عند حدود الدهشة وجدتني ارتق المسافات ..
وأغزل أثواب الشوق
لعلها تلفك بقليل من الدفء
وتدخل لقلبك الصغير مايسمى بالفرح ..
سأتبع شظايا الخفقة
أترك خلف حزني غيوم الخوف ..
و أهبك حروفا بيضاء الملمس
أخبئها في رسائل الريح
لعلها تصلك .. !!
فالمتبرعون بالوجع يصطفون في طابور
على جنبات القلب ..
والقائمون على حفر خنادق الجراح ايضا كثر ..
وفي زحمة الهموم أتبرع لك ...
لك وحدك ..
ما تبقى من العمر ..
ويبقى نصيبي من الزمن بضع نبضات ألم ..
كان ولا يزال وسيبقى يلاحقني دائما يظهر
ولكنه يعرف أخطائي وأعذاري ويعرف
ألامي ونقاط ضعفي الى أين أذهب
فهل لمكان يقبلني ويتقبل أخطائي
أحبابي وأقاربي ورفاقي تركوني وحيدا"
لزمان ظالم لا يرحمني وناس تنتظرني
لتبعثر أخطائي ولدت في زمان الرجال
أعزني أبي ونسبي وحفظ لي مكاني
ثم تركني في زمانا" ليس لي فيه مكانا"
زمن للسفهاء لا يقبل أمثالي
تحديت الظروف والصعاب وأثبت في هذا الزمان وجودي وأتخذت من دنيا اليأس مكاني...
أمي نبض قلبي تصبرني على أحزاني ...
أكاد أملك الدنيا من فرحي بحبك وحنانك ...
ما أجمل أن ارى أحبتي بقربي تشاركني أحزاني....
نصنع من الصحراء مزرعة" للورود والريحان
وفجأة أسمع صوتا" ينادي كفاك فرحا"
هيا بنا إلى دنيا الأحزان فهذه الدنيا ليست دنياك هيا بنا الى عالم النسيان
أدمنت التعاسة وعشقت أن أحارب أعدائي
سوف تعود في يوم من الأيام سفينتي
الى دنيا الرحمة ويجمعني ربي بأحبابي ....
دخلت لصفحة ولدي الحبيب محمد علي وعمره (15) سنة فوجدت هذه الكلمات التي لونتها بالأزرق التي تتحدث عن نفسها ..........................................
...................................
.....................
.............
.......
....