صارت مسافتُكَ ماءًا يَملأ سلّةَ العَين كلّما حَفَرَ الحنينُ قصيدةَ شوقٍ في القلب .. , ,
. . ما تَمُرُّ بِهِ معي لهُ عِــراقٌ واحد , لن تختلف عليه حربُنا و السَّلامِ و أَنْا جنةُ الشَّاعر كُنيتي المَنْفى .. أيُّ حياةٍ مؤقتةٍ نعيش !!؟
. . لا لنْ أقولَ لكَ : .. يومَ أمسٍ ركضتُ صوبَ صوتِكَ .. في صورتِي الصّيفية بانتْ رعشتي .. كنتُ أسطعُ بِكَ كوردةٍ حمراء حكيمة تعضّ فضول الأيادي .. جاهزةٌ لأن أُلقيني فقط , بحوزتِكَ .. و حيث مقهى الثّلج المذعور مِن بيتي .. عيونٌ كثيرةٌ تَلَصَصَتْ بستانَ سُمكي .. شَاَوَرتْ أنفاسي الطّليقة و طرحتْني رُكـــام .. آآآآهٍ يكفي يكفي لنْ أقولَ أني سألتُ الرّجال عن فخامتِكَ الغَجرية دقّقوا في أصالة أصابعي التّي تفرك عُريها بقفازاتِ الاِنتظار .. الاِنتظار , الاِنتظار الذّي لم أتوّقع حضوره بالنيابةِ عنكَ .. لا لنْ أقولَ غير أني تَخَلَيتُ عن بعض عمري الطّري كي أُجعّدني مِن أجلِكَ أنتَ أنتَ يا مَن لمْ يكلّف حتّى أصابعه بالتّنزه الألكتروني المعتاد يومُ أمس و حتّى هذهِ اللّحظة أشعرُ بالبؤسِ على حالي و الشّتاء خديعةُ الدفء تطرقَ البائسينَ بعلبِ كبريتٍ محروقة .. لا لنْ أقولَ لكَ المزيد فيكفيكَ أني مازلتُ أحُبّكَ .. 03-02-2012 أَفْنان الآن .. , ,
. . كلّما شَعَرتُ بِكَ اَحتضِنُني .. كمْ أُحبني بِكَ صِرتُ كلّما فَكَّرتُ بِكَ أُرضيني .. ما أقنعني بِكَ صِرتُ كلّما اِنْشَغلتُ بِكَ اَعْتنِيني .. ما أسعدني بِكَ صِرتُ كلّما حَلِمتُ بِكَ أمَّلَتُني .. ما أخطرني بِكَ صِرتُ كلّما بَاَعَدتُ عَنكَ أُقرّبُني .. ما أوحدني بِكَ صِرتُ كلّما كَتبتُكَ بحْتُني .. ما أصدقني بِكَ صِرتُ كلّما أحببتُكَ قيَّمتُني .. ما أسماني بِكَ صِرتُ كلّما رفّعتُكُ هَذَّبتُني .. كمْ إنسانية بِكَ صِرتُ فدعني أصيرُ بِكَ , , أَفْنَان أَمجد .. بتأريخ ال أُ حِ بُّ كَ من شهرنا نحن الاِثنين.. , ,
. . لقد خدعني اللّيل مُجددًا بمجيئكَ الخجول جدًا ! بحقِ الدُّموع سِل الوسائدَ ستشهدُ لصالح ركامي في جسدٍ مُثلّج .. . . لنْ أصدق جرائدَ الصّباح بأن الطّريق لبيتي كان مغلق بالثّلوج .. ! فكيف ذلك و فتى الجرائد ذاك ... العاشق المُتقد أحبَّ فتاته الحسناء بعمق الثّقوب التّي يحفرها الآن في سد الثّلج المحيط لبيتي .. ! كُنتُ أرقبه منذ الفجر .. فقط ليبلغني وكلَّ النّساء العاشقات الباكيات أن الأحبّة يستغنون أحيانًا عن دفء الحبيبة مقابل رشوة غطاء سَميك .. !! لكّنه أذهلني .. من أجل نقود الهدايا من أجل الحبيبة أذاب كلَّ الشّتاء من حولي بدأتُ أحبّ هذا الصّغير العاشق إنه فتى الجرائد , , أفنان 06-02-2012 هذا الصّباح ..
. . الصَّباحات الرَّمادية تدخِّنُ غيابَكَ بسجائرِ اِنتظاري الطَّــويلة اُمرّرُ على شفتيّ المُشرئِبتينِ حيلةَ قمصانِكَ القديمة لنْ أصدّق برائحتِكَ و كيف كُنتُ ألّون وجهَكَ و أنتَ تضحك , تضحك بيديكَ , بملء صدرِك .. بمنكبيكَ و الانبعاج في خدِكَ الأيمن يحفرُ آآآهً في قلبي .. تكّسَرتْ ألواني و ما عدتُ أتحسّس ظِلَكَ بأشيائي إذهب بعيدًا فقد كَرِهتُ نفسي مدجّنةٌ بالذِّكرى الخرقاء . . لا تأتِ إياك .. أن تأتي شطبتُ مجيئكَ بموتِ أوّلَ سيجارةٍ في فمي البريء 08-02-2012 التّأريخ المشؤوم .. , ,
أشاهدُ اللّيلَ على مقربةٍ منّي ! و هذا التّلفاز المُشوَّش مَن منّا دوّخ الآخر .. !؟؟ الأضواء البعيدة أكثر زحامًا أقتفيها بصمتٍ و مأزق وردتي السَّمراء لا يصنط لحلولي البردانة ماذا حلّ بنا اليوم .. !؟؟ داعبتُ أصابعي بسيجارةٍ مُشرئبة فتتبعتَ عينيّ و صفعتهما بيديّ .. ! و تشدّني مِن خصري ؟؟ لا لأجل الرّقص ...... إن باح فمي حُبًا مختلفًا عنكَ لستُ أخونكَ .. إن طرقتُ الدّخان المنزوي في رئتيكَ لستُ أُشتتكَ .. و حريق الجرائد صدّقني هي فبركة الثّلج اللّندني .. ألا تدري أن لي قلبًا مُدمن أفلام اللّونين و قبيل اِرتدائي معطف النّوم أحتسيها بكلّ الأكواب لأهيئني للاِستلقاء الوثير في أريكة مُخيلتي .. متجاوزة لؤم الأسرّة , النّائبة عنكَ و أرددها لنهاية خصلة شَعري أحُبُّـكَ , لا تقلق .. , , السّاعة تُشير لكلينا .. متخاصمين عند المنتصف 08-02-2012 أَفْنَان بَغْدَاد ..
كلّما أوصدتُ هدوئي عنهم ... وجدتُكَ تلقي سُترتك أمامي , بكلِّ أصابعكَ الفوضوية تنزع ليَّ قفازاتِ الغرور .. تَمدُّ يداكَ سياج قلبي .... ترفعني شجرةَ صفصاف لسقفِ الغرفة .... تشاركُ عيناي أعشاش طير الطّنان فنترك أثرًا عسلي .. تلاعب أطفالي .. تمسح ذاكرتي .. تؤثث أشيائي : بطريقة البيانو الأنيق ... و الجيتار الغجري يفرد تسريحة شعري الكتوم ... و بعد .. تُفتّحني شعرًا نثريا .. بمنحِكَ اسمًا مهذبا لوجهي .. لا .. أرجوك دعني قبل أنْ تبدأ جنونكَ بقراءتي ... دعني هنا .. من فضلك و اخرج من بيتي .. من حقيبتي .. من دفتر أرقامي السّرّية .. و لا تنسى أنْ تأخذَ معك رائحة سُترتك .. لقد فكّرتُ خلف القلب بأنني أكثر أمانًا و السُّبات الثّلجي القادم و بأنك رجل خطير الاِشتعال إن قبلّتكَ الرّوح بركن شارع الحُلم صعب .. إذهب الآن قبل أن تورطني المداخن اللّندنية بحربٍ لا تعرف طريق الهُدنة .. معك , , 11-02-2012 أَفْنَان
و أُسائلني .. كيف وجدتُ حُبَّكَ لي .. هل جمّلني ؟ وهجّني ؟ حبّبني للحياة ؟ لا أعرف .. هو جرّدني اللّهفة بعصف الاِنتظار مالذي بقي لأبحث عنه بك ؟؟ !! .. لا أدري .. 11-02-2012 , ,
أنا لا أشجّع عينيّ على نزفِ الماء هو فوران داخلي يسيل من تلقاء ِذِكرِ اِسمكَ مُحمّل بالأشواق .. الحنين .. و بعض الخيبات المتحفظة عليها .. , , أَفْنانٌ بكَ ..