هناك ومع نسمات من شاطئ دبي ومن كثبان رمالها الحالمة بالحب، وبوح الأزاهير التي رصفت شارع / المرقبات / ولحظات ننتظرها بلهفة مشاعر لا أريد أن أصفها حتى لا أجعل حجمها يصغر أمام الأوصاف
رنّ هاتفي فكانت هيام تقول نحن أمام المكان وكنا على الطرف الآخر من الشارع ، أسرعنا إلى الطرف الآخر تسبقنا المشاعر
نقية ، صافية ، وكأن الأزهار في شارع / المرقبات / كانت تلحظنا وتسأل من هؤلاء؟ فيرد عليها النسيم : هم أحبة من طراز فريد ، حلقوا فوق الظروف التي حاولت تشويه الحياة
أنوار دبي تملأ المكان ، وضجيج الحياة يسافر عبر نظرات الاستقبال الجميلة
الله هي سيدة النبع وهي هيام وهي ديزيريه وهو الغالي الذي كنت معه في الصباح جميل داري
ضمتنا دبي
واحتضنت اللقاء ، وقد قلت فيها مرة:
تيهي دبي أصالة وجدودا ...... وتنسمي غرر الزمان وجودا
ما كنت إلا درة مكنونة ..... ما كنت إلا الشاطئ الموعودا
وكان الزمن يلاحقنا وكم تمنينا أن يتوقف
هو لقاء الذين سمت مشاعرهم على ماديات الحياة
في الزمن المنار بغربتي بنور الأهل..
وبسمة الأحباء والأصدقاء
تعانقت بالأمس القلوب حول شجرة الياسمين
على مدار أكثر من أسبوعين ، وأنا أعد الأيام بالساعات والدقائق للوصول إلى هذا اليوم .
على أرض الإمارات الحبيبة
ما بين مدينتين ساحرتين ..
دبي رمز التحدي .. وعنوان التطور والرقي
والشارقة .. رمز الثقافة والأدب والتواصل والحضارة .
وبمكان هادئ إلا من أصواتنا
اجتمعنا
ولي عودة
لانقل لكم التفاصيل
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه