سيدي شاكر السلمان
طابت أوقاتك
لا قيمة للذهب إن لم يصاغ بيد تعي قيمته
ولا يفتى ومالك في المدينة - كما قالول - لذا سأكون سكتة موسيقية في جملة لحنك العذب
لك محبتي واحترامي أيها الكبير.
قراءة تشكيلية للحروف رسمت لوحة أخرى تضاهي لوحة المبدعة أمل الحداد
و ألوان هنا تخطها ريشة النقد تشذب و تبرز و تسلط ضوء و إشارة
فتمنحنا لوحة تشكيلية أخرى
سأعاود المرور من هنا لمزيد من متعة اللون و الضوء
القدير / عمر مصلح
لك التقدير لقراءة تعرف كيف تفتح أبواب الحرف
و للرائعة صديقتي أمل الحداد كل التقدير لرائع حرفها
مودتي لكما أيها الرائعان
عايده
ألشاعرة المبهرة عايدة بدر .. مرورك موسيقا وعطور
لا تكتمل القراءة , ولا تأخذ الدرجة القطعية , مالم تطرز بحروفك
واللوحة تشكو العتمة في غياب من هم برتبتك بهاءً.
دمت ودام ألَقك.
قبل البكاء بدمعة...كان لزاما عليّ أن أفي بوعدي وأعود لـ أسكب مافي القلب من غبطة
بدأت بابتسامة ولن تنتهي رغم هذا المساء العابس...
وكعادتي ....حين تداهمني أشواقي الخارجة عن إرادة نبضي والخارقة نطاق وحدتي
يكتبني الحرف ...يترجمني الحلم وتنطقني الأمنية ...كتبت كثيرا للحب من أجل الحب
لكنني لم أحظ بقراءة تمنيتها كثيرا ممن يغوصون في عمق المعنى
لا لشيء...فقط لأجدني وحرفي......
(حواس أخرى) كانت محظوظة جدا جدا....أن تجلس قبالتك ليلة كانونية كاملة بساعاتها ودقائقها
وثوانيها المفعمة بالحلكة والدخان وريشة تنفرد بها وحدك....
أليس هذا من دواعي سروري وغروري ؟؟ لعمري ماظننت أن هناك من يقرأ حواسي كما قرأته أنت
كأنك تسكن مخيلتي وتعرفها أكثر مني كأنك عندما أجلست حواسي قبالتك...كنت ترسمني بكل تفاصيلي وتسبر أغواري...
لم أبرر طهر مشاعري لكنني الآن أدركت أن أجمل المشاعر تلك التي تكتبنا دون وعي منّا....
لم أكن على موعدٍ مع القلق في إحدى زوايا النص لكنني الآن أدركت أن بعض القلق لذيذ ولابد منه...
لم أدر أن رائحة ماء الذهب....ستراقصني حول أعاصير الغضب
لكنني الآن أدركت أن الأنوثة لاتكتمل إلا حين يمتزج رحيقها بماء الذهب
كتبت للـ أنا في ذروة انتفاضة الحواس
والآن وبعد هذه القراءة التشكيلية الذهبية لكل ألوان مشاعري وحالاتي مابين الذهاب والإياب
أدركت أن شعوري بالوحدة كان اللون الأبيض والأساسي في لوحة لا أظنها ستتكرر
رغم أن حواسي الأخرى لم تنته بعد ...
قراءتك أستاذي جديرة بي أن أتصالح مع حرفي....يوما ما !!
سأضمها في ذاكرة قلبي ضمن الأشياء الجميلة لهذا العام
لا بل ضمن أجمل الأشياء ...كتلك التي لن تتكرر في حياة المرء إلا مرة واحدة !
شكرا لك من عمق الحواس التي لم تكتب بعد
شكرا لك بحجم وطن يسكنني
كن بخير سيدي...لأكون
،،
أمــــل
ألأستاذة المبهرة أمل الحداد .. تحية وتبجيل
لا أعرف كيف فاتني أن أبدي إعجابي بهذا الرد الأنيق .. فمجرد البداية هي نص ، يستحق التأمل ..
بعد الدمعة بأنين ، انهمرت حروفك الباذخات ، كزخات مطر على أرض يباب .. حافزها أشواق تربت في كنف وحدة حزينة ... مرتدية لبوس الحواس لكنها بالحقيقة هي مشاعر كاملة الأهلية ، بعد أن زحفت حواس بصرية ، وشمية ، وسمعية ، وبصرية .. لتتحد من مشاعر انشطرت وتسربت في أجوائي ، الصامتة .. فكان لحضورها احتفال كرنفالي كبير .. معلنة عن هويتها وعدم تقمصها شخصيات الطهر المبالغ فيه ، بل أعلنت عن كينونتها بكل صدق وأمانة ، وبرصانة رجل احترف الشدائد .. وهذا حفَّز شهيتي القرائية ، لاستقدام حواس مازالت على قيد الإنعتاق .. فحرريها من معاقلها ، كي نبتهج ، ونحتال عليها لاستدراجها نحو مائدة القراءة.
دمت كما أنت أيتها الأمل .. وشكراً آنستي المؤبدة.
ألأستاذة المبهرة أمل الحداد .. تحية وتبجيل
لا أعرف كيف فاتني أن أبدي إعجابي بهذا الرد الأنيق .. فمجرد البداية هي نص ، يستحق التأمل ..
بعد الدمعة بأنين ، انهمرت حروفك الباذخات ، كزخات مطر على أرض يباب .. حافزها أشواق تربت في كنف وحدة حزينة ... مرتدية لبوس الحواس لكنها بالحقيقة هي مشاعر كاملة الأهلية ، بعد أن زحفت حواس بصرية ، وشمية ، وسمعية ، وبصرية .. لتتحد من مشاعر انشطرت وتسربت في أجوائي ، الصامتة .. فكان لحضورها احتفال كرنفالي كبير .. معلنة عن هويتها وعدم تقمصها شخصيات الطهر المبالغ فيه ، بل أعلنت عن كينونتها بكل صدق وأمانة ، وبرصانة رجل احترف الشدائد .. وهذا حفَّز شهيتي القرائية ، لاستقدام حواس مازالت على قيد الإنعتاق .. فحرريها من معاقلها ، كي نبتهج ، ونحتال عليها لاستدراجها نحو مائدة القراءة.
دمت كما أنت أيتها الأمل .. وشكراً آنستي المؤبدة.
وبكل صدق وأمانة أقول لك: شهيّتك القرائيّة/قراءتك الشهيّة كانت ولم تزل الحافز الأول لاستمراري
وهاهي من جديد تخترق حواسي في وقتٍ كنتُ لا أرى فيه سوى الظلام..
شكرا لك يا ضوء
ودمتَ لي...
وبكل صدق وأمانة أقول لك: شهيّتك القرائيّة/قراءتك الشهيّة كانت ولم تزل الحافز الأول لاستمراري
وهاهي من جديد تخترق حواسي في وقتٍ كنتُ لا أرى فيه سوى الظلام..
شكرا لك يا ضوء
ودمتَ لي...
آنستي المؤبدة أمل
حواسك هذه صادرتني جمالياً في ليال موغلة بالصقيع
فاشتقت لممارسة التسكع بين السطور
لذا أطالبك بجزئها الثاني
علّ الله يوفقني برسمها لوحة قرائية أخرى.
أنا قيد الإنتظار
آنستي المؤبدة أمل
حواسك هذه صادرتني جمالياً في ليال موغلة بالصقيع
فاشتقت لممارسة التسكع بين السطور
لذا أطالبك بجزئها الثاني
علّ الله يوفقني برسمها لوحة قرائية أخرى.
أنا قيد الإنتظار
بدأتُ أخشى تسكعكَ بين سطوري
فوالله أنت خطيرٌ وريشتكَ أكثر خطورة...تزيح الستار عن ألواني (البريئة)
وتكشف حتى لون خدّي حين كان القلم يهذي
//
حواس أخرى ...الجزء الثاني
1
رهبة
في الجهة المقابلة من ذاكرة المطر
ثمة ابتهالات عذراء
تنصت إلى سرّ نواياك
لن أخشاك
انحنت قامة سنبلتي
غمّدتُ بقطرات البقاء
كلّ مقدساتك
2
ذهول
تغادرني شعلة أصابعي
توقظ سكان أوطانك الصغيرة
تلقي في قاع مائك
جمرتي المثيرة
في الطريقِ نحو إغماضتي
ارتطمتُ بيَّ فيك
3
مخاض
تصنع من هدب الليل هالة شهباء
تطأ حذافير تربتي
ينكسر الوقت
يُصلب الغروب
هلّا أمهلتني بعض التعجرف ؟
هذي إعجوبة غصنك
انكفأ عليها نضوج تورطي بك
4
غرق
في قلب السماء
تتأجج قشعريرة الخرافة
من يمنع أبابيل السؤدد ،
أن تغرف من أثداء الشمس ؟
حجر النرد يتعلم النطق
أيها البحر
إن قضمت ذنوبي
أو فضضت بكارة رهاني
لن أخذلك
5
ولادة
هرّبْتُ رحيق الآلهة
أسكنته كأسي
رشفة معلنة
تلوذ بـ جلالة الصحو خارج رحم الكون
كلّ حضاراتك تلعق الآن
جيد ميلادي المخضّب بزرقة تميمتك
6
أنانيّة
قُبلتي تخطو شفاه البرق
تبحث عن أديم الشهقة
هزيمتك ...
بوصلة الهواء
تستوطن سحنة شقائق جهاتي !
سفكتَ (أنا)ك بصدري
على مقربةٍ من برواز اختناقاتي
أقسمتُ أن أنجبكَ أمـــلا ...
،،