كان العمدة صامتا ً ..يتأمل وجوهنا
يوزع نظراته علينا ، نظرات الأب الحنون ..
كان يحمل في قلبه شوقا لنا جميعا ..كان حنونا جدا ..
رزينا ً في حديثه وقورا في جلوسه ...
مستمعا جيدا متحدثا لبقا ً ...
كان لحضوره هالة ...هالة جميلة وهيبة ووقار ...
اقتربت ُ منه أكثر...كسر المسافة التي تحول دون التواصل ...
كان لقاؤه جميلا ورائعا ...رغم أنني كنت قد تشرفت بسماع صوته لأول مرة
أثناء موسم الحج في 2011 عندما اتصل به الصديق الوفي يوسف الحسن من منزله أثناء تشريفي واستضافتي في
مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
لكن كان لقاء عمان مختلفا بكل شيء ...
بحجم الشوق ...
بالعدد من أعضاء النبعي الذي كان مفاجئا ورائعا ...
بقيمة وروعة سيدة النبع الرائعة الطيبة ..
أجمل أيام عمري كانت رفقتك ورفقة جميع الأحبة يا الوليد ..
لا يمكن أن أنسى كم فرحنا .. ضحكنا .. بكينا .. تعانقنا (وتعاضدنا)ههههه
..
لن أنسى تلك الوجوه النيرة المليئة بالخير والحب والعفوية
.... .... .... .... ....
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل عبد الكريم سمعون يوم 12-18-2014 في 09:11 PM.