الشاعر الجميل جميل داري مساء معر بعبير السعادة والأمل
رباعيات يتعلم منها القارئ فنون العشق .. و رسائل الشوق عندما تتخطى مساحة الكون .. وتختصر المسافات لتكون النقطة الفاصل بين الحياة والموت .. تعبد دروب العودة بالحلم .. وتجعل من الخيال مساحة للمشاركة الوجدانية والواقع الذي أصبح بمراراته الحاضر بقوة مادة دسمة للشعر ..
وبين هذه الرباعيات التي كان الوطن ملهمها وجدت الحبيبة تتسلل بلطف وبرقة للكلمات وترسم ابتسامات خجولة بين صرخات الألم .. والياس الذي يلوح دوما من بعيد .. ويغرق الصور بنقاط من اللون الأسود ..
وبعيدا عن كل هذا فنحن أمام قصيدة باذخة من حيث البناء والمضمون والرسالة السامية التي حملتها على جناح الحب والشوق .. وليس غريبا عن ابن عامودا أن يجعل من القصيدة مرآة عاكسة وبصفاء لمشاعره الجياشة ..
تقديري واحترامي لهذا القلم السامق مع قوافل من الزهر والياسمين
الشاعر الجميل جميل داري مساء معر بعبير السعادة والأمل
رباعيات يتعلم منها القارئ فنون العشق .. و رسائل الشوق عندما تتخطى مساحة الكون .. وتختصر المسافات لتكون النقطة الفاصل بين الحياة والموت .. تعبد دروب العودة بالحلم .. وتجعل من الخيال مساحة للمشاركة الوجدانية والواقع الذي أصبح بمراراته الحاضر بقوة مادة دسمة للشعر ..
وبين هذه الرباعيات التي كان الوطن ملهمها وجدت الحبيبة تتسلل بلطف وبرقة للكلمات وترسم ابتسامات خجولة بين صرخات الألم .. والياس الذي يلوح دوما من بعيد .. ويغرق الصور بنقاط من اللون الأسود ..
وبعيدا عن كل هذا فنحن أمام قصيدة باذخة من حيث البناء والمضمون والرسالة السامية التي حملتها على جناح الحب والشوق .. وليس غريبا عن ابن عامودا أن يجعل من القصيدة مرآة عاكسة وبصفاء لمشاعره الجياشة ..
تقديري واحترامي لهذا القلم السامق مع قوافل من الزهر والياسمين
مودتي المخلصة
سفــانة
على شرفات القصيدة يمضي الزمان
إلى آخر الموجة الحافيه
وأنت هنا تنسجين الصباح المدجج بالقافيه
تقرئين القصيدة مثل قراءة عرافة لخطوط اليدين
لأعراسنا الدموية في لجة الطعنة القاسيه
وهذي الرباعية المصطلاة على النار
والضربة القاضيه
تموج بأسراب حبي وحزني
ووالدتي الباكيه
سفانة الخير
قراءاتك دائما تضيف إلى نصوصي ما لم أكن أعلم
فثمة أشياء كثيرة تقفز من اللاشعور إلى الشعور
أنت تلتقطينها وتشذبين أغصانها العارية لتخضر قبل ربيع ولحظتين
وهنا يممت وجهك نحو النص وواجهت لفحه ببوحك العالي
فليس غريبا أن قال فيك والدك المرحوم ما قال
وها أنا أضيف إليه بعضا من النشيد :
على شرفات القصيدة يمضي الزمان
إلى آخر الموجة الحافيه
وأنت هنا تنسجين الصباح المدجج بالقافيه
تقرئين القصيدة مثل قراءة عرافة لخطوط اليدين
لأعراسنا الدموية في لجة الطعنة القاسيه
وهذي الرباعية المصطلاة على النار
والضربة القاضيه
تموج بأسراب حبي وحزني
ووالدتي الباكيه
سفانة الخير
قراءاتك دائما تضيف إلى نصوصي ما لم أكن أعلم
فثمة أشياء كثيرة تقفز من اللاشعور إلى الشعور
أنت تلتقطينها وتشذبين أغصانها العارية لتخضر قبل ربيع ولحظتين
وهنا يممت وجهك نحو النص وواجهت لفحه ببوحك العالي
فليس غريبا أن قال فيك والدك المرحوم ما قال
وها أنا أضيف إليه بعضا من النشيد :
فإذا مررت بأحرفـي ومواكبـي=أشعلـت نجمـا دونمـا إطفـاء
وحملت بين حروفك الظمأى رؤى=يغدو بها الموتى كمـا الأحيـاء
كوني بخير
شاعرنا الجميل جميل داري مساء جميل معطر بعبير السعادة والامل
اشكرك على هذا الرد الباذخ .. وهذه الكلمات الأنيقة .. والمعاني التي اعتز بها كثيرا
يكفيني ما لونته بالأحمر ليجعلني سيعدة وأتمنى أن أكون دوما كما وصفت .. وأن أكون في المكانة التي تراني بها .. وشكرا جزيلا لهذه الأبيات التي جاءت كاستكمال لقصيدة والدي رحمه الله .. سوف انشرها تحت القصيدة .. و احتفظ بها لأنها من شاعر اعتز به وبقلمه الباذخ ..
تقديري لك واحترامي وقوافل من الزهر والياسمين