بوركت أستاذنا الكريم على هذا الجهد المتميز
ومنشورك الجميل هذا يتيح لمن لم يسعفه الحظ بالإطلاع على هذه الشخصية
لينهل من مدرسة متعددة القيم والفنون
لك بالغ التقدير سيدي.
...........................
أستاذ عمر
تحية عطرة لمشاركتك الرائعة
محبتي
الشاعر عبد الرحيم محمود شاعر متعدد الجوانب، لكنه ذو بعد واحد في جميع ما كتب، كرهه ومقته الشديدين للظلم. وهو شاعر ملتزم يدرك قيمة الكلمة وأثرها في النفوس، لذا ترفعت كلماته عما يشين النفس الطاهرة الأبية، وتعالى فوق الوصف البلاغي الحاوي للصور الفضفاضة غير المجدية، وتسامى حتى أعطى حروفه دفقات حيوية متوثبة من عصارة قلبه النابض بالشمولية والإنسانية التي تحث الجماد على مواجهة الظلم وهدمه. فارتفع باحساساته فوق طاقة الحروف وقدرتها على حمل ما يود قوله. وترك بين الحروف كلاما تلمسه الروح، ولا تراه العين، ويتسلل إلى القلوب ليعيش في نبضاتها حياة جديدة، تزكي النفوس وتعطر الدماء. حتى انك لتسمع أنين الحروف واضطرابها كلما أصخت السمع لبيت من شعره، تشكو ضيقها وعجزها للمعنى الذي يريده الشاعر، ولا تجد عزائها إلا في همسات روح المعنى لروح القارىء.
لم يخلف لنا الشاعر الشهيد إرثا كبيرا من الكلمات، لأنه عرف أن الكلمة فعل، وهو لم يخلق ليقول إلا ما يود أن يفعل، وبذلك صدق مع نفسه فصدقه الناس. والجدير بالذكر أنه في شهر أيلول عام 1956م شكلت العاصمة الأردنية (عمان) لجنة لجمع أشعاره في ديوان تخليداً لذكراه وإشادة بتضحيته وجهاده. وعُرفت هذه اللجنة باسم (لجنة تكريم الشاعر عبد الرحيم محمود) قوامها من الدكتور عيسى الناعوري وعادل الزواتي وتوفيق أبو شريف، جمعت شعره الذي حصلت عليه ونشرته في ديوان صدر عام 1958م وعدد صفحاته 72 صفحة ويشتمل على 27 قصيدة والقسم الآخر كلمات قيلت في تأبينه. .صفحات قليلة ولكنها كبيرة فيما تحمل من أنفاس ودماء، عزيمة وصدق، وفاء وإخلاص,,
أن الإرث المعجون بالفعل لا يقاس بالصفحات ,,والحروف الغير مشوبة بالذاتية والأنانية تطوح بملايين الكتب والخطابات لتكون في المقدمة,,فتح وريد قلبه وأملى على التاريخ أن يكتب عنه من دمه
وكانت محاولة ثانية لجمع كامل أشعاره جمعها وحققها الدكتور كامل السوافيري عام 1975م وصدر الديوان في 240 صفحة . كما قام الشاعر والأكاديمي الدكتور عز الدين المناصرة بجهد متميز في تحقيق وإصدار (الأعمال الشعرية الكاملة) للشاعر الشهيد، جامعاً آثاره الشعرية والنثرية، وقد صدر في أكثر من طبعة، وفي عدة مدن عربية، في أزمانٍ مختلفة.
وبالرغم من انشغاله الأول بالوطن كموضوع أساسي لقصيدته فإن هذا لم يمنعه من استهداف موضوعات أخرى فكان له الكثير من القصائد الاجتماعية والوجدانية الذاتية والإنسانية التي تميزت بالقيمة الفنية العالية النابعة من موهبة أصيلة ودربة مستمرة على الكتابة الشعرية لعلها كانت مرشحة لأن تتضاعف بشكل أكبر لو قدر للشاعر أن يعيش أكثر من خمسة وثلاثين عاما محتشدة بالكثير من الأحداث الدامية على صعيد الوطن والأمة.
......................
أختي الغالية عواطف
شكراً جزيلاً
على إثراء المحكمة بهذه المعلومات القيمة
والتي ستفيدنا في الدفاع عن المتهم
محبة لا تنضب أبداً
شاعر الوطن .. وشهيد الوطن
هنيئاً لفلسطين والشرفاء في وطننا العربي بهذه السيرة المشرفة
بالرغم من عمره القصير
ولك ألف شكر استاذ محمد سمير
أشعر بأنني ساعود إلى هذا المتصفح من جديد
تقبل مروري الأول
مع فائق الاحترام والتقدير
..............................
الأخت الغالية هيام
هنيئاً لنا بهطول حروفك العذب
مودة لا تنضب
شكراً لك لأنك سلطت الضوء على هذه الشخصية الأدبية والنضالية الفذة وإبرازك محطات مهمة في سيرة
حياته المشحونة بالمواقف والأحداث على صعيد حياته الجهادية المشرفة بالقلم والبندقية دفاعاً عن قضايا
أمتنا المصيرية ومنها القضية الأم فلسطيننا الحبيبة ، وعلى صعيد ما جبلت عليه روحه وشخصيته من نبذ
لكل أشكال الظلم والتعسف ومعاناة الناس نتيجة الظروف المختلفة التي يعيشونها ، وبهذا صقلت تجاربه
على مدى حياته وترجمت بالمواقف المتعددة التي لخصت بنيله شرف الإستشهاد دفاعاً عن الوطن وقضيته
العادلة وكذلك بهذا الكم النوعي من نتاجاته الأدبية التي ورثتها المكتبة الأدبية العربية والتي تميزت بشكل
كبير من ناحية بنوية القصيدة العربية نظماً ولغة ومضموناً وتمكن فذ من رسم الصورة الشعرية المعبرة
بأحسن تعبير والتي أدخلته التأريخ العربي والانساني المشرف من أوسع أبوابه ليعيش أبداً في ضمير
الإنسانية جمعاء
أستاذ محمد تحية لك ورمضان كريم وكل عام وأنت بخير
مودة وتقدير
...........................
الأستاذ عواد
لا يسعني إلا أن أقدم لك
أسمى آيات الشكر
عن هذه الماخلة التي تثلج الصدر
كل رمضان وأنت بخير
محبتي
وماذا في جعبتك ايها الشاعر عمن عاصروك من شعراء الأمة؟
لك التحية ورحمك ربي
..............................
الأستاذ الفاضل شاكر السلمان
كيف يتسنى لمن عاش 35 سنة قضى جلها في ساحات القتال
أن يعلم الكثير عمن عاصروه
ومع هذا فقد تاثرت كثيراً بأستاذي شاعر فلسطين إبراهيم طوقان
أشكرك على هذه المشاركة المثمرة
تحية واحترام
عبد الرحيم