طلعت من زجاج النافذة إلى السماء المملوءة بالغيوم البيضاء وأنا أردد بصمت .....
الدنيا ما زالت بخير
ياترى كيف ستكون رحلتنا الأخيرة!!!!!!
وإلى أية بوابة سنتوجه!!!!!!
ومن سيكون في المقدمة!!!!!!!
عندما يفرد الميزان كفتيه ساعة الحساب.
السيدة الرائعة الصادقة عواطف
حروفك احرقت قلبي و ابكتني
كوني بخير حبيبتي
كيرا
الغالية كيرا
أبعد الله عن قلبك الألم
لمرورك عطر النقاء
محبتي
كَيف ؟!.
GATE1
أَية ؟!.
GATE2
مَنْ ؟!.
GATE3
كلهن بوّابات للمغادرين .. يتدافع عليها أناس سكارى ، وماهم بسكارى
ولكن .. عراق .. متجه نحو بوابة لا تفضي إلا إلى ( ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! ).
الأستاذ الفاضل عمر مصلح
تحية وطن
جميل أن تنظر لهذه الرحله من خلال الزواية
لتفنتح البوابة على نزف الجرح وهو ينخر الروح ويكبر
فيتعالى الصراخ ولا من مجيب!!!!!!
دمت بخير
مع التقدير
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-10-2012 في 01:34 PM.
راعية الكل المتألقة ابدا عواطف عبداللطيف..
مابين مكاتب الحجوزات حتى ساعة الاقلاع ، ونظرتك عبر زجاج النافذة..
انتِ لم تكتبي نصا وحسب ،بل عرضتِ لنا شريطا سينمائياّ..
تجلت فيه قدرتكِ على التصوير..
اما سطور الخاتمة ، أعني الاسئلة ..فهي الموسيقى التصويرية التي سترددها الايام على مسامعنا..
حتى تزف ساعة الحساب ، ويفرد الميزان كفتيه
دمت راعية للجمال..محبتي حامد شنون
الأستاذ الفاضل حامد شنون
سعيدة أن ينال هذا النص اهتمامك وأن تغوص في عمق المعنى
نعم ستبقى هذه الموسيثى تتردد حتى تحين اللحظة
وعند ذلك
يفرد الميزان كفتيه ونستدل على الطريق
أدام الله كرم المرور
دمت بخير
تحياتي
تطمح الكاتبة من خلال أسئلتها إلى إيجاد نوع من التلاحم بين رحلتها والرحلة الأخيرة التي سنودع من خلالها الحياة والفرق شاسع بين هذه الرحلة وتلك وهناك فرق كبير أيضا بين هذا الميزان وذاك
لا مغادر ولا قادم إلا بميزان هنا يزنون الممتلئ ونغرم وهناك يزنون القادم ونكافأ
إذا هو ليس نص للتعبير عن مزاج الكاتبة أثناء الرحلة التي ودعت من خلالها ذكرياتها وأهلها وصور طفولتها ووو
بل هو وقفة مع الذات.
ربما يأخذنا المشهد إلى أجواء المطار ،إلى التدافع من أجل الحصول على مقعد في طيارة أو قد يأخذنا إلى الواقع الذي نعيشه بكل ملابساته ،بالخوف الذي يعترينا من مجهول لا نعرف ماذا يخبئ لنا في قادم الأيام
ولكن ...
أي المجهولَين أشد وطأة على النفس؟ مجهول الحياة في الموت،أم مجهول الموت في الحياة ؟
وهنا تكمن المفارقة عندما تسقط الكاتبة رحلتها على الرحلة الأخيرة من خلال السؤال والسؤال
ياترى كيف ستكون رحلتنا الأخيرة!!!!!!
ومن سيكون في المقدمة!!!!!!!
الأديبة القديرة عواطف عبد اللطيف
كنت رائعة جدا في هذه القصة
وما زال السؤال يرن في أذني
ترى من سيكون في المقدمة ؟
أحييك وأشد على يديك
دمت بخير غاليتي
باركك الله في الدنيا وفي الآخرة
الغالية سولاف
أسعدني أن تكون القراءة من زاوية أخرى
وأن تغوص في عقدة النص لتسلط الضوء على المقارنة بين الرحلتين
ونهاية كل منهما
في حياة مملوءة بالوجع
وذلك المجهول الذي ينتظرنا