في دروبنا الكثير من التعرجات علينا أن نزيد من قوة إحتمالنا لنبقى ,,
تنتابني الحيرة عندما تعلو أمواج البحر العالية لتأتي على الذكريات ومع هذا ففي داخلي من القناعة بأنها مهما علت حتماً ستبقي على البعض منها محفورة على رمال ذلك الشاطيء لأداري بها الدمع لحظة الحنين وتنتصر رئتي لتتنفس,
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-05-2016 في 12:43 AM.
في فوضى الأيام وتعابير الوجوه وزيف الأقنعة ,,أجدك تشغل كل الأمكنة وزماني ,,لا أرى شروق شمس الصباح إلا عندما يراودني طيفك ,,تتسلل الى أعماق روحي وتتغلغل بين عروقي,,على كتفي ما زالت بقايا من آثارك,,
ولكن كلما حاولت أن أتنفس بعمق ,,في داخلي شيء,,يهزني بعنف ,,يوقظني من غفوتي ليصرخ ,,لماااااااذا!!!!!
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-02-2013 في 02:26 AM.
ذلك الصعود والهبوط المفاجيء داخل أرواحنا يجعل أغصان العمر تتهاوى كلما زاد الألم
غماماتُ البردِ تستغيثُ تحت جلدي
إرتجافة الخوف تتسكع في هواجس روحي
مَنْ يعيدني إليَّ؟؟؟
والصقيعُ يدثرُ وجهَ الصبح
مَنْ يعيدني إليَّ؟؟؟
والرمل يبتلعُ أطرافي
وصدى صوتِكَ ناقوسٌ يقرعُ في رأسي
ليتني أستطيع أن أترك رأسي بعيداً قبل أن ينفجر
ويتيهُ دمي في أزقةِ الذعرِ بيني وبينكَ
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-02-2013 في 02:28 AM.
تتجلى المآسي عندما يكبر الحقد وتزاداد الفرقة ويرتفع صوت النفاق والخيانة مجلجلاً
مواسم الغياب تملأ المكان يعتريها الصمت
الدماء اغرقت الأرصفة والدموع غسلت الأبواب
عقارب الوقت تعض على الذكريات وخفافيش الغربة تنبش في عمق الروح
على بوابة الريح تتعثر الخطى ,,
سنوات الضياع تترعرع في حضن الوجع,,
وأعمدة الدخان تتصاعد لتُضَيِّعٓ الكثير من الملامح العتيقة
يرتعش الصبح
تحط غربان العتمة
تتسرب من شقوق الدروب
يسقط الظلام على رحم الأرض
تهرب الأحلام مسرعة إلى الخلف
تتشابك الوجوه
وتبقى الأماني معلقة على كتف القدر في طريق الانتظار تحكمها الغصة
وأنت بعيد!!!
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-07-2016 في 12:56 AM.
أحزاني تخترق المعاني وصدري المحترق يشتعل بالأنين في غربة تكتم أنفاسي ,,نهاري صمت كصمت القبور يلف الكون يحاصرني من كل جانب يجعلني أرتعش بدون أن أدري وطيفك ينام على صدري.
ما أقسى العمر حين ترتفع سارية الظلم وترفرف راية الغدر وحمامات السلام تسّاقط بأياد سوداء والتمر يصبح مُراً وأوراق الأشجار تتناثر على سطح النهر والنوارس تموت واقفة والخوف رداء الأيام,ولا زال هناك من يتصارع متمسكاً بالفتات .
ما فائدة الكلام وهناك منْ يصادر الأصابع ويكمم الأفواه ويهدر الحلم ويجهض الآمال من أجل أن يرفل بالحرير, وألسنتهم أفاعِ مغموسة في كؤوس العسل لا تجيد سوى الهتاف الملفق والوعود الكاذبة,,وشبح الموت يطل في كل لحظة على أبواب مدينتي،
والوطن بات ينام في عمق البحر وألسنة الموج تكبر وهديرها يتعالى ..
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-05-2016 في 12:51 AM.