أيتها المتألقة الودود التي أكن لها كل تقدير و احترام عواطف عبد اللطيف
توجتني تاج الفخار بحرفك و بهذا التصميم الراقي لبنفسجاتي التي ترفض الذبول بكم و لكم و معكم
شكرا لك سيدتي من أعماق قلبي
و تمنياتي لك و للنبع بمزيد من التقدم و الزدهار
و كما قرأت لك في شريط الإهداءات الآن .. المنتدى ليس بكثرة أعضائة لكن بمن هم الأعضاء
و أنتم هنا جميعا رائعون
و أحبكم في الله
د- جمال مرسي
غيبوبة : قصيدة جميلة رغم الوجع الذي تحمله
قد نستفيق من أثرها عاجلا أم آجلا بإذن الله
تقبل مروري المتواضع سيدي الكريم ودمت
في رعاية الله وحفظه
قضية كبيرة تلك التي نتشارك فيها مع الوجع المتنوع الصور مابين الموت والحياة واستعطاف الحياة أو حتى استعطاف الموت !
أنهار لاتعرف الخوف
والبنفسج يرفض الذبول
وماء الشعر أو الشعور
هو أنت الذي قرأته هنا
هو روح الشاعر الذي يتحسس الألم عندما يكون واحداً مع كل من يعاني
قصيدة وقفت على شباكها كثيراً أتأمل الجمال الشعوري لا الصوري إذ هو الذي يقدم لنا تلك القوالب اللائقة بمايعتلج في نفوسنا من مشاعر وأحاسيس جد مرتعشة وخائفة أو قلقة ..
غيبوبة
عنوان للصراع من أجل الحياة ومابين إفاقة الموت والحياة يتسلل إلى النص أصوات يستجديها الموادع علها تعيده إلى الحياة ولكن ........................
هو الفراق
وهو الموت لامحالة سيأتي برغم التشبث وبرغم الرفض
تحياتي لك وكل تقديري
ودمت معبراً
شاعرتنا الراقية و الناقدة الأريبة عطاف سالم
قرأت القصيدة بشكل رائع و غصت في أعماقها فأخرجت منها ما تخبأ في صدفاتها
نعم إنه الموت يا عطاف لا مفر منه و لو طالت بنا الآجال
نحس به كل لحظة و لكن تأبى نفوسنا البشرية الضعيفة أن تتقبل فكرته
أشكر لك هذا المرور النديّ
و هذه القراءة الواعية
و تقبلي ود أخيك و تقديره
الأستاذ الكبير د. جمال مرسي
تفعيلة جميلة هذه التي افتتحت بها مسائي
توّغلت بعيداً داخل القلب ولمست مكامن الوجع
وتركت كلماتك هناك ترعى من جراحنا
لك الود حتى ترضى
الحبيب عادل الفتلاوي
اشتقت لك كثيرا و أتمنى أن تكون بخير
شكرا لك مرورك الهادف و غوصك في قاع القصيدة التي أحمد الله أنها نالت استحسانك
دمت بكل الخير و الألق
و تقبل ودي و احترامي
بعد محاولات عدة وإصرار عنيد تمكنت من تحميل القصيدة بصوتك فزاد تألقها وضاء جمالها فحقا إن قالوا إن الإنشاد نصف القصيدة فكنت رائعا في بث شكواك وعزف مناجاتك وترنيم بوحك فلله درك ملكت ناصية التنغيم لحرفك الرقراق وسطورك العذبة حتى استحوذت على كل أفكاري وتسللت إلى قلبي بحلاوة نغمتك وعذوبة إلقائك
جميل أنت في كل شيء في أخلاقك وتواضعك وحرفك
دمت لنا عازفا لقلوبنا المتعبة ومداويا لأرواحنا الجريحة
شكرا للغالية وطن النمراوي على هذا الرد الجميل المتألق
تحية لكما من قلب مفعم بحبكما
أخي الحبيب عبد الرسول
بداية دعني أعتذر لك عن تأخري في الرد
أما مرورك على القصيدة هنا و هناك بقلبك الكبير و حروفك الرقيقة فقد أسعدني كثيرا و الحمد لله أنك استطعت مؤخرا تحميل القصيدة و سماعها
شكرا لك دائما لأنك الكبير الودود
محبتي و امتناني
صباح الخير، أستاذي الفاضل جمال
غيبوبة أخي الكبير مقاما فد استفزت حرفي- حماك الله من الغيبوبة و شافاك من مرضك -
و كعادة حروفك، لطالما تجرأت لمحاكاتها
فأعذر تلميذتك إذ لا يرقى حرفها لحرفك
مع دعواتي لك بالشفاء و أن يمنَّ الله عليك بالصحة و العافية
لا، لستَ وحدَكَ يا بنَ مِصْرْ
قُمْ يا بنَ مِصْر
مُدَّ اليدينِ إلى السماء
لملمْ نجومَ قصائدِكْ
كانتْ إلى العلياء ترنو كلَّما
هدهدتَ حرفَ الشِّعر فيكَ ؛ تغادرُكْ
نحْوَ العُلا ؛ في دارِ جوزاءٍ مَضَتْ
فإذا النجومُ تواردَتْ
فلتُحْصِها ؛
كي لا تضيعَ بحَومةِ المتقوِّلينَ فراقدُك.
و إذا الشموسُ توافدَتْ ؛
أمسِكْ بها ؛
كيما تضيءُ بعُتمة الدَّربِ الطويلِ خرائدُك.
ما بعثرتْ ريحُ السنينِ بنفسجاتِ مواسمِك
فالصيفُ ولّى و الخريفُ تعذَّرك،
بقيَ الربيعُ معرِّشًا بحدائقِك
و على البقاءِ يعاهدُك.
و احذر فقط مَنْ راوَدَ الورداتِ فيكَ ؛
لحُسْنِها
و اهنأ إذن بفرائدك ؛
فبنفسجاتُكَ ما ذوتْ،
و عبيرُها في مِعصَمِكْ.
،،،
أنهارُكَ اللاتعرفُ الخوفَ استعارتْ مِنْ يديكَ خطوطَها
فمضتْ مع النيلِ العظيمِ مسارَها
مَرّتْ بأطفال العراقِ فأغدقتْ
حرفًا كريمًا فارِها
مع قطرةٍ منْ دمع حُزنِ العنفوان
حين التقتْ نهرَ الفراتِ - صديقَها
حيّتْ جموعَ الصابرينَ برشفةٍ
فتوارثَ الحرفُ الجميلُ خيوطَ شمسٍ أشرَقتْ
مِنْ توِّها.
مرَّتْ بغزةِ هاشمٍ
فدعتْ لأطفال الحجارة بالثباتِ، و أغرقتْ
كل المعابرِ و الحدودِ ببحرِها
،،،
هل جاء شيخُكَ في المنام ؟
أ سمعتَ صوتَ معلمِّك ؟
في الأفق يصرخُ و المدى :
قم يا فتى
ما أخّرك ؟!
ردِّدْ معي مما حفظتْ
من سورة الإخلاص و التكوير و الفرقانِ، قم
صوتُ المؤذِّنِ في المساجد قد علا
أقم الصلاةْ
هو فجرُ يومكَ قد بدى
قم يا بن مِصرْ
فهي البدايةُ وحدكَ استعذبتَ جُرحَ قصائِدِك
فكتبتَها
و البلبلُ الصدّاحُ مسرورًا شدا
أتممْ إذن بالشكر و العرفانِ للرحمن ما أعطاكَ من حرفٍ و صبْر
قم للقصيدِ أتِمَّها
و ارسم على وجهِ الصغارِ بشائرَك
نورًا و نصرْ
و اقرأ ثلاثَ معوِّذاتٍ قبل ذاكَ و سورةً مَكيَّةً
لا تنسَ ما علَّمتُكم :
مثقالَ حبَّة خردلٍ ؛
سيفيدُكم
كن للحروفِ أنيسَها
لا تشكُ جُرحًا إنْ يصاحبْهُ الندى
قمْ و ارشفِ البنَّ (المحوَّجَ) بالشرف
و اختمْ بصبرِكَ قصةً
من سالف الأزمانِ عن أجدادكم :
صونوا ترابًا فيه نامت أمُّكم
من ألفِ عَصْرْ
قُمْ يا بنَ مِصْرْ
،
،
،
الشاعرة القديرة الأخت وطن النمراوي
مرة ثانية أجدني عاجزا عن تقديم ما يليق بك من الشكر فأمر لأقرأ ما سطرته لي بروح الأخوة و الصداقة التي تجمع بيننا نحن معشر الشعراء على اهتلاف جنسياتنا و ألواننا و انتماءاتنا . أكرمن ابن مصر أي كرم
فلله درك
كل الشكر و التقدير و ما زلت على وعدي بعودة تستحقينها
د- جمال مرسي
غيبوبة : قصيدة جميلة رغم الوجع الذي تحمله
قد نستفيق من أثرها عاجلا أم آجلا بإذن الله
تقبل مروري المتواضع سيدي الكريم ودمت
في رعاية الله وحفظه
بل أسعدني مرورك و رأيك أخي الكريم تواتي نصر الدين
و الله أسأل ألا يكتبها على أحد
شكرا لك
و سعدت بك