المبدعة والرائعة
سولاف هلال
هنا في هذا النص الذي لا يخلو من الفلسفة
اجد جدلية ملحة مفادها قضية خطيرة وكبيرة وهي مسالة تقمص الروح بعد الموت للاجساد
وفي هذا التسائل يكمن الابداع
حييت على هذا الجهد الابداعي
محبتي واحترامي لفكرك الكبير
دونما ريب...العجز عن تحقيق الحلم أكثر " أخلاقية " من استئجاره إلى الآخر..
هذا نص عريق آخر...
شخصيا، و رغم أن بشرته - قشرته العُلوية - بوذية المذاق، فقد راهنت على ايحاءاته الحارقة المتراوحة بين الحرية الجماعية المتجسدة في وجع الافراج عن " المعاناة الذاتية " و الحرية الفردية التي أعلنت وصول منتصف النهار حينما رفض السارد مقترح أبيه بمرافقته إلى حيث يقطن " أبو نضال ".
ينطوي النص، إذا، على تعبير أخاذ عن حالة انفصام، جدير بالملاحظة و الإيراد أن السارد استهل " مكابداته بسؤال لافح عن(( نشوة بلهاء أوثته لعنة الانشطار )). هي حالة ذهاب و اياب بين اللازم و المتعدي، بين اللزومية و البوهيمية أو ما يجوز اعتباره تسلطا نابعا من الآخر باسم حراسة قيم أسرية أو مجتمعية مشتركة، و المثال الأكثر بروزا تجسم في المقطع - المستعمل داخل حوار - : ((...وأظن أنه قد آن الأوان لأطلعك على سر حبسته بين أضلعي لسنوات ، ولم أطلع عليه أحدا، ولا أدري لمَ أخفيته عنك، لكنني بالتأكيد كنت أهاب الوقوف أمامه وجها لوجه كما أفعل الآن... )).
قضية مراجعة مفهوم الضرورات حاضرة في اعتمالات النص، لكنها تعرضت للترسيخ نظرا لبناء قرار الافصاح عن " المعاناة الشخصية " فوق اعتبارات " شخصية " و ليس كاستجابة لإكراهات " خارجية "، و إذا عقد تقييم تفاضلي بين الجهتين : " نوازع شخصية " و " ضغوط خارجية - من الأسرة أو المجتمع أو الأصدقاء ...- "، فالقيمة التأثيرية العليا تميل إلى الجهة الأولى...كانت لمسة حداثية راقية...
لقد سلب الخاطر أيضا شمول إدراك السارد لمسار الأحداث...
تابعناه بأناة و شغف و هو يتحدث باسهاب لذيذ عن " مكابداته "
بيد أن الأنفاس الأخيرة أطلقت سراح معلومة صاعقة ، " صاحبنا " لم يكن على دراية سابقة برحيل " أبو نضال " عن هذا الوجود. فكي يسترجع حياته الشخصية، كي يتحرر من سجن اسمه "أبو نضال"، لمس لزوم السفر إليه، ثم سقط مغشيا عليه عندما وصل إلى ادراكه أن " جلاده " في عداد الموتى منذ أكثر من ثلاثين سنة.
نعم، لقد أحاط السارد بعالم شهادة النص، لكن عالم غيبه، غزل حكيه، ينتمي حصرا إلى الكاتبة سولاف هلال...و هنا لمسة حداثية جالبة للانبهار و " الغواية " إذ أن سيطرة ضمير المتكلم تعني، و يا للمفارقة، أن الذات و الموضوع منفصلان. هو غرور الأديبة الأنثى، غرور ابداعي سام جدا....
أختتم مداخلتي بتصفيق حار...
تقديري و الاعجاب.
الأستاذ القدير هشام البرجاوي
أنا أيضا صفقت لنفسي لأني حظيت باهتمامك وبتحليلك القيم هذا
من القلب شكرا لمجهودك الرائع
وشكرا عظيما لله لأنك بيننا
تقديري الكبير
أقرأ لكِ كل ماتكتبين وفيه خرجت بأفكار قصصية، سترينها عمّا قريب، والفضل لكِ بعد الله، اسم كبير في عالم القصة والأدب، لم يؤخذ حقه في التكريم والأشادة، وهذا من المؤلم في الحياة، تعطي كثيراً لمن لايستحق وتترك الرائدة جهلاً منها.
الحلم طارد الباحث عن كل جديد، المتأمل الطموح جداً، لذا هو يأمل ويبعث الأمل واالتفاؤل في قلوب الآخرين، شمعة مضيئة تحرق نفسها، لأنها ترى مالايراه الآخرون، والمشكلة الحقيقية دائماً أنها تعرف أكثر.
ها..اني عدت تواً من تجوالي في مملكة عالمك القصصي الاخاذ ..بيد اني لم اغادرها سريعا وانما التقطت انفاسي تحت سورها او لأقل اسوارها المشيدة بمتانة وصلابه .. حين ولجتها اخذني مابها من ايقاع شعري (طبعا) ترنمت معه ورحت ابحث عن ضالتي التي ارقتني تماما كما ارقك (ابو نضال ) الذي تلبسك .. سحت في شعابها وحقولها المخضوضرة واليانعة بزهور القص الجميل ... حقا لقد استمتعت بعالم سردك القصصي شكرا لاتاحة هذا التجوال لي ...والاجمل من هذا انها حفزتني لاكتب قصة وها اني الان ابسط ورقتي البيضاء لاكتب ماتيسرلي من عالم القص .... شكرا مرة ثانية ايتها المبدعة..........
أقرأ لكِ كل ماتكتبين وفيه خرجت بأفكار قصصية، سترينها عمّا قريب، والفضل لكِ بعد الله، اسم كبير في عالم القصة والأدب، لم يؤخذ حقه في التكريم والأشادة، وهذا من المؤلم في الحياة، تعطي كثيراً لمن لايستحق وتترك الرائدة جهلاً منها.
الحلم طارد الباحث عن كل جديد، المتأمل الطموح جداً، لذا هو يأمل ويبعث الأمل واالتفاؤل في قلوب الآخرين، شمعة مضيئة تحرق نفسها، لأنها ترى مالايراه الآخرون، والمشكلة الحقيقية دائماً أنها تعرف أكثر.
شكراً جزيلاً
الأديب القدير علي الشيخي
أهلا ومرحبا بك
سعيدة أنا باهتمامك وبتساؤلاتك التي أعرف أجوبتها لكنني سأكتفي بهذا الجواب "أنا أعرف كيف تسير الأمور"
أنتظر قصصك التي نوهت عنها
تحياتي وتقديري
كل عام وأنت بخير
ها..اني عدت تواً من تجوالي في مملكة عالمك القصصي الاخاذ ..بيد اني لم اغادرها سريعا وانما التقطت انفاسي تحت سورها او لأقل اسوارها المشيدة بمتانة وصلابه .. حين ولجتها اخذني مابها من ايقاع شعري (طبعا) ترنمت معه ورحت ابحث عن ضالتي التي ارقتني تماما كما ارقك (ابو نضال ) الذي تلبسك .. سحت في شعابها وحقولها المخضوضرة واليانعة بزهور القص الجميل ... حقا لقد استمتعت بعالم سردك القصصي شكرا لاتاحة هذا التجوال لي ...والاجمل من هذا انها حفزتني لاكتب قصة وها اني الان ابسط ورقتي البيضاء لاكتب ماتيسرلي من عالم القص .... شكرا مرة ثانية ايتها المبدعة..........
شكرا لك أيها المبدع
لكم أسعدني وجودك بيننا
لحضورك بهاء ولقصك سحر عجيب
دمت بخير أستاذ قاسم
كل عام وأنت بخير