} فناننا المبدع والمميز نياز المشني كم يسعدني تواجدك وحرصك على
المشاركة في هذا الملف الذي يرقى بتواجدكم وتفاعلكم .. ومتابعتكم
الحثيثة .. خالص الشكر و التقدير
} الشاعر الراقي محمد ذيب سليمان تواصلك مع هذا الملف و مشاركتك
المناقشة تعكس السرور و تدل على أن الهدف من هذا الملف استطعنا أن
نحققه في التواصل المستمر بين الشعراء .. والإقتراب لعالم كل شاعر
وأتمنى أن تكون مشاركتك مستمرة ..
} الشاعر الراقي مصطفى السنجاري أهلا وسهلا بك في هذا الملف الذي
يسمو بتفاعلكم ومتابعتكم .. ومداخلاتكم القيمة .. يسعدني ان تكون دوما
من ضمن الشعراء المشاركين فيه .. وأتمنى أن تشاركنا الرأي أيضا ...
الأستاذة الشاعرة والناقدة الراقية سفانة بنت ابن الشاطي
الأستاذ الشاعرخالد صبر سالم
إنهم قد عبروا الجسر
طالما ذكرتني رائعتك هذه بموقف في غاية البشاعة في حادثة جسر الأئمة وقد فاق
ببشاعته منظر الجثث المتناثرة في أرصفة وشوارع الأعظمية وصراخ اليتامى ونواح الثكالى والأرامل ، وهذا الموقف تمثل بقيام أثنين من كبار القادة الأمنيين بعقد مؤتمرهم
الصحفي بخصوص هذه الحادثة الأليمة وكان كل منهم يربت على كتف الآخر وبابتسامات عريضة أحالوا بعدها الحادث إلى ( قضاء وقدر ) وأن لا مسؤولية تلقى على عاتق أي منهم
واستوقفتني في مواقفها وتسلسل أحداثها التي صُوِرت ببراعة الشاعرالفنان المتمكن من أدواته الشعرية بشكل كبير ، أن هذه القصيدة حلّقت في موضوعها ( حادثة جسر الأئمة ) إلى آفاق أبعد من كونها عملاً إرهابياً يندى له جبين الإنسانية والإنطلاق منها إلى رحاب واسعة في سفر تأريخ العراق والعراقيين منذ فجر التأريخ وليومنا هذا لبيان وتوضيح السمات العظيمة والمشرِّفة التي يتسم بها هذا الشعب والتي أثبتتها الأحداث والملمات التي واجهته على مرّ الأزمنة والعصور والمتمثلة بالوقوف بوجهها بصلابة مواقفه بوحدة صفه وكلمته ورفضه ومقاومته للظلم والطغيان وانتزاع حريته والدفاع عن كرامته
ولعل أقرب شاهد للعيان في يومنا هذا ما سطره العراقيون من أمثلة مشرفة في البطولة ومجابهة الأحداث بوحدة الكلمة والصف وقوة إرادة وطول صبر ومجاراة وهو يواجه أعتى هجمة مذهبية بربرية شعوبية في عصرنا هذا والتي سالت على أثرها أنهاراً من الدماء وهُدمت المراقد والجوامع وأبنية ومنشآت البلد وانتشار الفوضى والرعب في نفوس الناس ومازالوا في تصديهم الفذ والبطولي لها تحقيقاً لكامل طموحاتهم في نيل حريتهم وإرساء أسس الحرية والعيش بكرامة وعزة والقضاء التام على الاحتلال وكل
أدواته من أذنابه وعملائه
قصيدة من أجود القصائد بموضوعها المهم والرائع ومواقفها الجميلة التي تم تصويرها
بلغة تعبيرية وتصويرية راقية ومتميزة وتلوينها بألوان من المشاعر الرقيقة والأحاسيس المرهفة والتي أخذت القاريء من نفسه طويلاً للوقوف مع القصيدة والتأمل بموضوعها
بمساحة أكبر
حملوا في الأعين اللهفى وروداً وانتهالاً وحمام
أنبتوا في الأذرع السمراء منهم رغبةً عطشى لودٍ وعناقْ
بل هُمُ مرّوا على كلّ العراق
إننا نبقى وهذا الكمُّ من كلّ القماماتِ سيرحلْ
وسيأتي العيدُ متلواً بعيدْ
يضحكُ الأطفالُ فيهِ والدواليبُ تطيرْ
إنهم لم يغرقوا
إنما قد عشقوا دجلة حد الغرقِ
نعم شاعرنا الراقي إنهم لم يَغرقوا ، إنهم أغرقوا في وحل الرذيلة والخذلان
والهزيمة النكراء مشروع برابرة هذا العصرليكونوا وصمة عار في جبين التأريخ والانسانية
تحية لك شاعرنا الرائع ولقلمك المتميز كل الاحترام والتقدير
وللجميع خالص محبتي
آخر تعديل عواد الشقاقي يوم 09-15-2011 في 02:54 PM.