النص من جنس الأقصوصة أو القصة القصيرة وهي جنس أدبي عبارة عن سرد حكائي نثري عنونه الكاتب بمواسم النضج ومن خلال لفظة مواسم اتضح انّ النضج كان متجددا غير مستقر و كأنّه حالات ومواقف متغيّرة تماشيا وشخصية الجاني في زمن ما أو موقف ما.والنص عبارة حالة من الحالات التي يعيشها مجتمعنا في ظل التظور التكنولوجي السلبي.
اشتملت القصة على كل المقومات فالموضوع الاساسي يمثل جانبا من الحياة اليومية وليس موقفا بطوليا كالذي نتصفحه في الروايات أو القصة .كانت الشخصيات فيه عبارة عن شخصيتين الجاني والضحية أو المجني عليه وكان ذلك بأسلو ب سردي منسجم وقد خضع الزمن والمكان لمنطق الاقصوصة فكان محدودا . أما الوصف فقد نجح الكاتب في وصف الشخصيات مما جعلنا نلمس وحشية الجاني ونتصوره أمامنا صورة وانفعالا و شهوة جامحة كما رأينا الضحية وهي ضعيفة لا حول ولا قوة لها الا الاستسلام وهنا يكون الكاتب قد نجح في توظيف السرد والوصف والحوار وهي ثلاثية لا تخلو منها الاقصوصة. عبارة تذل على جمال الوصف ليبدو واقعا *لا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريده*
ووفق الكاتب في اختيار المصطلحات الرمزية كالتفاح الذي أجج رغبته فأصبح محرما لديه .
الغالية ليلى
ما أسعدني أن نال نصّي نصيبه من اهتمامك و تحليلك و أنه راق لك
الحقيقة يا حبيبتي أن البطلة هنا لم تكن الضحية ولا الضعيفة أبداً التي لا حول لها ولا قوة
التفاحة كما ذكرت إذا قضت أمراً فعلته .. و ذاك ما كان ..
انقلب السحر على الساحر.. فتقمص دور المغرر به..المغويّ .. لتكمل هزلية المسرحية .. وتلك دهشة نصي غير المدهشة
لمْ يعدْ التجاهلُ مجدياً، كما أنّ الصدَّ يزيده إصراراً ورغبةً.
هاهي رسالةٌ جديدةٌ في بريدها الالكترونيّ، يمكنها أن تحزرَ سلفاً مصدرها حتى قبل فتحِ علبةِ البريدِ، كعادته كلّ صباح.
العباراتُ ذاتها يرددها بطريقةٍ تزيدها نفوراً، و الغزلُ الممجوجُ الذي لديها يقينٌ أنه قاله لسواها مرّاتٍ و مرّات."
أما آن أن تليني و ترقّي، لصبٍّ في هواكِ، غير التفاح الناضج حلفَ ألا يذوق " وتكاد تسمعُ صليلَ الرغبة في دمه :"تعالي قبل حلولِ الخريفِ، فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر".
برأسها الصغيرِ لمعتْ فكرةٌ عاجلتها بقرارٍ سريعٍ.
أناملها ترقصُ بخفّةٍ على لوحة المفاتيحِ، والحروفُ شهبٌ تتساقط على الفراغِ الأبيض، و الوعدُ أبوابٌ مشرعةٌ لعاشقِ الوهمِ الذي لا يشبع."
لا بأس، انتظرني، سيأتيك ردّي بعدَ ثلاثِ ليالٍ سويّا " نحن لا نعلمُ كيف مرّت تلك الليالي عليه، يحترقُ شوقاً للثم وضم، و لا النارُ التي اشتعلت في سريره، ولا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريدة.
لكننا نعلمُ أن التفاحةَ الناضجةَ إن قضتْ أمراً فعلته.
كجنيّة تسللتْ إلى حاسوبه، أجرتْ بلمحِ السحرِ عمليةَ استعادةٍ لكلّ ما في سلة المحذوفاتِ من أعقابِ التفاحِ الأخضرِ المقضومِ و رسائلِ الاشتهاء.
يُقالُ أنه بعد ثلاثِ ليالٍ سويّا، كرهَ التفاحَ عن بكرةِ أبيه، وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة.
موضوع قيِّم وجميل ..وهو يلتقط حالة اصبحت ظاهرة بعد ان دخل الأنترنت البيوت في التحرش
يشفع للنص هدفه النبيل ..بتسليطه الضوء على ما ذكرناه ..
القصة القصيرة تعتمد الحبكة والقفلة المدهشة ..ربما اشاطر الأخر البير في رأيه انها افتقدت للحبكة وهي اقرب
للخاطرة في كثير من مفاصلها ..وكما اشاطر الأخت ليلى البنفسجية كأنها اخيرا انحازت للرجل في خاتمة النص
في المغزى والفكرة وهو احد عناصر القصة القصيرة اضن القصة ادت غرضها ولكنها اخفقت برأي الشخصي المتواضع
للحبكة والعقدة التي تشد القاريء وهنا اقصد عنصر التشويق وهو اهم اركان القصة القصيرة
كان الكاتب الفرنسي (موبسان)واضع اسس بنيان الحداثة للقصة القصيرة وعلى نهجه سار رغم اختلاف الرؤى في بعضها
(انطوان تيشكوف وكاتريل مانسفيلد)
عنصر التشويق هو التأزم في الحدث ..كان لكاتب\ة القصة فرصة ربما عجالة الكتابة لم تمنحه الفرصة
كانت القصة خطابية فيها ملامح من الصور النثرية وهذا يشي إن كاتبها يكتب الخاطرة والنثر اكثر من القصة
كانت الشخوص تتكلم بلغة شعرية ..وكان الحوار يفتقد الزمان والمكان وهو من شروط القصة القصيرة لما له تأثير
على الحدث وعند المتلقي ..اخيرا تسليط الضوء عليها لا ينتقص من قيمتها الأدبية وهدفها النبيل
وجميل ان يدخل هذا الجنس الأدبي تحت الضوء ..
تحياتي لسيدة النبع اختنا الفاضلة عواطف عبد اللطيف وللعمدة الغالي ابو صالح وللزميل بلال الجميلي متمنيا له
النجاح بادارة الحلقة ..مع تحياتي لكاتب\ة النص الجميل هذا
موضوع قيِّم وجميل ..وهو يلتقط حالة اصبحت ظاهرة بعد ان دخل الأنترنت البيوت في التحرش
يشفع للنص هدفه النبيل ..بتسليطه الضوء على ما ذكرناه ..
القصة القصيرة تعتمد الحبكة والقفلة المدهشة ..ربما اشاطر الأخر البير في رأيه انها افتقدت للحبكة وهي اقرب
للخاطرة في كثير من مفاصلها ..وكما اشاطر الأخت ليلى البنفسجية كأنها اخيرا انحازت للرجل في خاتمة النص
في المغزى والفكرة وهو احد عناصر القصة القصيرة اضن القصة ادت غرضها ولكنها اخفقت برأي الشخصي المتواضع
للحبكة والعقدة التي تشد القاريء وهنا اقصد عنصر التشويق وهو اهم اركان القصة القصيرة
كان الكاتب الفرنسي (موبسان)واضع اسس بنيان الحداثة للقصة القصيرة وعلى نهجه سار رغم اختلاف الرؤى في بعضها
(انطوان تيشكوف وكاتريل مانسفيلد)
عنصر التشويق هو التأزم في الحدث ..كان لكاتب\ة القصة فرصة ربما عجالة الكتابة لم تمنحه الفرصة
كانت القصة خطابية فيها ملامح من الصور النثرية وهذا يشي إن كاتبها يكتب الخاطرة والنثر اكثر من القصة
كانت الشخوص تتكلم بلغة شعرية ..وكان الحوار يفتقد الزمان والمكان وهو من شروط القصة القصيرة لما له تأثير
على الحدث وعند المتلقي ..اخيرا تسليط الضوء عليها لا ينتقص من قيمتها الأدبية وهدفها النبيل
وجميل ان يدخل هذا الجنس الأدبي تحت الضوء ..
تحياتي لسيدة النبع اختنا الفاضلة عواطف عبد اللطيف وللعمدة الغالي ابو صالح وللزميل بلال الجميلي متمنيا له
النجاح بادارة الحلقة ..مع تحياتي لكاتب\ة النص الجميل هذا
أهلا أستاذ قصي
من زمان لم نتواصل وانتهزت هذه الفرصة كي أبعث لك سلامي وتحياتي
أكيد تؤمن بأنّ الخلاف يولد المودة
أوافقك في أنّ عنصر التشويق عنصر أساسي في بناء القصة بأنواعها
ولكن أخالفك في أنّ هذا العمل يفتقر للزمان والمكان
فالمكان قد يكون بالبيت أو بسبر كافي أو غيره فالمكان موجود وان كان غير محدد، أمّا عن الزمان الا تكفي مدة الانتظار 3 ايام اليست كافية لتحديد مدة الانتظار
ولك مني كل التقدير
أهلا أستاذ قصي
من زمان لم نتواصل وانتهزت هذه الفرصة كي أبعث لك سلامي وتحياتي
أكيد تؤمن بأنّ الخلاف يولد المودة
أوافقك في أنّ عنصر التشويق عنصر أساسي في بناء القصة بأنواعها
ولكن أخالفك في أنّ هذا العمل يفتقر للزمان والمكان
فالمكان قد يكون بالبيت أو بسبر كافي أو غيره فالمكان موجود وان كان غير محدد، أمّا عن الزمان الا تكفي مدة الانتظار 3 ايام اليست كافية لتحديد مدة الانتظار
ولك مني كل التقدير
تحياتي للأخت الغالية ليلى أمين ولها فائق تقديري واحترامي ..ومن جميل هذاالملتقى التواصل ومعه التفاعل الأدبي
ومن الطبيعي ان نختلف وفي الاختلاف صحة ..
ما يصطلح عليه في التعبير عن المكان والزمان ب(الزمكانية) فالمكان ينقسم فنيا لبعدين (واقعي وسردي )بمعنى هناك كالصورة
الفوتوغرافية الجامدة بروح التصوير والأخرى جمالية حسية تخضع لمهارة الكاتب وقدرته في التلاعب فنيا بمفردات لغته عبر تقنيات
السرد الحديث كالقطع وهو عملية اختزال الزمن بمهنية القاص لشد القاريء ومن ثم القفز والتداعي لما قبل الحدث وبعده بما يسمى
(الفلاش باك)فالزمن والمكان في القصة القصيرة ليس رمزيا ما لم يرتكز لأرضية يتخيلها القاريء ويصورها بتقنية ثلاثية الأبعاد
كاتب النص ..
هناك فرق شاسع ما بين الرواية والسرد والقصة القصيرة ..وفن القصة القصيرة تعتمد على عوامل الإختزال والفكرة والتشويق
وصدمة الخاتمة ..وهنا لا انتقص من جهد كاتب النص هذا بل العكس ..فقد كان\ة موفق\ة في طرح الفكرة والغاية ..ولكني اتكلم
هنا عن البنيان لهذا الجنس الأدبي ..واظن الاخ البير والأخت ليلى آل حسين أشارا لبعض مما أشرت اليه ..
عدت لكتاب القصة القصيرة في النبع ..لم أجد بصمة أحدهما هنا ..إنما وجدت بصمة خاطرة ونثر سردي بإطار قصة قصيرة
مرة أخرى للغالية الأخت ليلى أمين فائق تقديري واحترامي
تحياتي للأخت الغالية ليلى أمين ولها فائق تقديري واحترامي ..ومن جميل هذاالملتقى التواصل ومعه التفاعل الأدبي
ومن الطبيعي ان نختلف وفي الاختلاف صحة ..
ما يصطلح عليه في التعبير عن المكان والزمان ب(الزمكانية) فالمكان ينقسم فنيا لبعدين (واقعي وسردي )بمعنى هناك كالصورة
الفوتوغرافية الجامدة بروح التصوير والأخرى جمالية حسية تخضع لمهارة الكاتب وقدرته في التلاعب فنيا بمفردات لغته عبر تقنيات
السرد الحديث كالقطع وهو عملية اختزال الزمن بمهنية القاص لشد القاريء ومن ثم القفز والتداعي لما قبل الحدث وبعده بما يسمى
(الفلاش باك)فالزمن والمكان في القصة القصيرة ليس رمزيا ما لم يرتكز لأرضية يتخيلها القاريء ويصورها بتقنية ثلاثية الأبعاد
كاتب النص ..
هناك فرق شاسع ما بين الرواية والسرد والقصة القصيرة ..وفن القصة القصيرة تعتمد على عوامل الإختزال والفكرة والتشويق
وصدمة الخاتمة ..وهنا لا انتقص من جهد كاتب النص هذا بل العكس ..فقد كان\ة موفق\ة في طرح الفكرة والغاية ..ولكني اتكلم
هنا عن البنيان لهذا الجنس الأدبي ..واظن الاخ البير والأخت ليلى آل حسين أشارا لبعض مما أشرت اليه ..
عدت لكتاب القصة القصيرة في النبع ..لم أجد بصمة أحدهما هنا ..إنما وجدت بصمة خاطرة ونثر سردي بإطار قصة قصيرة
مرة أخرى للغالية الأخت ليلى أمين فائق تقديري واحترامي
أهلا أستاذ قصي
من زمان لم نتواصل وانتهزت هذه الفرصة كي أبعث لك سلامي وتحياتي
أكيد تؤمن بأنّ الخلاف يولد المودة
أوافقك في أنّ عنصر التشويق عنصر أساسي في بناء القصة بأنواعها
ولكن أخالفك في أنّ هذا العمل يفتقر للزمان والمكان
فالمكان قد يكون بالبيت أو بسبر كافي أو غيره فالمكان موجود وان كان غير محدد، أمّا عن الزمان الا تكفي مدة الانتظار 3 ايام اليست كافية لتحديد مدة الانتظار
ولك مني كل التقدير
نقاش شيق
ربما المكان تشي به الرسائل الالكترونية على أنه امام اجهزة الحاسوب
والزمان اصبح زمانا عاما متصل بالقرن الحديث
اللغة النثرية موهت ربما بعناصر القصة رغم تواجدها
والمهم كما أسف أستاذنا العزيز وضوح هدف القصة النبيل
موضوع قيِّم وجميل ..وهو يلتقط حالة اصبحت ظاهرة بعد ان دخل الأنترنت البيوت في التحرش
يشفع للنص هدفه النبيل ..بتسليطه الضوء على ما ذكرناه ..
القصة القصيرة تعتمد الحبكة والقفلة المدهشة ..ربما اشاطر الأخر البير في رأيه انها افتقدت للحبكة وهي اقرب
للخاطرة في كثير من مفاصلها ..وكما اشاطر الأخت ليلى البنفسجية كأنها اخيرا انحازت للرجل في خاتمة النص
في المغزى والفكرة وهو احد عناصر القصة القصيرة اضن القصة ادت غرضها ولكنها اخفقت برأي الشخصي المتواضع
للحبكة والعقدة التي تشد القاريء وهنا اقصد عنصر التشويق وهو اهم اركان القصة القصيرة
كان الكاتب الفرنسي (موبسان)واضع اسس بنيان الحداثة للقصة القصيرة وعلى نهجه سار رغم اختلاف الرؤى في بعضها
(انطوان تيشكوف وكاتريل مانسفيلد)
عنصر التشويق هو التأزم في الحدث ..كان لكاتب\ة القصة فرصة ربما عجالة الكتابة لم تمنحه الفرصة
كانت القصة خطابية فيها ملامح من الصور النثرية وهذا يشي إن كاتبها يكتب الخاطرة والنثر اكثر من القصة
كانت الشخوص تتكلم بلغة شعرية ..وكان الحوار يفتقد الزمان والمكان وهو من شروط القصة القصيرة لما له تأثير
على الحدث وعند المتلقي ..اخيرا تسليط الضوء عليها لا ينتقص من قيمتها الأدبية وهدفها النبيل
وجميل ان يدخل هذا الجنس الأدبي تحت الضوء ..
تحياتي لسيدة النبع اختنا الفاضلة عواطف عبد اللطيف وللعمدة الغالي ابو صالح وللزميل بلال الجميلي متمنيا له
النجاح بادارة الحلقة ..مع تحياتي لكاتب\ة النص الجميل هذا
شكرا جزيلا
أستاذ قصي للمداخلة المميزة
اعتماد لغة شعريا أو نثرية نوعا ما على حساب تعقيد الدهشة واضح
موضوع قيِّم وجميل ..وهو يلتقط حالة اصبحت ظاهرة بعد ان دخل الأنترنت البيوت في التحرش
يشفع للنص هدفه النبيل ..بتسليطه الضوء على ما ذكرناه ..
القصة القصيرة تعتمد الحبكة والقفلة المدهشة ..ربما اشاطر الأخر البير في رأيه انها افتقدت للحبكة وهي اقرب
للخاطرة في كثير من مفاصلها ..وكما اشاطر الأخت ليلى البنفسجية كأنها اخيرا انحازت للرجل في خاتمة النص
في المغزى والفكرة وهو احد عناصر القصة القصيرة اضن القصة ادت غرضها ولكنها اخفقت برأي الشخصي المتواضع
للحبكة والعقدة التي تشد القاريء وهنا اقصد عنصر التشويق وهو اهم اركان القصة القصيرة
كان الكاتب الفرنسي (موبسان)واضع اسس بنيان الحداثة للقصة القصيرة وعلى نهجه سار رغم اختلاف الرؤى في بعضها
(انطوان تيشكوف وكاتريل مانسفيلد)
عنصر التشويق هو التأزم في الحدث ..كان لكاتب\ة القصة فرصة ربما عجالة الكتابة لم تمنحه الفرصة
كانت القصة خطابية فيها ملامح من الصور النثرية وهذا يشي إن كاتبها يكتب الخاطرة والنثر اكثر من القصة
كانت الشخوص تتكلم بلغة شعرية ..وكان الحوار يفتقد الزمان والمكان وهو من شروط القصة القصيرة لما له تأثير
على الحدث وعند المتلقي ..اخيرا تسليط الضوء عليها لا ينتقص من قيمتها الأدبية وهدفها النبيل
وجميل ان يدخل هذا الجنس الأدبي تحت الضوء ..
تحياتي لسيدة النبع اختنا الفاضلة عواطف عبد اللطيف وللعمدة الغالي ابو صالح وللزميل بلال الجميلي متمنيا له
النجاح بادارة الحلقة ..مع تحياتي لكاتب\ة النص الجميل هذا
الأخ الكريم و الأديب المحترم قصي
دمت الحريص على تسمية الأمور بمسمياتها و الحريص على أنماط الأدب بحرفيّة عالية.
بالتأكيد هناك من يستفيد من ملاحظاتك ، إن كان يسعى لتطوير ملكاته ..ولكن و لأصدقك القول .. لست أنا
وقد ذكرت سابقاً الأسباب .. بأني لست قاصة ولا شاعرة ..أنا أتنفس و حسب بمطلق الانعتاق.
فإن دعاني صديقي الشاكر لتحت الضوء ..فلأفرح بشعشعان حضوركم بين قدح و مدح.
على فكرة نهاية القصة تنقلب على الذكر " لا الرجل " وليست لصالحه أبداً .. لأنه الغاوي الذي علّق على التفاحة خطيئة الغواية.
أعتز بصداقتك .. ومن كل قلبي أهمس .. لولا القيمين على الأمور لمادت الأرض بأهلها و اختلطت الأوراق
فاحمدوا الله أن ليس هناك إلا ثناء هههههههه
الأخ الكريم و الأديب المحترم قصي
دمت الحريص على تسمية الأمور بمسمياتها و الحريص على أنماط الأدب بحرفيّة عالية.
بالتأكيد هناك من يستفيد من ملاحظاتك ، إن كان يسعى لتطوير ملكاته ..ولكن و لأصدقك القول .. لست أنا
وقد ذكرت سابقاً الأسباب .. بأني لست قاصة ولا شاعرة ..أنا أتنفس و حسب بمطلق الانعتاق.
فإن دعاني صديقي الشاكر لتحت الضوء ..فلأفرح بشعشعان حضوركم بين قدح و مدح.
على فكرة نهاية القصة تنقلب على الذكر " لا الرجل " وليست لصالحه أبداً .. لأنه الغاوي الذي علّق على التفاحة خطيئة الغواية.
أعتز بصداقتك .. ومن كل قلبي أهمس .. لولا القيمين على الأمور لمادت الأرض بأهلها و اختلطت الأوراق
فاحمدوا الله أن ليس هناك إلا ثناء هههههههه
مع أني مع المنهجية ولكني مع التمرد عليها احيانا لنمنح انفسنا حرية البوح وكسر اغلال الرتابة
الغالية الصديقة المحترمة الثناء ..ابارك لك هذا النص المتمرد على المنهجية ليعطينا صورة بارعة
وجميلة لهدف نبيل ..واشاطرك الرأي في اختيار الرد المميز فهو كنصك عفوي متمرد لليلى البنفسجية
آل حسين ...وابارك للمنية الصديقة الغالية تخمينها الصائب فهي اللماحة الذكية في التقاط شفرات العمدة
الغالي ..وبخصوص مرورك على قصتي القصيرة (سحابة) صدقت فقد عرفت بمرورك عليها وتعليقك هي
شفرةلنصك في تحت الضوء ولكني احجمت عن التخمين ..لغاية في نفس يعقوب ...ولا اكتمك كتبت النص
القصصي ذاك بمثابة رد منهجي على النص في تحت الضوء...ههههه..ربما مشاكسة ادبية ذات حسن نية
لسيدة النبع تقديري واحترامي..وللاخ الصديق الغالي العمدة ابو صالح فائق تقديري ..ولكل (النون)مكانكم
في (البطين) اخوات وصديقات وللاستاذ بلال الجميلي ولكل من شارك فائق تقديري واحترامي
ويبقى تحت الضوء والنبع ..مرسى عائلي..
محبتي للجميع
لمْ يعدْ التجاهلُ مجدياً، كما أنّ الصدَّ يزيده إصراراً ورغبةً.
هاهي رسالةٌ جديدةٌ في بريدها الالكترونيّ، يمكنها أن تحزرَ سلفاً مصدرها حتى قبل فتحِ علبةِ البريدِ، كعادته كلّ صباح.
العباراتُ ذاتها يرددها بطريقةٍ تزيدها نفوراً، و الغزلُ الممجوجُ الذي لديها يقينٌ أنه قاله لسواها مرّاتٍ و مرّات."
أما آن أن تليني و ترقّي، لصبٍّ في هواكِ، غير التفاح الناضج حلفَ ألا يذوق " وتكاد تسمعُ صليلَ الرغبة في دمه :"تعالي قبل حلولِ الخريفِ، فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر".
برأسها الصغيرِ لمعتْ فكرةٌ عاجلتها بقرارٍ سريعٍ.
أناملها ترقصُ بخفّةٍ على لوحة المفاتيحِ، والحروفُ شهبٌ تتساقط على الفراغِ الأبيض، و الوعدُ أبوابٌ مشرعةٌ لعاشقِ الوهمِ الذي لا يشبع."
لا بأس، انتظرني، سيأتيك ردّي بعدَ ثلاثِ ليالٍ سويّا " نحن لا نعلمُ كيف مرّت تلك الليالي عليه، يحترقُ شوقاً للثم وضم، و لا النارُ التي اشتعلت في سريره، ولا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريدة.
لكننا نعلمُ أن التفاحةَ الناضجةَ إن قضتْ أمراً فعلته.
كجنيّة تسللتْ إلى حاسوبه، أجرتْ بلمحِ السحرِ عمليةَ استعادةٍ لكلّ ما في سلة المحذوفاتِ من أعقابِ التفاحِ الأخضرِ المقضومِ و رسائلِ الاشتهاء.
يُقالُ أنه بعد ثلاثِ ليالٍ سويّا، كرهَ التفاحَ عن بكرةِ أبيه، وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة.
بريد الكتروني ، حاسوبه ، استعادة ما في سلة المحذوفات ، ثمّ التفاح كفاكهة تؤجج الرغبة و تثير الفتنة
اذن استعمال مصطلح التفاح المقضوم وفاكهة التفاح كان سر ربط بين الحاضر بتطوره و الماضي برمزية الخروج من الجنة