الشاعر الراقي عواد الشقاقي مساء معطر بعبير السعادة والأمل
يا لهذه التباريح الساحرة التي حولت المكان للواحة نضرة يفوح منها البهاء .. من معانيها وصورها الأنيقة بتمازجها وايقاعها .. بانتقاء ألفاظها .. دائما يكون متصفحك غني بما فيه من بهاء يجعل القارئ يقف عند حروفه طويلا .. تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين الشام
إنّما جئتِ بقايا من رماد
عوالم عواد الشقاقي في مخاطبة الأنثى ندخلها من هنا .. و رغم موجة الغضب يبقى الشاعر بين هذا وذاك يتأرجح . فكم من معاتب محب و مفارق محترق يود متى يعدل عن أمره . تلك طقوس الشعراء . في قصيدة الشاعر القدير عواد الشقاقي نلمس روح الشعر .. و حب اللغة و المسك بخيوط اللعبة كما يقال .. فنحن قد نقرأ قليلا للشاعر و لكن ما نقرأه ذو أهمية .. و كم مقلل يتفوق على أصحاب ألوف القصائد .. تحية لشعر رزين و رصين .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .