في حضرة النغم الكثيف يدور الحزن بي يخاصرني و نرقص
ضاقت السطور عني و أنا..فقط هنا نشيد جنازتي..يشجيني
نجمةٌ أنا..أو وردة تعرفني الشمس...تدين لي و الليل... كذلك..يعشقني ما بال النزاع صار أحادي الحلم...؟!
الحلم... سافر خلف الغيم ما عاد يدرك العيش في عالمٍ الخداع
رقصةٌ مع الحياة أم... رقصةٌ لـ الموت...؟!
أنا المرأة...اللون اعتزلت كل الأصداء... و احتفلت بـ الأسود
صارت رقصتي....من طرف واحد لا أحد هناك على المنصة... سوى أنا و حزني يقبلني...بـ حنان
أيتها الألوان لا تطيلي البقاء هنا سئمتك هيا تناثري
ما زلت أستعد و أضع لمستي الأخيرة من أجل رقصتي
على الجمر خطوتُ مشواري طويل قاربتُ على الانتهاء ربما أصل... و ما يزال في عروقي بعض الدماء
كشفتُ عن وجه قلبي بكت المرآة و قالت: كم عمرا ضاق بك...؟!!