اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية حسن لا أرى من القصيدة سوى عنوانها لماذا تكررت مره قبل ذالك مع شاعر اخر !! ربما استعمالك لفاير فوكس هو السبب اعملي اقتباس وسيبان لك الأصل تحية تليق
[SIGPIC][/SIGPIC]
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية حسن لا أرى من القصيدة سوى عنوانها لماذا تكررت مره قبل ذالك مع شاعر اخر !! متصفح الفايرفوكس لا يقرأ القصائد المنسقة تم وضع القصيدة بشكل اعتيادي أيضاً مع الممنونية تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابو غريبة البلاذري فشا بك داءٌ والإهابُ صحيحُ=ولكنه قلبٌ يئنُّ وروحُ إلامَ لنا في كل حيٍّ جنازةٌ=وثاكلةٌ فوق الرفاتِ تنوحُ يزاحمُ ميْتٌ في الترابِ مَناكباً=فللهِ نشكو كيف ضاقَ فسيحُ هنا الموتُ يعدو والمواليدُ ظُلّعٌ=ألم تعرفوا من في السباقِ ربيحُ ومقبرةٍ تنداحُ كلَّ عشيّةٍ=كأن لها هذا الأديمَ سطوحُ يهودُ براءٌ من دماءِ ابنِ مريم=وللعُرْبِ في كلِّ العصورِ مسيحُ على جثتي المُسْجاةِ شادوا عروشَهم=تطاولَ صرحٌ والأساسُ ذبيحُ ومن دميَ المسفوحِ عبّوا كؤوسَهم=ولم يكفِ شربَ الهِيمِ تلك سَفوحُ تُعللُ جرحاً من قديمٍ ببلسمٍ=وكم تستجدُّ اليومَ فيك جروحُ أطاحت بك الأحداثُ من حالقِ المنى=ولطمُ الرزايا بالجبالِ يُطيحُ هو الخطبُ..حتى الحلْمُ فيه محرّمٌ=وغيرَ اجتراعِ الدمعِ ليس يبيحُ تمادى بنا الليلُ الثقيلُ بمكثٍه=وخيّبَ لهفَ الناظرينَ صبيحُ أيا زمناً لمّا يزلْ متجافياً=نرومُ التفاتاً منه وهو يشيحُ تصدّرَ في متنِ العُلا أدعياؤه=وفي هامشِ القرطاسِ لاذَ صريحُ كأن أُباةَ الضيمِ محضُ خرافةٍ=فأين أُباةُ الضيمِ حين تصيحُ؟ وما الشرفُ الأسنى أيا خيرَ أمةٍ=وذا شرفٌ تحت الحذاءِ طريحُ؟! أنادي حُنيناً والشِّعابُ هوازنٌ=وأذكرُ بدراً والمَحاقُ كليحُ وأنشدُ حِطّيناً فأين صلاحُها=لقد عصفتْ بالقدسِ بعدَك ريحُ وأرقبُ جالوتاً ويعرُبُ كتْبغا=فيا لتتارٍ واللسانُ فصيحُ أشيمُ بديجورِ الوغى سيفَ خالدٍ=ولا بارقٌ في حمصَ منه يلوحُ تطامنَ حقٌّ لاطَ بالقاعِ أهلُه=وأشرفَ قصرٌ باطلٌ وصروحُ فيا ليلُ إن الفجرَ نِيطَ برهبةٍ=تضبّبنا حيث الضياءُ شحيحُ وكيف نشمُّ الصبحَ إن فاحَ زهرُه=وذا الأيْضُ من نضْحِ الرهابِ يفوحُ ويا أمةً أودى بفرسانِها الردى= فما ثَمّ إلا قُبّةٌ وضريحُ تثاقلَ عن بوقِ النفيرِ خلائفٌ=ولبّوا إذا عودٌ دعا وصبوحُ تقشّعَ غيمٌ وانجلى عن حقيقةٍ=فهل لكمُ بعد الشآمِ وضوحُ نزحنا من الغازي على إثرِ نكبةٍ=ومن كفِّ باغي العُرْبِ جَدَّ نزوحُ فلا تحسبِ الأفعى بصهيونَ رأسُها=ولكنْ هنا في قاسيونَ فحيحُ نهاوندُ ما نامت بقمٍّ علوجُها=ولم يسلُ ثأرَ الهرمزانِ طَموحُ همُ اجتمعوا في خندقٍ وتحزّبوا=فقد سقطت عن ذي البغِيِّ مُسوحُ لسانٌ بشِقٍّ أعجميٍّ وآخرٍ=بلهجتِنا.. بل كالكلابِ نبيحُ أولئك لم يألوا عليكم بجهدِهم=الِحّوا صِحابي فالعدوُّ لَحوحُ فإن تجنحوا للسلمِ كفّوا تقيّةً=وللغدرِ في سُودِ القلوبِ جنوحُ علتْ رايةٌ سوداءُ والحُسْنُ رَقْمُها=وما ثّمَّ إلا باطلٌ وقبيحُ فلبّثْ قليلاً فالسنونَ تداولٌ=وإن مَسَّ قرحٌ قد تبُلُّ قروحُ ولا تأسَ إن غارتْ فتوحاتُ مَن مضَوا=فما زال في عُقرِ الديارِ فُتوحُ. ياسيدي .. قسماً حين أتممت القراءة علا صوتي بلا شعور مني .. بكلمة ياسلاااااام نص يخترق صفوف الدهشة والإنبهار .. ببسالة سلمت أيها الرائع
شكرا لهذا الحرف السخيّ وصوره المتتابعة الانيقة بورك حرفك أم أمين
شاعرجميل ملك البنان والبيان والفكر الناضج الناضح فجاء بوحا كبيرا راقيا يحمل المعاني والنسج والبناء القوي الجميل بوح مثل هذا مكانه الأعلى خالص مودتي
تحياتي لهذا الابداع الراقي يا صديقي
وجع كامن بين الحروف يمزق القلب يخرج من عمق الجرح كلمات أصيلة وحرف يرتقي بشموخ هو الخطبُ..حتى الحلْمُ فيه محرّمٌ=وغيرَ اجتراعِ الدمعِ ليس يبيحُ أقف هنا بصمت يغمرني وجعي ولا تأسَ إن غارتْ فتوحاتُ مَن مضَوا=فما زال في عُقرِ الديارِ فُتوحُ الله أرحم الراحمين الشاعر عمر ابو غريبة بوركت دمت بألق تحياتي وتقديري