حدثتني نافذتي

حدثتني نافذتي
أن أضعنـــي في المتحف..وأتوسد أقنعة الموتى
فــ الليل يكبر في وجهي
وريش السنونو ما عاد يكتشف مساحتي
ولا يلائم عِتق حوافي

حدثتني نافذتي
أن أنبذ فكرة الجذور
أن أمضي كــ الهواء
لا أثر له على رؤوس العشب
لن يفيدني التهام الخراب
ببعضٍ من آثار ذاكرتي

حدثتني نافذتي
أن النبع قد يدعي الحياة
بينما تسكن أحشاءه الوطاويط الميتة
سيتآكل رأسي في بطء
إن ارتوى منه

حدثتني نافذتي
أن الليل مشلول ولا يقدر على المجيء إليّ اليوم
كان يسقط كــ نيزك في صدري
والآن..لا يستطيع حتى
ارتداء لونه

حدثتني
أن تلك البركة.. تشتهي المحيط وتحن إليه
تريد من السماء أن تطحن تلوثها
هنـــاك

همست نافذتي
قبل أن تغفو فوق صمتها
أنني..يجب أن أغلق اللون الأخضر
وأكتفي
بلون احتراق عكازي

حدثتني نافذتي
أن الحلم واقع لا محالة
لذلك تركت النافذة تتحدث للسراب
وخرجت مسرعاً من باب الخيال

أنتصار دوليب

نص يحمل روعة الشعر وروح الحياة
هكذا رأيته رغم الألم

أشكرك على متعة الشعر وعمق المعنى

احمد

حديث شيق بينك وبين نافذة العمر

رغم لفحة الحزن التي تعتري نصك

لكنه ممتع حقا وكأننا نطل من نافذتك على دواخلنا

سيدتي سلمت ذراعك وما خطت

دمت مبدعة

تقبلي مروري تحيتي واحترامي

أديبتنا المبدعة إنتصار دوليب
نص جميل
ينخر وجدان المتلقي
دون استئذان
لذلك
إسمحي لي أن
أثبته
في صدر البيت
تحياتي العطرة

الشاعرة المبدعة انتصار دوليب
تحياتي
نص رائع جدير بالقراءة ،انه تفجير رائع للكلمة
في النص انزياح جميل يؤكد الامكانية العالية بكتابة قصيدة النثر
تسلمين

حديث ينبي نهاية الحكاية .. وما تبقى من عمر ليس إلا ذراري الرياح .. صور رائعة رغم تغلغلها في الروح كالكآبة .. شيئا فشيئا تستفيق لتعلن وجعها اللايطاق .. ودي وتقديري حلم أخضر يحتل براري الواقع .

كانت النافذه هنا هي المنفذ من الغربة إلى عالم الحرية والخيال والجمال

من خلالها تحلق مع سكون الليل وضجيج النهار وتقلبات الطبيعة

لتعبر عن مكامن الوجع ولون الأحتراق فتجفرت الحروف لتزيل القناع

عن وجه الحقيقة وعفن الماء في قعر النبع


وجع يكتسي الحروف

دمت بخير
والق

محبتي

همست نافذتي
قبل أن تغفو فوق صمتها
أنني..يجب أن أغلق اللون الأخضر
وأكتفي
بلون احتراق عكازي

حروف رائعة تجبرنا على التغلغل في عمقها
دعي همس النافذة وتمسكِ باللون الأخضر
رائعة سيدتي رغم مساحة الكآبة الشاسعة
تحياتي ومودتي

انتصار دوليب
نص يتغلغل فيه الإبداع
وتتمايل فيه الصورة الجميلة
التي لا تحتاج إلى تأويل معمق

مودتي العالية

كنت قد أرسلت ردا وهي دراسة نقدية في نص قصيدة النثر حدثتني نافذتي للشاعرة انتصار دوليب
ولكن وبعد محاولة دامت ساعتين لم يتم نشر الرد
ولا اعرف الأسباب
أرجو التوجيه
تقديري