من قال أنه راحل
فهناك أسمه لم يزل
في الشعر
أو في النثر
أو في البوح
ما بين الضفاف
على سفح الجبل
هو ها هنا
في بيتنا
يكتب لنا
هو ها هنا
إني أراه
بفرحةٍ
يرقب حروفك يا أمل
وإنّي أراه نعم أراه
قادما كالفرح
كالرذاذ
كعطر الأمان
كشهقة
يغتسل بها الورد
والصمت والندى
لكنه يا أمــي
لا يأتي على مهل
ريثما أرتّب فوضى الجدران
ونشيج الصدى!
الإصغاء إلى صوت نبضي حين يهبط
وبعض الصلاة في حضرة أنين خطاي حين يعلو
ليس بجريمة...
هل أبقى...؟
أم أركض نحو انسحابي..؟؟
إنّي ألهث خلف ستائر قلبي الحريرية...
أريد أن أغلق باب الريح
وأمسك زمام الفولاذ في رأسي العنيد
إبعدوا عنّي ضجيج الأشياء المرئية
ورائحة التراب على سجادتي
ووقع أقدام الذبول...
لا أريد أن أسمع إلّاه
قلتُ لكم ...سيعود
قلتُ لكم ...أنه لا يغادر إلا ليعود
ربّاه منْ خلف الباب؟
أمــي توبخني ..تتهمني بالكفر والعصيان
إني أرى وجه الله ولا أراه
إني أشعر بيد أبــي تربت على كتف هذا المساء
هذا المساء إني أسمعه يقول...لاتخافي أن تكوني
أتراه قد عاد ليقول أنه ماغاب إلّا ليعود ؟
أيعقل أنه حضر ليصافح يدي المغموسة في تعب ؟
ربّاه ...كم أشعر بالبرد...
وكأنني أغرق في بحيرة من صقيع
ويغمرني بالدفء
سنابلي تنحني
كأنني سأغط في نومٍ عميق
سأنام على صدر هذا الوقت الماهر في ضياعي
ربما سأنام رغم أنف غرفتي وقلق جدراني
تقول أمــي : متى ستكبرين؟
تقول لها دمعتي : دعيني وشأني
هو هنا
منذُ يومين
منذُ عقدين
إنه هنا
،
،
سأستعير جملة قالها أحد العظماء حين تابع فارساً .. يختزل فيالق جند
( لطالما اثار انتباهي هذا الفتى )
فلطالما أثارت انبهاري هذه الـ أمل
انها تحتال على المفردة بحنكة أفّاق
وتدّخر الجملة بخبرة عدّاء .. لحين وصول
وتداعب جسد النص ، باناقة عاشق
وتُطلق أفكارها ، ببسالة رصاصة
وتراهن على الإستثناء ، وتفوز ببراعة مقامر
لذا لم أكتب عنها .. بل أرسم نصوصها تشكيلياً
وأنتظرها لافتتاح المعرض
عزيزتي أمل .. لقد اثرت انتباهي مذ أول يوم
قلت فيه .. بسمك اللهم ، يسِّر لي أمري ، في النبع الكريم
لك محبتي أيتها المزهرة
الأستاذ شاكر
كل موضوع يتم رفعه الى المقدمة
يكون اسم صاحب آخر رد على الصفحة الرئيسية للمنتدى في الأحصائيات المذكورة أعلاه
لذلك فمن يستخدم هذا الهاك عليه ملاحظة ذلك لأنه يثبت تاريخ الرفع
فما حدث لأمل حدث لي عندما دخلت ووجدت الأسم في قائمة الصفحة الرئيسية
هو نبعه وبيته
يرحمه الله برحمته الواسعه
تحياتي
وجدتُ اسمه في الصفحة الرئيسية في لحظة أرق وتعب ثم انطفأ الجهاز
وفي اليوم التالي ظننتني قد حلمت وحاولت النسيان أو التناسي
ثم رأيته في قسم الرسائل الأدبية.....
رحمه الله وغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
هو معنا وسيبقى مادام النبع باق