وشوشات روحين ..عامر الحسيني & ديزيريه سمعان

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين     نغم ينهمر من قيثارة الروح ليزف المدى بأجنحة الندى وتمتلئ الأقداح بالسلاف عامر الحسيني ؛؛؛ ديزيه سمعان برفقة بوحكما يهيمن الربيع باكرا متابعة يارائعين

فجر تهادى برقة حضورك غاليتي
فأشعل الأنفاس وهجا

جورية لقلبك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     تسجيل متابعة ... حييتما من حرفين جميلين

لقلبك الهناء عزيزتي
كوني هنا .. ليغرد الحرف على إيقاع حضورك

رائعان يغردان مع همس الورود

محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     رائعان يغردان مع همس الورود محبتي

زنبقة بيضاء
تحمل لك آيات معطرة بالشكر عمدتنا الغالي

.

يا وطنا ...
بشذاهُ اختمرَ رحيقُ القلب ...
افتحْ نوافذَ الروح
وبكأسٍ ثملِتْ من قطراتِها اللهفةُ
دعني أتلو القصائدَ تلوَ القصائدَ
بدروبٍ موغلـةٍ بأعماقِ النّبض ..
ذرةُ عطـرٍ تغلغلتْ بمساماتِ الروح
والشهقاتُ باسمكَ تتغنّى

هل أسرتُ إليكَ يا زائري
أنك وحدكَ
مرآةُ الضوءِ المشتعلةُ وهجا بالخافقِ ؟
وأنك من تروضُ بهمسكَ المجنونِ
ثوراتَ الشوقِ بداخلي ؟
لتستكينَ وتنهارَ مشاعري
أمامَ جبروتِـها


ديزيريه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     رائعان يغردان مع همس الورود محبتي

	حييتَ يا شاكر السلمان َ بالوردِ ما اجمل الحرفَ.... لو تاتينا بالردِ طبعٌ اصيلٌ بحرفٍ جاءَ... في جُمَلٍ عطرٌيفوحُ شذىً ....بالطيبِ والندِ .... حياك قلبي اخي أ. شاكر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     . يا وطنا ... بشذاهُ اختمرَ رحيقُ القلب ... افتحْ نوافذَ الروح وبكأسٍ ثملِتْ من قطراتِها اللهفةُ دعني أتلو القصائدَ تلوَ القصائدَ بدروبٍ موغلـةٍ بأعماقِ النّبض .. ذرةُ عطـرٍ تغلغلتْ بمساماتِ الروح والشهقاتُ باسمكَ تتغنّى هل أسرتُ إليكَ يا زائري أنك وحدكَ مرآةُ الضوءِ المشتعلةُ وهجا بالخافقِ ؟ وأنك من تروضُ بهمسكَ المجنونِ ثوراتَ الشوقِ بداخلي ؟ لتستكينَ وتنهارَ مشاعري أمامَ جبروتِـها ديزيريه

	كيف لا ..؟! ألستِ السابحة عميقاً بافكاري تقطفينَ ماشاءَ لكِ الحبُ من وردي وازهاري وترسمينَ هناك جنةً اسمها الوطن بلاحدودٍ .. تلكَ حدودُ اغواري يا كوكبي الذي يسمو ألقاً ويسقيني ودا يامن تعزف على الروح عزفا والروح ليست من الأوتارِ يانغمة القيثارِ الذي يصدحُ عشقا لزليخة حينَ تحمل قيثاري لستُ يوسف ابداً ولكني عاشق .. والعشق ما كان ابداً باختياري ما شئتُ ان احبكِ يوما وان شئتِ ولكن الربَّ شاء فكان حبكِ قراري أحبكِ .. على المدى نغمة تستبيحُ مشاعري احبكِ .. ما لاح نجم في المدارِ افتحي ياسيدتي الشرفةَ واسمعي .. قولي كفاكِ عزفاً من خلفِ ستارِ وتعالي روحا تسكن عيني لأني سكرانٌ بحبكِ شوقا أدورُ .. وأدورُ .. وأدور ثملاً .. من دونِ خمرٍ يا خمرةَ الأشعارِ تعالي .. يا نفحةً من نفحات الجنة.. فما زلتُ في الإنتظارِ

.

هامسةٌ أنغامُ قيثارتكَ
ترسمُ فوقَ جبهةِ الأيامِ
عطراً يشرئبُّ بالحياة
فتعلنُ الرّوحُ انصياعَـها
لتعاويـذِ حُبّكَ الأزليّ

أخبرني يا رجلا فُتِنتُ به قبل
هبوبِ عواصفِ الشوق
متى تدمنُ الأوردةُ ارتشافَ القهوةِ من ثغرك ؟
ماذا أفعلُ بجنينٍ
مولودٍ من نطفةِ شوقٍ لاهبة ؟

على صدري هدهدتُهُ
ومن ثديّ الحنينِ ارتوى
وحينَ تُبعَثُ نبـوءةُ الأمنيات
وتزغردُ الأحلامُ على اتساعِ المدى
تتساقطُ قطراتُ الفتنة
على صدغِ الرواية
تزلزلُها .. تعتنقُ مذهبَها
حتى تموءُ ساعاتُ الفجر اكتفـاء


ديزيريه

	يا تعويذة الساحرات مهلا نحن في زمنِ الظلماتِ حيثُ تسجنُ الروحُ في صمتِ الجاهلين جهلا وتصلبُ على صليبِ الخياناتِ ايا امرأة ..احتاجُكِ أحتياجَ الطفلِ لصدرِ أمهِ وهو يشكو من فقدِ العباراتِ ماذا يقول..؟ والصوتُ صمتٌ أيبكيكِ يا أحلى الأمنياتِ دعيني على صدركِ سيدتي نغماً لأبتدئ عصر َالحكاياتِ لانفخ الروحَ في جملِ الحبِ التي ماتت من سنواتِ لاعيدَ جنونَ قيسٍ بليلى وامجادَ الملك الضليل في الطرقاتِ ايا امرأة .. صُنعتِ من عطر غرونوي في دنيا الخيالات اعيديني الى صدركِ ضمآنا فما زلتُ عطشاً لا أرتوي من حنانِ الأمنياتِ اعيديني الى جنة عينيكِ ولهانا فانا طفل لا أرعوي عن فعل المسراتِ عن قول الحماقاتِ عن حب الرواياتِ مجنونُ شعر ٍ..غدا صادحاً بعينيكِ في كل الصباحاتِ كبلبلٍ واقف على الشرفة يشدو اين انتِ يا حياتي فانا مشتاق لكِ شوق الحمائم للهديل وانا مهما بحت لكِ بحبي ..يبقى كلامي اقل القليل لأنكِ أروع ما خلق الله في الدنيا وعن حبكِ ما ملتُ يوماً ياسيدة بوحي الأولى ولن اميل أحبكِ حب الغريبِ للحبيب ملاحظة : غرونوي = هو جان باتيست غرونوي بطل رواية بارفان(عطر) للكاتب الالماني باترك زوسكيند ... شكرا ست ديزيريه للتنبيه صححت إمراءة الى امرأة مع التحية.. جل من لا يسهو سيدتي طبتِ ودمتِ

.






مجنونُ شِعرٍ
على شرفاتِ الألقِ يستبيحُ دَمي
يُريقُـه بتلذذٍّ
فوقَ أرصفـةِ الرّوحِ
يثيرُ بتنهيـداتِه قطارَ زمنٍ هادرٍ
اخضوضبَتْ محطاتُـه بالصّمتِ
فانبَرى يهذي
يكتبُ النبضَ بعطرٍ من خلودٍ


أتشتاقُ يا أنتَ لسحرِ الهوى
وعناقيـدِ شوقٍ امتلأتْ حباتُـها بالعسلِ ؟
أم إلى قوافل من شغـَفٍ
تتّجهُ طواعيةً
نحو بساطٍ عشـقٍ سندسيّ
فتمشِّطُ جدائلَ الآهـات
بفرشاةٍ بالوجدِ تلونتْ ؟


إذن .......
تعالَ .. وادْنُ من سفينةِ أحلامي
ربّما تحملنُـا يوما رياحُ الفجرِ
حيث نلتحفُ الفضاءَ
وتفرشُ لنا النجومُ طائعاتٌ أجنحتهُنَّ
وبشذا ياسمينِكَ تُعمِّدُني
وترسمُنـي عاشقــة ً من نخـَبٍ فــاااااخر



ديزيريه