شاعران من أسياد الشعر والكلمة الصادقة والعاطفة النبيلة الراقية مرّا على شِعرنا العربي منذ عصوره الأولى وحتى الساعة ..
تفردّا بهذا الأسلوب المتميز .. الرسم بالكلمات والمونلوج الداخلي ( الحوارية مع الذات ) وأكثر مايدهش أنهما قريبان جدا من بعضهما جغرافيا وزمانيا إلى حد ما .. الأخطل الصغير .(بشارة الخوري ) والوليد دويكات شاعر نابلس المتفتق من الجمال والمتدفق من النور وصدق الشعرية والمشاعر قد يكون قد ولى زمن العمالقة حقا كما يقال .. ولكن حين نقرأ الوليد بعمق الرؤية فنيا وشعريا وعاطفة نشكك في هذه المقولة نص عالي فنيا رغم أنه قد كتب في عجالة ولم يتجاوز زمن الكتابة .. أي بأقل من نصف ساعة رسم الوليد حالته النفسية والمادية والأحداث التي جرت بتصوير سينمائي عالي الإتقان وبذات الوقت بحوارية ذاتية بينه وبينه يُدخل الموجودات والشخوص في حواريته مع ذاته ويحاورها حينا ويتكلم عنها أحيانا بإتقان رائع . حتى أن من يبدأ بقراءة النص لا يستطيع التوقف حتى النهاية وحين ينتهي سيأخذه الذهول من ذاته لوقت طويل . الوليد والصدق كلمتان تفيدان ذات الدلالة ففي هذا النص جاءت العاطفة الشعرية مباشرة وذاتية وشعور آني متدفق من حالة واقعية مباشرة رسم لنا من خلالها رؤيته بدقة وتفصيل مع شعوره وحالته بكل صدق الكثير من الشعراء يتمنون أن يعيشوا حالة مشابهة بهذا الصدق ليكتبو ا عنها الوليد شاعرنا الكبير نهنئ أنفسنا أن أمثالك في هذا الزمن محبتي وتقديري لحرفك الصادق وأكرر حمدي لله على سلامتك
كريم
الحبيب الأستاذ / عبد الكريم
قراءة أبكتني وبعثت في قلبي حالة من الفرح
ذلك أنَّ هناك من استطاع قراءة ما جال في خاطري
والإقتراب من الصورة البصرية من خلال قراءة المشهد الشعري
هي حالة لا تتأتى إلا لقليل ممن حباهم الله تعالى موهبة القراءة
الواعية الفاحصة لخفايا النصوص ، وأنت بدون شك واحد ممن يجيدون
هذا الشأن ، ويملكون حسّا عاليا مرهفا ...
الحبيب عبد الكريم /
من القلب شكرا لك ، سأحتفظ بهذه القراءة ، وسأجعلها في صدر قصيدتي
في ديواني القادم بحول الله ...
قبل كل شيء نحمد الله ونشكره على سلامتك ونهنئ أنفسنا برجوعك لنا أيها الغرّيد
أن تعيش التجربة شيء وأن تكتبها بهذه البراعة شيء آخر
هذه تجربة شعرية لها خصوصيتها بالتأكيد وقد خضتها بنجاح
فها أنت ذا تعبر عن تجربة الوقوف على عتبة الموت بنضج وإحساس يبلور حالة الموت كحقيقة مؤكدة كما يبلور حالة الصراع بين الحياة واللاحياة وجهاد النفس للانفلات من حصار الموت الذي يقف على بعد خطوات منك
لقد ركزت على سطوة الفكرة .. فكرة الموت ودلالتها القاسية على الذات في أكثر من مقطع فرغم إدراك الوعي بوجودك كجسد وروح من خلال كلمات الطبيب المطمئنة إلا أنك ورغم ذلك كنت تشعر بأن ما تشاهده يحدث في بعد آخر لا يمت للحياة بصلة لا من قريب ولا من بعيد ،وهكذا يبقى السؤال معلقا "هل في الوجود الآنَ نحنُ أمِ العدمْ ؟" سؤال حائر ومفزع ندرك تأثيره على النفس في لحظة هي الأشد قسوة على الإطلاق.
شاعرنا الوليد كنت رائعا بارعا وشجاعا حين كتبت هذا النص على عجل رغم آلامك ومعاناتك النفسية التي لا يشعر بها أحد سواك
إن التأثير الذي تركته في نفوسنا كان عميقا سواء بتعرضك للحادث أو بهذا النص الذي خرج إلى النور ليؤكد أن الحياة تستحقك كما تستحقها أنت
تحياتي وتقديري وتمنياتي لك بحياة سعيدة وعمر مديد
قبل كل شيء نحمد الله ونشكره على سلامتك ونهنئ أنفسنا برجوعك لنا أيها الغرّيد
أن تعيش التجربة شيء وأن تكتبها بهذه البراعة شيء آخر
هذه تجربة شعرية لها خصوصيتها بالتأكيد وقد خضتها بنجاح
فها أنت ذا تعبر عن تجربة الوقوف على عتبة الموت بنضج وإحساس يبلور حالة الموت كحقيقة مؤكدة كما يبلور حالة الصراع بين الحياة واللاحياة وجهاد النفس للانفلات من حصار الموت الذي يقف على بعد خطوات منك
لقد ركزت على سطوة الفكرة .. فكرة الموت ودلالتها القاسية على الذات في أكثر من مقطع فرغم إدراك الوعي بوجودك كجسد وروح من خلال كلمات الطبيب المطمئنة إلا أنك ورغم ذلك كنت تشعر بأن ما تشاهده يحدث في بعد آخر لا يمت للحياة بصلة لا من قريب ولا من بعيد ،وهكذا يبقى السؤال معلقا "هل في الوجود الآنَ نحنُ أمِ العدمْ ؟" سؤال حائر ومفزع ندرك تأثيره على النفس في لحظة هي الأشد قسوة على الإطلاق.
شاعرنا الوليد كنت رائعا بارعا وشجاعا حين كتبت هذا النص على عجل رغم آلامك ومعاناتك النفسية التي لا يشعر بها أحد سواك
إن التأثير الذي تركته في نفوسنا كان عميقا سواء بتعرضك للحادث أو بهذا النص الذي خرج إلى النور ليؤكد أن الحياة تستحقك كما تستحقها أنت
تحياتي وتقديري وتمنياتي لك بحياة سعيدة وعمر مديد
الأستاذة / سولاف هلال
هنا توقفت ، أخذتُ نفَساً عميقا ..اغرورقت عيناي بالدمع ...
ربما هي حالة من النشوى لولوجك للقصيدة بهذا الوعي والنضوج ...
نعم هناك من الشعر ما يحتاج لوعي ونضوج عن المتلقي ...
وهنا أجدك توقفت عند كل حرف وقرأت بتمعن ..وتروي ...
بل والأجما من ذلك ، أنك تمكنت من الدخول لحالتي النفسية
ومعايشتك للحظة التي عشتها / أعيشها ...فرأيت صورة بصرية
الآن أشعر أن القصيدة نجحت في نقلها لمن همّه الوليد ...
الرائعة الأستاذة / سولاف
طال غيابك ، وعدت بهذه القراءة ، لتنشر بهجة وفرحا في نفس متعبة ...
وسعادتي بحرفك ، يعادلها فرحي بحضورك للقصيدة التي استوقفتك
وانت التي تجعلين قلمك حصريا لعالم القصة ...أما أن تغري القصيدة قلمك أن يقطر كل
هذا الشهد ...فهنا أقدم التهنئة لي على نجاح القصيدة ...
قبل كل شيء نحمد الله ونشكره على سلامتك ونهنئ أنفسنا برجوعك لنا أيها الغرّيد
أن تعيش التجربة شيء وأن تكتبها بهذه البراعة شيء آخر
هذه تجربة شعرية لها خصوصيتها بالتأكيد وقد خضتها بنجاح
فها أنت ذا تعبر عن تجربة الوقوف على عتبة الموت بنضج وإحساس يبلور حالة الموت كحقيقة مؤكدة كما يبلور حالة الصراع بين الحياة واللاحياة وجهاد النفس للانفلات من حصار الموت الذي يقف على بعد خطوات منك
لقد ركزت على سطوة الفكرة .. فكرة الموت ودلالتها القاسية على الذات في أكثر من مقطع فرغم إدراك الوعي بوجودك كجسد وروح من خلال كلمات الطبيب المطمئنة إلا أنك ورغم ذلك كنت تشعر بأن ما تشاهده يحدث في بعد آخر لا يمت للحياة بصلة لا من قريب ولا من بعيد ،وهكذا يبقى السؤال معلقا "هل في الوجود الآنَ نحنُ أمِ العدمْ ؟" سؤال حائر ومفزع ندرك تأثيره على النفس في لحظة هي الأشد قسوة على الإطلاق.
شاعرنا الوليد كنت رائعا بارعا وشجاعا حين كتبت هذا النص على عجل رغم آلامك ومعاناتك النفسية التي لا يشعر بها أحد سواك
إن التأثير الذي تركته في نفوسنا كان عميقا سواء بتعرضك للحادث أو بهذا النص الذي خرج إلى النور ليؤكد أن الحياة تستحقك كما تستحقها أنت
تحياتي وتقديري وتمنياتي لك بحياة سعيدة وعمر مديد
أستاذتي واختي القديرة ذات الرؤى العميقة .. لا بل الثاقبة
ساستأذن سيدي الشاعر الوليد بقطف زنابقك لأنحني لتلك الألوان التي تتمايز حبا أن تظهر لإثبات المُثبت لدى ذوي العقول النييرة والبصائر المتّقدة ..
وللحق أقول هاته دراسة نالت من الحقيقة كبدها ومن الصواب ناصيته ..
أنحني وأثمّن وأقدر ما خطّت يداك البيضاوين
وتحية لشخصك الكريم أستاذتي
وحرفك الذي يصل القلوب ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
قراءة أبكتني وبعثت في قلبي حالة من الفرح
ذلك أنَّ هناك من استطاع قراءة ما جال في خاطري
والإقتراب من الصورة البصرية من خلال قراءة المشهد الشعري
هي حالة لا تتأتى إلا لقليل ممن حباهم الله تعالى موهبة القراءة
الواعية الفاحصة لخفايا النصوص ، وأنت بدون شك واحد ممن يجيدون
هذا الشأن ، ويملكون حسّا عاليا مرهفا ...
الحبيب عبد الكريم /
من القلب شكرا لك ، سأحتفظ بهذه القراءة ، وسأجعلها في صدر قصيدتي
في ديواني القادم بحول الله ...
محبة لا تنتهي
الوليد
ألا يكفيك يا كريم الخلق ..
أن يثبت ردك الشاعر /الوليد في صدر قصيدته بعد الغياب .. وفي ديوانه الجديد ؟
لكما مني أطيب المنى
ودام الله الوفاء بين كل القلوب الطيبة
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه