كلّ عام ونبعنا جزيرة غنّاء
ألوان عشبها تخطف الأنظار.. ودروبها منغمسة في بهجة السهوب
تسافر بلحظاتها البرتقالية فوق أغصان النارنج
لا قوّة تحرّرها من هيمنة الوعي وسموّ الكلمة
كلّ عام والنبع حياة أخرى
تستنطق الصمت.. فيغرّد بلبل الشعر على ناصية الربيع
وتفشي البيلسانات أسرار أريجها
لكل أهل النبع سلاما وتحايا وتهان كثيرة، في عيدتأسيس نبعنا العطاء المنساب رونقا وحبا ونقاء، ورموزا أدبية تهوى اللقاء، لبعنا كل خير وسناء، ورحلة في النفوس كأنها السماء، لكم جميعا كل الوفاء، وأرجو لهذا النبع البقاء، حرا أبيا باذخا. كالماء، يا نبعنا كل الوفاء