الأستاذ يوسف الحسن
المعذرة لقد تأخرتُ كثيرا..
شكرا لك من القلب على حضورك البديع
وأتمنى أن تكون بخير وتعود سالما إلى نبعك وأهلك
تحياتي الطيبات أستاذي الكريم
//
أمـــل
وهنا تستفيق ذاكرتي انا في حضرة العصيان حين قلتِ ( أين حواسي؟
كم تبقى لي من الدهر؟
وكم يلزمني من العمر لألملم بقايا عطري وعطرها...؟
/
قلتُ لكم أنها معادلة حسابية معقّدة !!!
/
/
أستاذي العزيز شاكر السلمان
المعذرة لازلتُ أهلوس ...وحمى العيد تُفقد توازن خربشاتي)
يبدو ان ذاكرتي تلتهب ايضاً لمرات في اليوم
لا ادري لماذا .. ولكن ( العابثون بدمــي
يعبرون الحافة الأخرى من قلب قلبي
يأخذون معهم الصوت والصدى
وأنا هنا...لاشيء يغريني
سوى همسات من الروح الى الروح
أمل يا أمل
كم هي مساحة الضوء التي يحفها حرفك؟ أتدرين؟
سأقول لك لاحقاً
قلتُ لك ذات يوم...سأعود
لم أنس العودة ...أقسم لم أنس حضورك
لكنه العصيان أستاذي الأغلى...
تبا له !!
الغالية على القلب أمل حداد .. مساء جميل معطر بعبير المحبة والود
وأهلا بحروفك بعد طول غياب .. حيث كانت الذاكرة تأخذنا الى تفاصيل
وتعكس الحروف تلك الحالة الداخلية المتنامية .. يرافقها دوما حيرة
خجولة وتساؤل يعلن مساره الخاص .. ينتهي به .. و يحيطه بها ..
اسعدني المرور بهذه الكلمات البديعة .. والتوقف عند محطاتها ..
محبتي وودي ومشاتل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفــانة
أهلا بالغالية سفانة ...صباحكِ خير وأمــان عزيزتي
شكرا من القلب لحضورك المخلص دائما
شكرا لروحكِ الجميلة
مع مودتي واحترامي
هناااااك ..
ترتبك حروف الأمل ، وتسيء الإصطفاف
يتوسط الأخيرُ الصفَ ، ويتأخر الأوسط عن الحضور
حتى الأصابع تتنصل من أظفارها ، كي لاتُتهم بالإعاقة
والعطر يلوذ بواد بين الربوتين ، خشية الأنتشار
الضباب زجاج متشظٍ .. يجرح المُقَل
فلا نور يتلألأ في العيون
لاشيء هناك
كل الوجوه ظلال
والبريق بإجازة صيفية
حتى الأغنيات .. تخلع رداء النغم
تصرخ
ولا من مغيث سوى ابنة الحداد التي تعيد تنسيق الحروف
لنردد في حضرتها .. الشكر
ونمحق نقاطه بالنشوة.
وكأنك لملمت حروف الأمل
وأعدت ترتيب الأغنية ولحنها الهارب
كأنك يارجل...ماخُلقت إلا لتبعث السكينة في قلب الحدث
قناديلك لا تنطفيء
وكأني...أختبيء خلف الوشاح
خشية النور !
أهلا أهلا أهلا أستاذي