عدتُ سيدتي لكن هناك بريقٌ يشع من حرفك ومن بين سطوره تجعلني أتعثر وانا قادمٌ أحمل بعضاً من كرم الضاد
وحين وصلت لسفح بوحك جاهداً في الوصول الى القمة لم استطع لأن ارتفاعه شاهق كما هو عمقه
نظرت الى سلة الأبجدية التي وعدتك بها وجدتها فاضية الا من باقة ورد كنت قد وضعتها قرب القلب
يبدو ان بريق نصك أبهرني فضيعت ما جئت به
فهل ستعذرني السيدة الراقية سلوى
أم أني مجبر أن أعيد الكرة لعلني أصل
الف الف الف تحية وتقدير
أخي الفاضل شاكر السلمان،
لعودتك كل التقدير ، لقد شرفت النص وصاحبة النص بهذا الحضور البهي.
أعتبر أن نصي محظوظاً لإنه حظى بهذا الاهتمام من قامة أدبية لها قيمتها واحترامها كالأستاذ القدير شاكر السلمان..ولهذا ستعجز كل حروف الأبجدية عن وصف مدى امتناني وسعادتي برأيك وتقديرك للكلمة والفكرة.
لورودك النقية عبير الأصالة فتقبل مني باقة من أطيب الأمنيات بموفور الصحة والعافية وراحة البال.