لا أعرف لماذا اليوم .. وهذا اليوم بالذات أخذني الحنين إلى قراءة رسالة .. أية رسالة
ووجدت ضالتي هنا .. تجولت معك في سامراء ,, وتذكرت كيف انقطع نفسي بهذا الشهر من العام 2002 أي قبل عام إلا عدة أشهر على بداية الغزو لاحتلال العراق، كنت أحاول الوصول لأعلى نقطة في الملوية .. وفشلت .
ما كتبه غاليتي توثيق أدبي وروحي وتاريخي ..
أقف عاجزة هنا عن الرد .. ودموعي رافقتني مع قراءة كل حرف ..
كل ما أرجوه منك أن تهدي سلامي لحماة هذه القلعة الصامدة بوجه الرياح .. لهذا الشعب العظيم
وأدعو الله ليعود العراق .. ومجده ..
لكِ مني أطيب المنى
هيام