|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن |
|
|
|
|
|
|
|
حقا تكون الجنة تحت هذه الأقدام
للتي ترضع لبان الحرية والكرامة والمجد لبنيها..
أنت يأختاه سأهديك نصا بهذا الخصوص ..
لقد طلبت مني الزوجة التي تعمل كمساعدة مديرة للإحدى مدارس البنات ..
أن أكتب لطالبات الثانوي كلمة صباحية تقرأ على الملأ
فكانت هذه
إلى أمهات المستقبل
يا فلقة القمرِ منَ
المُحَجّباتِ..
يا قرة العينِ في
الصالحات..
يا درة َ البحرِ في
الصّدفات..
يا قبس النور في كل
صلاة..
يا قمر الدجى في
الظلماتِ..
أنتِ للطهر رمزاً
لكل فتاة..
أنت علم للشموخ..
أنتِ عزٌ للأباة..
أنتِ عماد البيت في
الحياة..
أنتِ في رياض الحب لحنٌ..
عبقريٌّ فيه أحلى
الأغنيات..
يغفو الطفلُ مطبقاً لجفونـه..
على الأحلام مع
الحكاياتِ..
يسبحُ في أفيائك الناضرات..
فيكِ عبيـرُ الوردِ ونضارته..
فيكِ ميسم الحب
للفراشات..
ياديمةَ الطهرِ تجري للعطاء..
تجودُ بمائها للثمارِ
اليانعات..
أنتِ بأطيـاف النسيم أريـجٌ ..
تضَوَّعَ مسْكهُ في
الشرفات..
أنتِ الأملُ ..
لبناءِ جيلٍ متماسك
اللبِناتِ..
على الدين والأخلاق تربى..
للذَود عن الإسلام
والمقدساتِ ..
يبذلُ النفسَ والنفيسَ محبة ً
بقلب ٍ جَسورٍ..
صادق الخَطراتِ..
رأى في عينيكِ أزاهر
التقى , والحبِ
للمكرماتِ..
شتان َ بين وجهٍ صبوحٍ..
فيه حنانٌ وسمت
دعاةِ..
وآخر فيه أصباغ ُ آثامٍ ..
كلصٍ أصفر الوجهِ..
كثير
الاضطراباتِ..
يا أختَ الرجالِِ حجابُك..
شرفٌ وعفافٌ
لكلِ فتاة..
حذارِ منْ ذئابِ الأنـس..
يُريدونَـكِ خليـلة
ًـ لا أمّاًـ
للهوِ والخَـنا
والمَلذاتِ..
كم ْ من غادةٍ حسناءَ؟..
خُدعتْ بمعسولِ
الكلام من فارسِ
الأحلام ..
فضاعــتْ وسقطتْ
في مستنقعِ ِ
العبراتِ..
يا أختاهُ إسلامنا حصنٌ حصـين
تشرقُ الوجوهُ فيه بأجمل
وأحلى
البسماتِ..
هو جامعاتٌ للفوارس..
وملاذٌ للجيادِ
الصافنات..
هو بلسمٌ
لكلِ داءٍ وجرحٍ نازفٍ
يئن وحيداً في
الظلماتِ
يوسف الحسن
|
|
|
|
|
|
أستاذ يوسف الحسن
ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
(( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم
من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك . ))
وفي رواية قال : (( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. ))
و في هذا عظم حق الأم على الأب حيث جعل لها ثلاثة حقوق
وسبب ذلك أنها صبرت على المشقة والتعب ولاقت من الصعوبات في الحمل والوضع والفصال والرضاع والحضانة والتربية الخاصة ما لم يفعله الأب ،
و جعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته وتربيته وتعليمه...الخ
علماً بأن رسول الله صلّ الله عليه وسلم عاش يتيماً منذ صغره ولم يشعر بحنان أمه وعطف والده.
أستاذي
أسال الله أن يعوض أمهات الشهداء الخير فيمن فقدوا
وأن يرحم أمك وأمي وكل الأمهات
لك تحيتي
وخالص الشكر والودّ
هيام