نرجسنا صغير لهذا العام
----------------------
بدايةً نص جميل جداً ،استوقفني العنوان وكأن به قصة حب متجددة ومرتبطة بالربيع وبشروق الأمل
إلا أن فسحة حزن كبيرة وعميقة حين لم يكمل النرجس نموه وهذا النمو مرتبط بالمشاعر والأحاسيس المكبوتة
ثم أخذني النص باتجاهاته الأربعة وكان لحديث الرجل الغارق بالعشق تأثيراً على إدهاشنا في سرديته القصصية والشعرية والذي ينمّ عن مقدرة قلم وامتلاء عقل وعاطفة منسوجة من تجارب كثيرة ومواقف أكثر ..
~~~~~
نص مازال فيه الكثير إلا أن النرجس عبق في ربيع هذا المكان
أود شكر كاتب/ة النص وكل التقدير له
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
مساء النرجس وعطره
نص جميل جدا
يحتاج للكثير من التأمل والقراءة
أجمل التحايا لجميع القائمين على الحلقات
وتمنياتي بالتوفيق للنجلاء الرقيقة
ولي عودة إن شاء الله
يسعد أوقاتكم
مساء النرجس وعطره
نص جميل جدا
يحتاج للكثير من التأمل والقراءة
أجمل التحايا لجميع القائمين على الحلقات
وتمنياتي بالتوفيق للنجلاء الرقيقة
ولي عودة إن شاء الله
يسعد أوقاتكم
------------------
ياهلا وغلا بليلى الرائعة
سنكون بانتظارك حتماً حتى ينضج المكان
كل الود والشوق
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
يأخذنا البحث في العنوان الى تبيان المعاني
نرجسنا صغير هذا العام
مللتُ الانتظار وإشاحة وجهكِ
وكأن اليوم لا يكن يوماً إذا ما وجبتهِ من شروقه لغروبهِ .
ثم ضجرت من حالات التفسير واختلاق الأعذار و معاندة تلك الحجارة التي تقبع أمامي وخيالي المسطح حسب مزاج الشمس ودورانها .
وهذا العصا الذي لا يغادر مكانه حتى أرميه بقدمي
ورغم كل هذا لا ينكسر
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
والعدّ مازال في أوله والفجر لم يكتمل سطوعه في عينيها ..
منذ البدء في هذه الخاطرة ندخل في لفت للأنظارفي العلاقة بين عنوان النّص ومضامينه لتطفو الكلمات التي يعلو بها المعنى
الإنتظار.....إشاحة الوجه
حالات التفسير واختلاق الأعذار
الحجارة التي تقبع امامي
خيالي المسطح حسب مزاج الشمس
جملة من العبارات استعملها الكاتب فجاءت معمّقة لإدراكنا كمتلقين للمعنى (نرجسنا صغير هذا المعنى)
والصّغر هنا يؤدي معنى الإحباط والفشل والإنكسار
فبفضلها بلغنا المؤمّل من التّعبير عن أحسيس الذّات الكاتبة
ثمّ أنّ تخيّر الكلمات اعتمدت أحيانا على ازدواجية وظيفتها المرجعية ووظيفتها الدلالية
ككلمة الحجارة
مزاج الشمس
عصا من زان( وهو خشب صلب لشجرة عظيمة )
صلابتي
عنادي
وما تؤديه من معنى نبلغه من ما وراء اللغة
كانسداد التصورات االوجدانية التي تجيش في نفس الكاتب
والعصا التي تجيئ مشحونة بدلالات تنفيذ الأوامر المسلطة والإستتباع الى السّلطة
كذلك نلاحظ منطق الأفعال التي استعملها في النّص فهي تؤدي الى ملامسة ماهو نفسيّ ووجدانيّ فجلها تضطلع بوظيفتها الإخباريّة .
فدلالاتها تنبئ باحباط وعجز في تحقيق مأمله من الحبّ والعشق
مللت ...ضجرت..
لتظلّ أروع تخومها واأبلغها في اشارته هنا الى السلطة الأبويّة وتبعيتنا لها
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
وهذه السلطة هي من وجهة نظري الأهمّ في أن يكون النرجس صغيرا بين حبيب وحبيبته ذات عام وهي المدار الرّمز في حكايا عشقنا
فهنا ندرك شعريّة جسد وقلب متوازية مع شعريّة النّص
فالحب بصفته انتاجا للحياة وللجمال والأستمرار قد يتأثر بترسبات نفسيّة وهي عديدة وقد جاءت هذه الخاطرة الرائعة المتفرّدة مكتظّة ضاجّة بها ويلزمنا تجويد نظر وقراءة أكثر تمعّنا وتبصّرا لتقصي عمقها ومدلولها
فبين رغبة ومنع يوءد الحبّ النّقيّ في قلوبنا بالممنوعلنظلّ في صراع مع ذواتنا عاشقين أكنّا أو معشوقين
فقوله هنا مخاطبا الحبيبة يجعل المؤوليّة مشتركة والصّراع واحدا
بقايايَ تصلح لمحاكمة حتى الطير إن مرّ من فوق رأسك ..
كل ما أرجوه منك أن تتركي ثوبك لي كي أقتفي خطاك حين تشيحين وجهك وترفضين فصلي المتأخر عن موسمك ..
إنما لا بأس سأحتل ذاتي وسأسيج حدودي ما استطعت حتى لا تفرُّ أشواقي لغيرك وهذه المرة لن أحتمل هروبك لأني عاقبت نفسي قبل أن ألثم جرحي
الخاطرة تبلغ فضاء الأبداع بقيّمها الوجدانية النّفسيّة ولغتها رائعة معبرة خالية من اي تمويه متدفّقة بالصّور الشّعريّة رغم شجنها تطرح على متلقيها نموذجا من الحبّ لا يكبر نرجسه
وهي تجربة شخصية ذاتية أحيي عليها كاتبها البارع في نقلها إلينا بهذه الجرأة .
فقد وجدت شخصيّا نفسي فيها
فشكرا لكاتبها الذي أشتاق لمعرفته من؟
ورغم شكوكي في واحد من هنا بعينه الاّ أنّي أحتفظ ولا أعلنُ
معذرة على اضطراب منهجية القراءة فماهو نفسيّ يعسر فهمه وتفكيكه
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 01-22-2017 في 09:51 PM.
مللتُ الانتظار وإشاحة وجهكِ
وكأن اليوم لا يكن يوماً إذا ما وجبتهِ من شروقه لغروبهِ .
ثم ضجرت من حالات التفسير واختلاق الأعذار و معاندة تلك الحجارة التي تقبع أمامي وخيالي المسطح حسب مزاج الشمس ودورانها .
-------------------------
ذاك الرجل الذي طال انتظاره لقد رسم لنا ملامح المكان فالتفرس في الأمكنة أثناء خلوّه من الحبيبة يصبح قاتماً مملاً والعتاب بدا واضحاً من حالة الانتظار
مما يجعلنا نقف أمام قصة عشق تلفُّ ذاك القلب وتحضن بالوقت نفسه قلباً رهيفاً
خيالي المسطح حسب مزاج الشمس
جميل..
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
يأخذنا البحث في العنوان الى تبيان المعاني
نرجسنا صغير هذا العام
مللتُ الانتظار وإشاحة وجهكِ
وكأن اليوم لا يكن يوماً إذا ما وجبتهِ من شروقه لغروبهِ .
ثم ضجرت من حالات التفسير واختلاق الأعذار و معاندة تلك الحجارة التي تقبع أمامي وخيالي المسطح حسب مزاج الشمس ودورانها .
وهذا العصا الذي لا يغادر مكانه حتى أرميه بقدمي
ورغم كل هذا لا ينكسر
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
والعدّ مازال في أوله والفجر لم يكتمل سطوعه في عينيها ..
منذ البدء في هذه الخاطرة ندخل في لفت للأنظارفي العلاقة بين عنوان النّص ومضامينه لتطفو الكلمات التي يعلو بها المعنى
الإنتظار.....إشاحة الوجه
حالات التفسير واختلاق الأعذار
الحجارة التي تقبع امامي
خيالي المسطح حسب مزاج الشمس
جملة من العبارات استعملها الكاتب فجاءت معمّقة لإدراكنا كمتلقين للمعنى (نرجسنا صغير هذا المعنى)
والصّغر هنا يؤدي معنى الإحباط والفشل والإنكسار
فبفضلها بلغنا المؤمّل من التّعبير عن أحسيس الذّات الكاتبة
ثمّ أنّ تخيّر الكلمات اعتمدت أحيانا على ازدواجية وظيفتها المرجعية ووظيفتها الدلالية
ككلمة الحجارة
مزاج الشمس
عصا من زان( وهو خشب صلب لشجرة عظيمة )
صلابتي
عنادي
وما تؤديه من معنى نبلغه من ما وراء اللغة
كانسداد التصورات االوجدانية التي تجيش في نفس الكاتب
والعصا التي تجيئ مشحونة بدلالات تنفيذ الأوامر المسلطة والإستتباع الى السّلطة
كذلك نلاحظ منطق الأفعال التي استعملها في النّص فهي تؤدي الى ملامسة ماهو نفسيّ ووجدانيّ فجلها تضطلع بوظيفتها الإخباريّة .
فدلالاتها تنبئ باحباط وعجز في تحقيق مأمله من الحبّ والعشق
مللت ...ضجرت..
لتظلّ أروع تخومها واأبلغها في اشارته هنا الى السلطة الأبويّة وتبعيتنا لها
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
وهذه السلطة هي من وجهة نظري الأهمّ في أن يكون النرجس صغيرا بين حبيب وحبيبته ذات عام وهي المدار الرّمز في حكايا عشقنا
فهنا ندرك شعريّة جسد وقلب متوازية مع شعريّة النّص
فالحب بصفته انتاجا للحياة وللجمال والأستمرار قد يتأثر بترسبات نفسيّة وهي عديدة وقد جاءت هذه الخاطرة الرائعة المتفرّدة مكتظّة ضاجّة بها ويلزمنا تجويد نظر وقراءة أكثر تمعّنا وتبصّرا لتقصي عمقها ومدلولها
فبين رغبة ومنع يوءد الحبّ النّقيّ في قلوبنا بالممنوعلنظلّ في صراع مع ذواتنا عاشقين أكنّا أو معشوقين
فقوله هنا مخاطبا الحبيبة يجعل المؤوليّة مشتركة والصّراع واحدا
بقايايَ تصلح لمحاكمة حتى الطير إن مرّ من فوق رأسك ..
كل ما أرجوه منك أن تتركي ثوبك لي كي أقتفي خطاك حين تشيحين وجهك وترفضين فصلي المتأخر عن موسمك ..
إنما لا بأس سأحتل ذاتي وسأسيج حدودي ما استطعت حتى لا تفرُّ أشواقي لغيرك وهذه المرة لن أحتمل هروبك لأني عاقبت نفسي قبل أن ألثم جرحي
الخاطرة تبلغ فضاء الأبداع بقيّمها الوجدانية النّفسيّة ولغتها رائعة معبرة خالية من اي تمويه متدفّقة بالصّور الشّعريّة رغم شجنها تطرح على متلقيها نموذجا من الحبّ لا يكبر نرجسه
وهي تجربة شخصية ذاتية أحيي عليها كاتبها البارع في نقلها إلينا بهذه الجرأة .
فقد وجدت شخصيّا نفسي فيها
فشكرا لكاتبها الذي أشتاق لمعرفته من؟
ورغم شكوكي في واحد من هنا بعينه الاّ أنّي أحتفظ ولا أعلنُ
معذرة على اضطراب منهجية القراءة فماهو نفسيّ يعسر فهمه وتفكيكه
----------------------------
قراءة عميقة نقدية تحليلية تنمّ عن قدرة امتلاكك لأدوات النقد والدراسة الأدبية
لهذه الوقفة الكبيرة أمام النص لك كل الأحترام
فنحن بحاجة دائماً لهذا الحس الأدبي البليغ والنظرة الثاقبة
سيدة منوبية شكراً لحضورك القيّم هنا وكل التقدير لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
أحب النرجس فهو تلك الزهرة التي تنبت
في بركة من دمع لكنها تختال الكون بهجة وتعبّقهُ بالشذا
صباح النرجس على كل الأحبة
نص رائع حقاً يحمل عمقا فلسفيا
يحتاج لقراءات وقراءات
لي عودة إن شاء الله
أرق تحياتي ماما الغالية
عمدتنا الفاضل
نجلاء الحبيبة نورتِ تحت الضوء
كل التوفيق ياغالية