ألأستاذة سولاف الموقرة
نقلت الموضوع إلى هنا ، وثبَّته
كي يأخذ مساحته من القراءة
والتنور برأي الأساتذة الكرم
بالنص موضوع الدراسة ، وبالقراءة الإنطباعية
متمنياً على الجميع
المتابعة .. خدمة للهدف المنشود
مع محبتي
ألأستاذة سولاف الموقرة
نقلت الموضوع إلى هنا ، وثبَّته
كي يأخذ مساحته من القراءة
والتنور برأي الأساتذة الكرم
بالنص موضوع الدراسة ، وبالقراءة الإنطباعية
متمنياً على الجميع
المتابعة .. خدمة للهدف المنشود
مع محبتي
شكرا للنقل أستاذ عمر
وللاهتمام والتثبيت
تقديري الكبير
ألأستاذة سولاف الموقرة
نقلت الموضوع إلى هنا ، وثبَّته
كي يأخذ مساحته من القراءة
والتنور برأي الأساتذة الكرم
بالنص موضوع الدراسة ، وبالقراءة الإنطباعية
متمنياً على الجميع
المتابعة .. خدمة للهدف المنشود
مع محبتي
الانزياح البائن نحو الرمز ، جعل الإجابة على نص ( إجابة ) تحتمل الكثير من التأويل .. فالغموض القصدي كان مهيمناً ، وهذه لعبة كتابية لايجيدها غير قاص تتقد المخيلة لديه حد خلق نص آيرورتيكي ، قابل لتعدد وجهات النظر.
كان المفتتح ، بجملة فعلية لها دلالتها البنائية في النص
وهي العصب الرئيس للنص والفعل المثوِّر للتأويل القرائي ،حيث أنها تفكك الشفرات ، وتسقط القناع عن الرموز التي تبعته.
شَخُص بصرها
ثم تتبعها بـ
اشتعل رأسه شيبا ، وازدحم بسؤال وحيد .. منذ رحيلها :
ما سر تلك الفرحة؟!.
أستاذتي الغالية سولاف ...أعشق الكتابة برمزية ..تجعل القارئ يجهد فكره في التأويل ..ويشغل حواسه في رسم اللوحة وقرائته من كل الجوانب ...
ليصل أخيرا لنقطة وجدها الأقرب أو ربما لا يجدها ويظل حائرا مشدوها مما قرأ ...تعمية مقصودة ..وترميز حتى لا تتجه الأفكار نحو فكرة واحدة واضحة وهذا ما أريده ..وما وجدته لاحقا
لتضعنا أمام مشهد شعوري ، تظافرت محسوسات عدة لخلقه .. مفاده أن هنالك ثمة علاقة عاطفية
مشكوك بصلاحيتها ضمنياً.
فإغماضة العين الأنثوية في المشهد العاطفي المفعم بالرغبة أمر محسوم ، ولا جدال فيه إلا في حالة نزع الأنثى روحياً وفكراً نحو واقع غير مرغوب فيه.
وإذا ما تأملنا السؤال ما سر تلك الفرحة ؟ فسوف ننشيء علاقة بين الفرحة والابتسامة الساخرة التي تحمل فيما تحمل معنى السخرية لكن الكاتبة أبعدتنا عن المعنى بهدف التعتيم على هذه الجزئية بالتحديد حتى لا تكشف عن المعنى الأشمل للنص .. بقصد الترفع عن الترهات ، وجعل النص في خانة النصوص الإنسانية الرفيعة.
وهذا أحد أسباب ولوجنا إليه ، وتحليله.
وإذا ما تمعنا في عبارة اشتعل رأسه شيبا نجد معنى واحدا هو الاحساس بالعجز وعندما يشعر الرجل بالعجز الجنسي يشعر بالكهولة فجأة حتى وإن كان في مرحلة الشباب
وهذا ما فعلته أنت أستاذتي ، اتجهت لتفسير ربما تجديه أقرب من غيره وحاولت فك الرموز بذكائك المعروف وخبرتك ، حقا ثمة علاقة عاطفية وثمة قهر وألم في حياة رتيبة ممللة مغبرة بالقسوة
وحقا في البداية عندما كتبتها كانت الصيغة " ابتسمت ابتسامة ساخرة " ولكن بعد ذلك غيرتها لتحقق معنى أوسع وفضاء أكثر غموضا
هو إحساس بالعجز عن معرفة سبب أو أسباب كثيرة ازدحمت بسبب ابتسامة في لحظة أخيرة وليس شرطا أن يكون عجزا جنسيا ..
الكهولة بكل ما فيها من شيب وانحناء وتجاعيد وشحوب تفسر الندم الشديد والبحث اللامجدي عن إجابة لن تكون وهو يعرف ذلك
بحث عن روحها ..
هي هنا جسد بلا روح لأنها تعاني من اضطراب شديد فعدا أنها تتعرض لانتهاك جسدي دون طائل هي أيضا تتعرض لألم روحي فغياب الروح هنا يؤكد أنها في حالة تماس مع شخص غير مرغوب فيه وهي في حالة تمرد على هذا الشخص الذي يحاول الهيمنة على جسدها رغم عجزه
لذلك نجد هنا فشلا في محاولاته من خلال هذه الصور
هنا حققت ما كانت تريد ...وكان نصرها عليه رغم غيابها الأبدي ، وبابتسامتها تلك
أظهرت له أنه لن يقدر بعد اليوم أن يقترب أو يفعل ما كان يفعل رغما عنها
أعلنت استقلالها وخلقت فيه احتلال الحيرة حتى التقاها مجددا
راقبته بخوف .. ورفضت لقاءه
وهنا .. عرف الإجابة
إذاً هي كانت تراقبه أيضا كما كان يراقبها ، هي تترقب ردة الفعل بخوف ومع ذلك هي لا ترغب في لقائه أي لا تسمح له بملامسة جسدها
وهنا عرف الإجابة أي عرف المآل الذي ستؤول له العلاقة من خلال رفضها القاطع بعدم السماح له بملامسة جسدها وهكذا تغلق الكاتبة المشهد وتترك القارئ في حيرة من أمره لأن النص مفتوح على أكثر من تأويل
بناء على هذه المعطيات فإن هذا النص يعبر عن منظور اجتماعي وإنساني تمكنت الكاتبة من خلال هذا الاختزال المتقن أن تحدث توافقا بين البنية الدلالية والصور التعبيرية ضمن رؤية واقعية تفسر الوضع المضطرب لعلاقة حميمية تشرف على نهاياتها بينما جعلت تداعيات الحدث وما يترتب عليها من اختصاص القارئ
كان الخوف منه ما زال يسكنها ..خوفها من لقاءه وعدم رغبتها بذلك حتى بعد هزيمته واستقلالها عنه
ورغم عدم قدرته على المحاولة مجددا ..
عرف الإجابة ولكن متأخرا ..ظل الندم يسكنه وظلت هي حرة مؤطرة بالخوف
.
أستاذتي الغالية سولاف ...
أتدرين قرائتك هذه جعلتني أغير نظرتي للنص ..
بحثت تحت كلماتي رفعتها عن السطور ونفضتها جيدا ليسقط منها شيء من رؤيتك
ربما كتبتها وفي خاطري شيئا مختلفا ..ولكن ذكائك خلق داخلي أفكار أخرى
والمرور بين كلماتي صار أجمل مع الورود التي نثرتها في أرضي القاحلة