لما عفوت ولم أحقد على أحد = أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته = لأدفع الشر عني بالتحيات الأمام الشافعي
تهامَسْت في الأضلاع ِتعزفُ تارة = ووشوشـْت بالألحان ِما كان خافيا أتيت وكان القلبُ وردَ جُنينةٍ = بها سانحاتُ القلب ِكانتْ شواديا أيا شعرُ لا ألقاكَ إلا مُرفرفاً = حروفـُك في الأوطان ِتـُشدى أغانيا
يا من هواه أعزّهُ وأذلّني= كيف السبيل إلى وصالك دلّني واصلتني حتى ملكت حشاشتي= ورجعت من بعد الوصال هجرتني
نائِياتٌ حدائقي فدعيني = أعْصِرُ المُسْكِرَاتِ مِنْ رُمَّانِكْ وَخذيني إليكِ وردةَ بَوْحٍ = أوْقَعَتْها الأنفاسُ في أحضانِكْ إنْ تـَوَلـّى الربيعُ أنتِ اخْضراري = يَسْكـَرُ الوردُ مِنْ شذى ألوانِكْ ما تـَوَارَيْتُ عَن مُروجِكِ إلا = جَذبَتـْنِي الرُّبى إلى بستانِكْ إنْ تَرَيْنِي أهْرَقْتُ دمعَ التداني = بصعيدٍ يَمْتارُ مِن أشجانِكْ فتعالـَيْ نـَقـْطِفْ فواكِهَ ليلٍ = يَتـَدَلــَّى عُنقودُهُ في جـِنانِكْ دَثــِّريني مِن عَثـْرة العُمر عُمرًا = خبِّئيني كالعطر في قـُمْصانِكْ ما حياةٌ لِمُهْجَةِ الشعر إلا = بينَ ضِلـْعَيْنِ تحتَ صَدْر زمانِكْ الشاعر عبد اللطيف غسري من شعراء المغرب
كيف السبيل وقد شطت بنا الدار=أم كيف أصبر والأحباب قد ساروا ومنزل الأنس أضحى بعد ساكنه=مستوحشاً حين غابت عنه أقمارٌ
رأى نبعاً.. فصاح القلبُ :=ياهذا الذبيحُ صُم ومئذنة.. فقال لـها :=متى تكبيره الـهِمَم ؟ متى الإمساكُ عن جزعٍ=وعن بَطرٍ وعن سأم؟ وعن عَسَلِ الخنوع يشلُّ=همَّة أشرفِ الأمم؟ ظميء.. والنهارُ ظمي=إلى شمسٍ من القيَمِ الشاعر يحيى السماوي
مــن كــان مـرعــى عـزمــه وهـمـومـه=روض الأمـانــي لـــم يــــزل مــهــزولا لــو جـــاز سـلـطـان الـقـنـوع وحـكـمـه=فــي الخـلـق مــا كـــان القـلـيـل قـلـيـلا الــــرزق لا تـكـمــد عـلـيــه فــإنـــه=يـأتــي ولـــم تـبـعـث إلـيــه رســــولا ابي تمام
لا تـُشغل ِالبال بماض الزمان = ولا بآتِ العيش قبلَ الأوان واغنم من الحاضر لذاته = فليس من طبع الليالي الأمان الخيام ترجمة أحمد رامي غناء أم كلثوم
نحن في عالم تقصف فيه = عارض النائبات بالإرعاد شأننا العجز فيه توجد أنّى = قذفتنا يد الخطوب الشداد معروف الرصافي
دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحىً لِشَارِبٍ=وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَدِ دَعِينِي فَإِنِّي فِي سَمَادِيرِ سَكْرَةٍ=بِهَا جَلَّ هَمِّي وَاسْتَبَانَ تَجَلُّدِي فَإِنْ يَطْلُعِ الصُّبْحُ الْمُنِيرُ فَإِنَّنِي=سَأَغْدُوا الْهُوَيْنَا غَيْرَ وَانٍ مُفَرَّدِ وَأَصْبَحُ بَكْراً غَارَةً صَيْلَمِيَّةً=يَنَالُ لَظَاهَا كُلَّ شَيْخٍ وَأَمْرَدِ المهلهل بن ربيعة