربعة تعتصرني من كلِّ الجهات
ولاتحتمل صدى ذاكرتي
ضاق بيَّ المكان
وصرير الريح سرق مني صوت الحنين
الغصّات في قلبي تتزاحم
لا الحرف يسعفني ولا الكتمان,,, وهناك...في زاويةٍ ملعونة فوضى تلد فوضى أمرّرها في صدري بانتظام وأخبئها في جيوبي وكأن شيئًا لم يكن عامٌ مضى... وألفُ عامٍ،،،غرق في هباء أخاف عليك وأنت تمشي بين نبضي ونبضي وتقف على شرفة جنوني أخافُ عليك وأنت تنام بين أوردتي وفي قلبي آلاف الثقوب.. أحرص ألّا تتسرب منها.. إنّي أرى طابور أشباحٍ خلف الجمال وثوب حمام الزاجل الرمادي يرعبني إنّي أرى القمر يغازل نجمة هاربة وحلمي المعاق يئن خلف السحب سخرية المرايا تقرعُ في أذني هل سـيخونكِ ذلك الوجه الملائكي ويرحل أم تموت شهرزاد أعماقكِ قبل الأوان؟ جنونٌ..أن أربيَّ جنوني منذُ ألف عامٍ لك وحدك ثم أخافك بيننا ملحٌ و زاد أيها القابع في دمي فلا تتأخرْ خذ عذرية مشاعري وافرشْ لي الأرضَ دموعـًا خذ بياض ابتسامتي وأعِرني عكّاز الهدوء لأمضي إليك قدمـًا فأنا,,,خائفة هنا وحدي خائفةٌ عليَّ منّي " "
أمــل الحداد
في تمام هذه اللحظة
تهت واحترت بين الكلمات أيها اقتبس لارد على هذه الخاطرة ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
تهت واحترت بين الكلمات أيها اقتبس لارد على هذه الخاطرة ..
فاخذتها جميعا ..
بعض الاحيان أجد نفسي بين كلمات الكاتب ..
أُقَبِلُ كلماته .. واستنشق عطرها .. لانها أنا ..
لله در قلمك .. كيف عرفني ليكتبني .. ؟
الاخت أمل ..
رااااااااااااااااااائعـــــ ة
تحياتي
كيف وصلت مجددا إلى هنا أيها الجنابي القدير
لما نفضت الغبار عن وجه خوف ظننته قد ولى؟؟
الخوف يا أستاذي يعرفنا جميعا ويسكننا خلسة ولايبرح المكان
شكرا لك من القلب لحضورك المفاجئ دائما
شكرا لأنك الأقرب إلى حرفي
مع تقديري ومودتي الكبيرة