الرائعة ليلى بن صافي.. مخاطبة الأرق بهذه الحنية يغريه بتكرار الزيارات الليلية ..يبدو ان هذا سر ادمانه صحبتكِ ..نص جميل ينم عن قدرة صاحبته على السفر بين الحروف ..وافر محبتي وتقديري
أيها الراقي حامد شتون
لاخوف من الارق بعد اليوم
فقد جمعت حولي الخلان والاصحاب
فانتم معي
ليلى
الأرق
أجمل مابالصحو
حين يسامر الوحدة
( هو )
لاسواه
حينها
تعزف النسائم
يتوسد الضوء شعر الليل
ويًغَنّوا
أيّها المتميز
جئتني ثانية وأنت تداعب الكلمات
وحروفك تغزل من السواد ضفائرا
فكيف كنت مادحا لغريمي
وقد جاء الجميع يعزيني
أتبغي لليلى السهاد
فكفاها ما رأته من مجنونها
ولكن بيني وبينك
الارق حبيبي
يسامرني ليلا وأسامره
يداعبني وأداعبه
والجميع نيام
ليلى
أيّها المتميز
جئتني ثانية وأنت تداعب الكلمات
وحروفك تغزل من السواد ضفائرا
فكيف كنت مادحا لغريمي
وقد جاء الجميع يعزيني
أتبغي لليلى السهاد
فكفاها ما رأته من مجنونها
ولكن بيني وبينك
الارق حبيبي
يسامرني ليلا وأسامره
يداعبني وأداعبه
والجميع نيام
ليلى
لابد لـ ( الليلى )
أن تداعب شهقات
الـ ( هو )
كي
يتأكد أن الجمال
مازال على قيد الغزل
أحببت أن أخبر الجميع أنّني والأرق بتنا أصدقاء لا يفارق أحدنا اللآخر
مذ أن سمعت نداءاتكم وقرأت حروفكم وتعودت صحبتكم
فشكرا لكل حرف مرّ من هنا وعطّر المكان ورسم اسمه على جدار المكان
مقابل هذا الارق الذي يعتريك أثناء رعايتك لبنيك وزوجك واهلك..
جنة تحت أقدامك..
وحقا أنتن أيتها الأخوات تفضلن الرجال بالحنان
والتضحية.. والسهر..والصبر
جميل هذا الضوء من سجف الغام يتسرب
لكل قلب رهيف
تحيتي..وأشكر جميع الأخوة الذين استظلوا
بهذا الحرف
يوسف