تنقلت مع حروفك كما أردت للفراشات أن تتنقل فانسابت نسائم الربيع
لمساماتي محملة بعبير الياسمين .. يداعب أهدابي الأحمر كلما
تمايل شقائق النعمان ..وعلا خرير الغدير يرتجف طربا على إيقاع
حروفك البديعة .. مفتوحة نافذتها على التفاؤل التام ..
وفجأة أجدها تنكمش وكجنين يأبى قدومه للحياة ..
أثبت هذا البهاء مع حبي و قوافل ورد
مودتي المخلصة
سفــانة
وصباحكِ سكر عزيزتي
هي الفراشة ... لها ألف حكاية وحكاية
وموعدٌ مع الميلاد
ويبقى الأخضر لديها...فقه الحياة !
سُعدت جدا بكِ وبتقييمكِ لمتواضعتي
دمتِ شمسا لاتغيب
نص يحتفي بقارئه حتى الشغف
فاذا القارئ يستريح في ظله بعد عناء
وراء كل كلمة كلمة اكثر اتساعا
ومن هنا تنداح الدلالة ويفتح الرمز عيونه
هنا الكلام يبرعم كما غيمة الربيع
كما بنفسجة في زاوية القلب
خاطرة تسر الخاطر
ودامت لك المسرات
ايتها الامل ..الامل
أستاذي المكرم
حضورك كما المطر حين يفتح شهيّة الأرض للاخضرار
وثناؤك البديع لحروفي المتواضعة يمنحها حق الربيع وشرعيّة البقاء
على قيد الشغب !
دمتَ بجمال ودامت روح النقاء فيك
يتنازل الليل خطيا عن سحنته
يعلن توبته عن الحلكة
يلملم العاشقين تحت جنحه بحنو أم رؤوم
يستمطر الغيث المعافى
يسرق النون من القنبلة
لتصير سلاح جمال شامل
كل هذا يحدث
حينما تجبرنا ابنة الحداد
على الطواف سبع
ونرجم الحيطان بالفراشات
يتنازل الليل خطيا عن سحنته
يعلن توبته عن الحلكة
يلملم العاشقين تحت جنحه بحنو أم رؤوم
يستمطر الغيث المعافى
يسرق النون من القنبلة
لتصير سلاح جمال شامل
كل هذا يحدث
حينما تجبرنا ابنة الحداد
على الطواف سبع
ونرجم الحيطان بالفراشات
وها قد جاء إلينا ابن الأصيل والأصالة
ونحن على وشك سرقة حرف آخر
فلتشفع لنا مرايا الغياب
حين نرجم الحيطان بالفراشاتِ
ونعيد لشمس الشتاءِ أنوثتها
ولربيع العمرِ غطرسة البقاء
مابين هتاف القُبلة وحضارة نون النسوة
الخالدة محلها بين الحضارات
،،
ولك كل الاحترام
والمحبة الصادقة النابعة من قلب ابنة الحداد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
ياسلام .. يا سلام ..
مساء النور ..
الحروف هنا تتلألأ بالكثير من الماسات ..
شعر ابيض زاد الوقار وقارا ..
وسحنة سمراء تزيد الوسامة ..
وفراشة تداعب الشفاه بلا وجل ..
وعشق جميل للوقار ..
كنت أعوم هنا مع الحب الناصع البياض ..
أستاذه أمل ..
سحرتني هذه الخاطرة ..
تحياتي
صباحك ورد أستاذي الدكتور اسماعيل
وأهلا ومرحبا بك مجددا بين سطوري بعد غياب
كانت هنا طفولة شغب وشغب طفولة في ليل ناصع البياض
وكانت البراءة فراشة المكان !
أعترف إني أحب هذا النص
وسعيدة جدا لأنك رفعته للضوء ...
لك كل الاحترام والتقدير من قلب
الأمـــل
//