مرور أول لتحية أساتذتي جميعا
و لأهمس لأستاذي محمد : توقعت أن تختار هذه القصيدة !
فماذا تسميه ؟ صح حدسي ؟
أم أنها حاستي السادسة أنبأتني عن نبض أخي الشاعر محمد بعد متابعة حرفه و أفكاره منذ حوالي عامين ؟
فصرت أعرف ما يحبه كثيرا من حروفه و ما يعتز به أكثر و ما له ارتباط بحدث ما ؟!
لي عودة قريبة بإذن الله
و استسمحك أستاذي محمد فقد تعبت من كثرة الردود على ما زخر به ما شاء الله النبع من نصوص راقية اليوم
محبتي الكبيرة لك و لكل حروفك و فائق احترامي.
..................................
الغالية وطن
ألم أقل لكِ مرةً أنك غواصة ماهرة تغوصين في أعماق النفس من خلال النص؟
لقد صدقتِ في حدسك
وأنتظر رجوعك
محبتي الخالصة
الأستاذ محمد سمير
حروف جاءت للغالية
جميل أن تكبر المشاعر على مر السنين
وتزداد الصورة ألق كلما مر الزمن
سؤالي
لو لم تمر الصديقة هل كنت ستكتب هذه الحروف؟؟؟؟
هل جاءت هذهة الحادثة لتحرك خزين المشاعر الموجود في الأعماق
أو
ماذا كنت ستهديها نهاية العام
والعام الجديد على الأبواب
أدام الله عليكما السعادة
وجعل ثمرة هذا الحب والوفاء الخير في الأبناء
كل عام وأنتما بخير
تحياتي وتقديري
...................................
أختي الغالية عواطف
1. بصراحة .... لو لم تمر الصديقة لكانت القصيدة أقل إيقاعاً وعاطفة ،فالحب يا سيدتي (كالباروميتر) يرتفع مقياسه وينخفض ، وأحياناً يصل إلى الصفر (درجة التجمد) ..وأكبر قاتل للحب هو الروتين ،وعليه لا بد من التغيير باستمرار فمن خصام إلى تصالح إلى مشاكسات ولو مفتعلة ..وهكذا يبقى أوار الحب مشتعلاً إلى الأبد .والرجل يتحمل العبء الأكبر في هذه العملية .لأن تفكير المرأة تشعبي أي أنها تفكر في أكثر من موضوع في نفس الوقت بعكس الرجل الذي عليه أن يستفز مشاعرها باستمرار باحترام أنوثتها ومشاعرها الرقيقة الشفافة .
2. كنت سأهديها قصيدة لأنها تحب الهدايا المعنوية أكثر من المادية .فهي تفضل الوردة على الفستان والقصيدة على المجوهرات .
3. هذا العام سأهديها قصيدة جديدة إن شاء الله ، وسأنشرها حصرياً على صفحات نبع الحب الصافي نبع العواطف.
أشكرك على المشاركة
وأدعو باقي أعضاء اللجنة إلى المشاركة
محبتي
مرحبا أساتذتي الأفاضل
و بينما يحضر أستاذيّ الفاضلان نبيه السعدي و عواد الشقاقي
أعود لقصيدتك أستاذي الفاضل محمد و خصوصا بعدما عرفنا قصتها اللطيفة و كيف استغل أستاذي محمد هذا اللقاء الذي أسعد أختنا أم سندس فاقتنصت السؤال من فم صاحبتها و أسست عليه هذه القصيدة الجميلة
مستعيرا سؤالها الاستغرابي : أ لا تكبرين ؟
ثم انطلق يعبر عن حبه لها و عرج على ذكرياتهما معا
فهل قال شاعرنا في هذه القصيدة كلما كان يريد قوله و كلما كانت تنتظره منه حبيبته؟
أم أن هناك ما فاضت به عواطفك الجياشة شعورا لكنك لم تقله شعرا ؟
و لولا هذا اللقاء الصدفة بصاحبتها الذكية هل كانت ستخطر مثل هذه الفكرة على بال شاعرنا ؟ يعني بين قوسين هل لك قصائد قريبة لذات المغزى؟
ثم لولا أن شاعرنا رأى حبيبته تبتسم بعد مغادرة صاحبتها صاحبة السؤال : ( ألا تكبرين) هل كان سينشدها ؟
لأنني من خلال القصة وجدتك قد اعتمدت على حدثين جعلاك تنطلق بقصيدتك هذه
سؤال الصديقة، ثم ابتسامة السعادة التي رأيتها مرتسمة على وجه حبيبتك... فهل أردت تعزيز قول صديقتها والتثنية عليه؟
أم أنك فعلا كنت تريد أن تشارك صديقتها الرأي و لكن من خلال قصيدة فتقول لها ألا تكبرين بكلمات حبيب شاعر ؟
لي عودة أخرى بالتأكيد
بعد مرور أستاذي الفاضلين نبيه و عواد
لك و لأستاذي عدي صاحب الفكرة الجميلة جدا
و لكل من مر و سيمر من الكرام تحياتي و تقديري.
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 12-24-2010 في 01:36 AM.
شاعرنا الرائع محمد سمير:
الحب والوفاء والارتباط بالزوجة الحبيبة صاروا عملة نادرة في هذا الزمان
وكم يسعد الإنسان حين يجد في الواقع ما سكن الخيال, وجاور المستحيل
"ألا تكبرين" الحكم عليها فنيا وعلميا يبخسها الكثير من حقها لأن قصتها أكبر بكثير منها ومن كلماتها
هي قصة حياة, تتجلى أبهى صورها صباحا مع كوب الشاي, وصحن الزيت والزعتر والزيتون, وكل خير تجود به أرضنا الطيبة,
وهي جلسة اختصرت الحلو والمر بعد الغداء, أو بعد قيلولة خفيفة
وهي سهرة طويلة في جوف الصيف, أحضرت معها كل الذكريات, وجالست الأرواح والقلوب
"ألا تكبرين" حكاية حب لا تكسره الروف, ولا تفل من عضده السنوات, قصة وفاء وارتباط روحي
وهي قصة الود والمعروف والذكريات المشتركة
والأحلام المشتركة أيضا
يقف محمد سمير أماه ميلاد عام جدي, وخلفه ابتسامة رضى زينت وجه الحبيبة, وشرارة عابرة أشعلت البوح, فتدفق الحب والتحنان, والألق بين ثنايا قصيدة, شاء شاعرنا أم أبى ستبقى علامة مميزة وابتسامة متجددة ترود الفكر كلما اشتعل المساء, وابتدأ الهديل.
أخي الحبيب الشاعر محمد سمير
قصتك وقصيدتك احترت من مهما أحلى, ففي القصة ما عجزت القصيدة عن تجسيده, وفي القصيدة ما سقط سهوا أو وجدا من القصة.
سعيد جدا بهذا الحب وهذا الوفاء
وبك أيها الكريم المكرم
وكم كنت آمل أن لا يغيب أحد عن هذا الموعد الاستثنائي مع الحب
ولا زلت آمل أن يشرفنا أخواي الكريمان: الأستاذ نبيه السعدي, والأستاذ عواد الشقاقي. ليكتمل نصاب الفرح, ويبتهج اللقاء بأحبابه.
حين قرأت القصيدة أول مرة خالجني شعور أنك محب موله تستطيع أن تزرع في قلب الحبيبة أجمل المشاعر والأحاسيس حين تشعرها أنها ما زالت جميلة كما عرفتها أول مرة وإلا ففي كل يوم يمر علينا ينتف ريشة من جناح شبابنا ولكن تبقى عيوننا تنظر إلى الحبيبة نظرتنا الأولى في لقائنا الأول .
أخي محمد سمير لكل نص مثير استدعى حروفه لترتل آيات الجمال التي تكنها المشاعر وينبضها القلب ويسطرها القلم فهل لك أن تحدثنا عن هذا المثير الذي حفزك وأطلق روحك في سماء الحب لتصوغ هذه اللؤلؤة البراقة التي أعدها من عيون الشعر الغزلي هل هو مناسبة عامة كليلة رأس السنة بينما حدسي يقول أنها أسمعتك كلاما أطلق لحروفك الجميلة العنان لتبحر بك في سماوات الحب وتأتيها بهذه الفريدة الحسناء .
أخي محمد أتمنى من الله أن يظلل بيتك بالانسجام والوئام ويحيطه بالسعادة طول العمر وأن يقر عينيك بأولادك وأن يجعلهم من البارين بك وبأمهم فقد عرفتك قد أحسنت تربيتهم وكنت لهم صديقا ودودا وأبا عطوفا .
وختاما أهديك والقراء الكرام أبيات جميل بثينة الذي أشعرته حبيبته بثينة بأنه قد كبر حين صبغ بالحناء شعر رأسه وهو موقف يختلف كليا عن موقفك مع أم العيال
تقول بُثَيْنَةُ لمّا رَأتْ = فُنُوناً مِنَ الشَّعَرِ الأحْمَرِ:
كَبرتَ، جميلُ، وأودى الشبابُ، = فقلتُ: بُثينَ، ألا فاقصُري!
أتَنسيَنَ أيّامَنَا باللّوَى، = وأيامَنا بذوي الأجفَرِ؟
أما كنتِ أبصرتِني مرّةً، = لياليَ، نحنُ بذي جَهْوَر
لياليَ، أنتم لنا جِيرةٌ، = ألا تَذكُرينَ؟ بَلى، فاذكُري!
وإِذْ أَنَا أَغْيَدُ، غَضُّ الشَّبَابِ، = أَجرُّ الرِّداءَ مَعَ المِئْزَرِ،
وإذ لِمّتي كجَنَاحِ الغُرابِ، = تُرجَّلُ بالمِسكِ والعَنْبَرِ
فَغَيّرَ ذلكَ ما تَعْلَمِينَ، = تَغَيُّرَ ذا الزّمَنِ المُنْكَر
وأنتِ كَلُؤلُؤةِ المَرزُبانِ، = بماءِ شبابكِ، لم تُعصِري
قريبانِ، مَربَعُنَا واحِدٌ، = فكيفَ كَبِرْتُ ولم تَكْبَري؟..
برنامج تنسيق الشعر لا يعمل عندي أرجو تنسيق الشعر
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-24-2010 في 12:42 PM.
السلام عليكم آل النبع الكرام ورحمة الله وبركاته
شكراً للدكتور عدي شتات على اختياره لي عضواً في اللجنة الثلاثية
لمناقشة قصة قصيدة الأستاذ الشاعر الرائع محمد سمير المحترم
وأنا الان في طور دراسة الموضوع وسيكون
لي حضور قريب جداً بإذن الله
محبتي للجميع
بداية لا بد لي من شكر أخي الحبيب د. عدي على ثقته، ومن ثم أقول: الأخ الحبيب الشاعر محمد، لقد ابتعد معظم الشعراء عن التغزل بأزواجهم، وأنت فعلت! إنه ولا شك أمر جدير بالاحترام والتقدير، يدل دلالة واضحة على الالتزام بالزوجية من قبلك شخصيا، في عصر قل وفاؤه، وكثر فساده. ما أريد معرفته من حضرتك هو تاريخ القصيدة، وذلك كي نستنتج عمر المتغزِّل أثناء غزله، حتى لا نتوقف عند قصيدة قديمة التاريخ، ونحسبها حديثة العهد؟ فكما تعلم إنه لمن المهم جدا معرفة القوة الغزلية الدافعة في سن معين، وبعد سنوات زواج معينة. مودتي.. داعيا لكما بالتوفيق والسعادة دائما.